جرائم وحوادث

عشرات الشبان يهاجمون فتيات في عودة لحوادث التحرش بالقاهرة

عادت حوادث التحرش الجماعي بالفتيات للظهور خلال أيام عيد الفطر في مصر، حيث ألقت أجهزة الأمن على عشرات الشبان قاموا بالتحرش بفتيات في أحد أحياء القاهرة.

وكان نحو 150 شابا تجمعوا في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين في القاهرة على رصيفي الشارع، وهاجموا الفتيات والنساء المارات، ووصل الأمر إلى حد تمزيق ملابس بعضهن.

وألقت أجهزة الأمن القبض علي ٣٨ شاباً، وتحفظت علي ٣ فتيات من ضحايا التحرشات للاستماع إلي أقوالهن، بحسب تقرير نشرته صحيفة “المصري اليوم” القاهرية السبت 4-10-2008.

وكانت أجهزة أمن الجيزة قد تلقت إخطارات من شرطة النجدة المتواجدة في شارع جامعة الدول العربية، تفيد تجمع أعداد كبيرة من الشباب تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٢٢ سنة على أرصفة الشارع، وأنهم يرتكبون أفعال تحرش جنسي بالفتيات.

وانتقلت ٤ من سيارات الشرطة إلي الشارع، وتمكن الأمن من القبض علي ٣٨ شاباً فيما هرب الباقون، وذكرت فتيات من ضحايا التحرش -إحداهن منتقبة – إن الشباب هاجموهن بالأيدي ومزقوا ملابس البعض ونزعوا حجاب واحدة، وأن تجمعات من الشباب كانت تحاصر فتيات في مواقع متفرقة من الشارع.

كلفت النيابة الشرطة بإلقاء القبض علي باقي المتهمين، وبدأت تحقيقات مع المقبوض عليهم تحت إشراف المستشار هشام الدرندلي المحامي العام لنيابات شمال الجيزة.

وفي سياق متصل، قالت تقارير نشرته صحيفة “القدس العربي” اللندنية السبت إن أجهزة الأمن في القاهرة ضبطت 53 حالة تحرش ومعاكسة وقضية تسهيل بغاء و52 جريمة أخرى خلال حملاتها أمام دور السينما والحدائق العامة ووسط البلد في أول أيام العيد.

وتحررت المحاضر اللازمة وأحيل المتهمون إلى النيابات المختصة للتحقيق. وتم القبض على ربة منزل في روض الفرج (35 سنة)، أثناء عقدها صفقة بغاء على مقهى وعرض ساقطة (18 سنة) من إمبابة على أحد راغبي المتعة الحرام، كما ألقي القبض على 53 متهماً بالتحرش الجنسي والمعاكسات طاردوا الفتيات في مناطق الزحام، خاصة في وسط المدينة.

وكانت قضية “التحرش الجنسي الجماعي” شغل الرأي العام المصري خلال العيد العام الماضي، وأحدثت ضجة كبيرة اتهمت خلالها الراقصة دينا بإثارة الشباب بعد قرارها أن تقوم بـ”الدعاية” لفيلمها “عليا الطرب بالثلاثة” على طريقتها الخاصة.

وتشير بعض الإحصاءات والأرقام العربية إلى أن ظاهرة التحرش باتت مفزعة في العديد من الدول العربية وأنها لم تعد مجرد أمر شاذ تقوم به قلة منحرفة، وإنما سلوك متزايد من قبل العديد من الشباب العربي المراهق والكبير على السواء.

العربية

تعليق واحد

  1. الي كل السودانين والعرب الذين يدفعون ببناتهم للدراسة بالقاهرة احذروا فالقاهرة لم تعد كما كانت ولا اكبر دليل علي هذا الا الخبر المنشور فتقوا الله في بناتكم