اقتصاد وأعمال

المتعافي : التقاوي غير فاسدة وستلحق بالموسم الزراعي

كشف وزير الزراعة د.عبدالحليم إسماعيل المتعافي عن اتجاه الحكومة لتوقيع اتفاق مع إحدى الدول الصديقة لاستثمار وصفه بـ”الضخم” في المجال الزراعي، وتوقع أن يحدث طفرة اقتصادية كبيرة بالبلاد، وأعلن توفير البنك المركزي مبالغ كبيرة لاستيراد (100) ألف طن من الأسمدة المركبة لاستخدامها في المشاريع الزراعية فضلاً عن إدخال تقانات حديثة لأول مرة، في وقت قلل فيه من قضية التقاوي الفاسدة التي أثيرت أخيراً وقال إنها قضية مفترى عليها وليس هناك مايثبت وجود تقاوي فاسدة وزاد “سكت الصحفيون عن إثارة القضية والشاكي ليس لديه مبررات يدفع بها للقضاء” وتابع ” اللجنة أجازت الصنف وتبقت لجنة السلامة الحيوية لإجازتها بشكل نهائي”.
وبدا المتعافي في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته إلإذاعة السودانية أمس، واثقاً من إجازة التقاوي التي أثارت جدلاً واسعاً وقال إنه يتوقع إجازتها من قبل اللجنة وإدخالها ضمن استعدادات الموسم الزراعي، وكشف عن تلقي النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه طلباً من إحدى الجهات لعدم السماح بإدخال التقاوي مبيناً إحالة طه الطلب إلى الجهات المختصة، وقال إن رئيس لجنة السلامة الحيوية سيصل خلال الساعات القادمة لفحص التقاوي وتحديد صلاحيتها وأردف “التقاوي ستدخل بعد إجازتها لزراعة 120 ألف فدان من القطن”، وقال هناك شركات أمريكية وكندية وهندية تتسابق لتوفير التقاوي.
وأكد المتعافي جاهزية البنك المركزي لتمويل المزارعين في الموسم الزراعي وفق شروط أكثر تيسيراً بجانب مراعاة ظروف المعسرين شريطة عدم إنفاق أموال التمويل في أنشطة أخرى، وأعلن عزمهم زراعة القطن المحور وراثياً هذا الموسم بعد تجربة زراعية ناجحة لهذا الصنف في مزرعة شمبات استمرت عامين تمخضت عن إنتاج (18) قنطاراً للفدان الواحد، وقال سنتدرج في زراعته ما بين (100 و150) ألف فدان في المرحلة الأولى.
وأكد المتعافي جاهزية مشروع الجزيرة للموسم الزراعي المطري بالرغم من عملية التأخير لافتاً إلى حصول وزارته على تمويل متوسط الأجل لبنيات الري وإزالة الحشائش بجانب رصد 100مليون جنيه لتسيير الأعمال العادية.
وقال إن شبكة الري بمشروع الجزيرة بحاجة إلى تأهيل وتطوير وأضاف صعوبة الحصول على التمويل البنكي حال دون ذلك مبيناً أن العملية تحتاج إلى مبالغ كبيرة لم تتمكن وزارته من استقطاب الدعم لها وقال إنه بالرغم من بعض المشاكل في الري إلا أن واردات المياه من الهضبة الأثيوبية تقدر بالملايين لكنها بحاجة إلى عملية توزيع وضبط كان من الصعب تطبيقه في الموسم الماضي مما خلقت فجوة في توليد الكهرباء وكادت البحيرة أن تجف تماماً.
صحيفة السوداني

‫7 تعليقات

  1. [FONT=Times New Roman][COLOR=#FF0017][SIZE=6]آآآآآآآخ وا فشافشي وافقع مرارتي
    عاينوا الكلام ( وقال هناك شركات أمريكية وكندية وهندية تتسابق لتوفير التقاوي.) يا جماعة نحن جنينا ولا عقول نصاح ولا هبل ولا بقينا اي كلام ؟؟ شنو الشركات الامريكية تاني مشيتو ودخلتوا رقبتكم في حبلها ,, مصنع النيل الابيض الى اليوم ملاباسته ما انتهت بسبب الشركات الامريكية ، وهل يعقل امريكا تدينا تقازي نلاقي من وراه فائدة ولا نغني ونستغني من حاجتنا ليهم .. انا ماعارف البلد دي مافيها مستشارون ولا فيها ناس بتفكر صاح ..
    والله المرة دي لو طلع اي شيء في هذه التقاوي ما اعتقد يريجنا لو شنقوا المتسبب في ميدان الامم المتحدة (سابقا) او في حدائق القصر [/SIZE][/COLOR][/FONT]

  2. [I][B][SIZE=4][FONT=Times New Roman]والله العظيم انت اكبر فاسد واي مشروع اشرفت عليه فسد واي قطعة ارض وقعت

    علي ايدك سرقتها وبعتها وكونت منها شركاتك الوهميه . ارجع لماضيك

    يا المتعافي واستفغر الله واعرف بان المال الحرام عمره ما يكون حلال ,

    عليك ان تتذكر كنت شنو قبل ما تدخل حكومة الانقاز والان انت واخوانك

    شنوووووووووو ؟ ال ابوه كان جزار عمره ما يكون مليونير[/FONT][/SIZE][/B][/I]

  3. [SIZE=4]انت ياحرامي مفروض بعد ما الطيارة وقعت بيك تتقي الله بدل ماتقعد تسرق في اموال الشعب[/SIZE]

  4. [SIZE=4]تاااااني امريكا؟؟؟
    قبل اي موسم نسمع كلمات مثل سوف يكون الموسم ناجحا, وسوف ينتج الفدان معارف كم شوال ويكفي البلاد وسوف نقوم بتصدير الباقي الى دول العالم وفي نهاية الموسم المزارعين في السجون وزير الزراعة يقول ليك عدم توفر المياه والمبيدات وقلة الامطار هي سبب فشل الموسم الزراعي دي حاجة ثابته عندنا[/SIZE]

  5. تانى تقاوى يالمتعافى انت مودى البلد دة لوين بعدين امريكا وما اداراك امريكا انت لسة عندك حشم فى امريكا ديل ما منهم خير رجاءا ابعدنا عنهم

  6. إسناد الأمر لغير أهله مصيبة كبيرة وسبب من أسباب الفشل الذريع ونريد أن نسأل أين الزراعيين في السودان؟ لماذا يتم تعيين المتعافي وزير للزراعة وهو على ما أعتقد “صيدلاني”وماعلاقة الصيدلة بالزراعة ؟ السودان ملئ بالكفاءات “النادرة” في مجال الزراعة من حملة الدكتوراة والماجستير والأستاذية” البروفات” ولماذا لا يكلف أحد هؤلاء بوزارة الزراعة ؟ لماذا المتعافي بالذات ؟ وكما يقولون ” غرقانة وركبوا ليها في رأسها أو في البئر ووقع فيها فيل ؟ وبهذا الموسم نودع الزراعة بفشل المتعافي وسوف يكون موسم زراعي فاشل جدا جدا كما لا ننسى أن نقرأ الفاتحة على روح مشروع الجزيرة ؟ لماذا لا يسند الأمر إلى المختصين ؟ وهذه من البلاوي الكبري التى أدت إلى التدهور في كل شئ ،