رياضية
الدهام في الخرطوم .. أحد أبرز رموز الرياضة السعودية
* الأستاذ عبدالرحمن الدهام وصل الخرطوم في زيارة خاصة مع ابنه الأستاذ عبدالعزيز وأمس جلست معهما في فندق السلام روتانا وقلت للدهام بعد أن صار ابنه رجلاً ملتحياً بأننا لن نطلق عليه أبو عزيز بالباء المشددة المكسورة أو أبوعزوز.. وللدهام ذكريات جميلة عن السودانيين الذين بدأوا معهم مسيرة الكرة السعودية وهو من جيل السعوديين الذين يعترفون ويؤكدون بدور السودانيين في تأسيس الكرة السعودية كما كان يقول الأميران الراحلان فيصل بن فهد وعبدالله الفيصل يرحمهما الله.
* الدهام يعود له الفضل ــ بعد الله سبحانه وتعالى ــ والأمير فيصل في بناء قاعدة كبيرة لحكام الكرة في السعودية من حيث منحهم الثقة وتدريبهم في الخارج واختيارهم من خريجي كلية التربية الرياضية والنجوم المعتدلين.. ذلك بعد أن قررت السعودية وقف الاستعانة بالحكام الأجانب وكانوا مجموعة من الأتراك.
* ذكّرت عبدالرحمن الدهام أمس بالحكم السوداني الكبير محمد الجمل واعتبره من مؤسسي التحكيم في السعودية وله الكثير من النوادر أبرزها حمله عصا مستغلا جسمه الفارع وأخلى مدرجاً كاملاً من الجمهور لأن أحدهم تلفظ في اسمه مناديا له بـ«البعير» وهو الاسم الآخر للجمل، وكذلك تذكرنا الحكم محمد الطريفي في جده ونوادره العديدة.
* الدهام وكما قال لي مرافقوه من السودانيين إنه طلب لقاء الكمالين حمال حامد شداد وشخصي والحمد لله التقيناه، وجدد كل منا معه شرائط الذكريات ومنها معركته مع شداد بخصوص مباراة تكريم كابتن السودان ونجم النصر السعودي مصطفى النقر عام 1988م التي أقيمت رغم اعتراض شداد.
نقطة… نقطة…!!
* من ذكريات الدهام معنا مشكلتان والطرف فيهما الهلال.. الأولى حين تعرّض الهلال للظلم في البطولة العربية في الدمام مع نادي الاتفاق والثانية لم يكن الهلال فيها الظالم حين انسحب من بطولة أبها وبعد ذلك توقفت دعوة الفرق السودانية للبطولة.. وبمناسبة ما تعرض له الهلال في الدمام كان الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود قد كتب مقالاً مدافعاً فيه عن الهلال ومهاجماً الدهام وعنوانه «ماحدث في الدمام مسؤولية الدهام».
* وليس بعيدًا عن السعودية فقد أجهشت أمس بالبكاء في مكتب مدير عام الصحيفة الفريق إبراهيم الرشيد حين جاءني خبر وفاة الأخ محمد أحمد الشريف مسؤول التوزيع في الشركة السعودية لمنطقة ينبع الذي كان الأكثر حماساً لتوزيع «الإنتباهة» فقد رحل بحادث مروري كبير في منطقة رابغ ودفن بها.. والعزاء لأسرته في ود السيد بالحصاحيصا وزملائه في الشركة السعودية .. «إنا لله وإنا إليه راجعون».. كمال حامد – صحيفة الانتباهة