ثقافة وفنون

هل بدأ نجم ندى القلعة في الأفول؟! بعد العودة القوية لحرم النور المنافس الأول لها

شاهدت ندى القلعة لأول مرة منذ سنوات ولم تكن آنذاك معروفة، ولم تبدأ بعد صعود سلم الشهرة! كان ذلك في رحلة ترفيهية لحدائق معرض الخرطوم الدولي، أقامتها وزارة الصناعة إحتفاءً بإنتهاء أول مؤتمر لتوطين الصناعة.. وكانت ندى القلعة مطربة الإحتفال! وقد لاحظت أن هذه المطربة والتي بدأت في كامل زينتها وذات ألق وبهاء وحضور أنيق، أنها تتمتع بصوت قوي وقدرة عالية في التطريب! وقد بدأ هناك إنسجام واضح بين الحضور مع صوتها وطريقة أدائها.. حتى أن أخونا وصديقنا د. جلال الدقير وزير الصناعة آنذاك جذبني لنبشر فيها.. ومنذ ذلك الحين تنبأت لها بمستقبل زاهر في عالم الغناء! ومضت سنوات وأنا أتابع مسيرتها من بعد دون أن التقي بها، والنجاحات التي حققتها بعد ذلك، خاصة أغنياتها الأولى التي قادتها إلى عالم المجد والشهرة. . خاصة أغنيتها «عزاز علينا» والتي أحتلت الساحة تماماً، ثم أغنيات أخرى ركزت بها أقدامها في طليعة المغنيات آنذاك! النجاح الذي حققته ندى القلعة خلال السنوات الماضية لم يأتِ من فراغ، وإنما استغلالها الأمثل لأدوات التمكين التي تملكها وقدرتها على جذب انتباه الجمهور في كل حفل تقيمه أو مناسبة تظهر فيها، وأوجدت لها جمهوراً طاغياً حتى في عالم النساء! واختيارها لكلمات الأغاني التي تؤديها بتأنٍ ، وحسن تصنيف للمفردات واستخدامها، بما يثري تجربتها في الغناء.. كما أنها ظلت تجيد لغة الاستخدام والتعابير التي تصل مباشرة للمستمع بمدلولاتها..

آخر مرتين شاهدت فيها ندى القلعة مباشرة في النادي العائلي، حيث تغنت بقصيدة صديقنا د. شادول «اتفقنا» وأجادت الغناء والتطريب. والمرة الثانية بالمسرح القومي وكانت تحاول أداء أحد أغاني «التراث» بصورة أشبه بالعراك.. هذه الأغاني التي أفسدت عليها طريقة الأداء وبدأت في أداء الأغاني الأخرى بنفس الطريقة..

وبدأت أشعر أن نجم هذه المطربة قد بدأ في الأفول، لأنها لم تحسن في الآونة الأخيرة اختيار الكلمات، مع رغبة ملحة في اكتناز أكبر قدر من الأغنيات في وقت قصير.. لماذا؟ هل شعرت باقتراب عمرها الفني أم هي العكس بأن أحد أمراض الفنانين وهو «الغرور» قد بدأ ينتابها، وأنها يمكن أن تغني أي شيء وسيقبله الجمهور طالما هي مؤديته؟! Thatis Wrong.

آخر أخطاء ندى القلعة الفادحة إصرارها على غناء دستة من الأغاني الجديدة في حفل قناة النيل الأزرق، الأمر الذي لم تجد معه تجاوباً من الجمهور! مع أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم تغني أغنية واحدة في الموسم لعشرات السنين.. طبعاً مع الفارق!

نصيحتي لندى القلعة أن تتخلص من صلفها وغرورها وتستعين بعدد من الناصحين والخبراء، لكي تستمر كما عهدناها سابقاً، وتظل هي الأولى بلا منازع خاصة بعد العودة القوية لحرم النور المنافس الأول لها!

عثمان سوار الذهب

* من المحرر:-

اليوم على غير المعتاد نفسح مساحة العمود للدكتور عثمان سوار الذهب صاحب الكتابات الجاذبة والنقدالمميز والمفيد، وأعتقد أن رأيه في الفنانة ندى القلعة جدير بالاهتمام، لذلك عليها أن تستفيد منه بدلاً من أن تفهم بأنه هجوم عليها، وأجلت مقالي إلى الأسبوع القادم الذي يكشف اللامبالاة في حفظ الحقوق في المصنفات الأدبية والفنية، واخفاق الأمين العام في رد الحقوق إلى أصحابها بعد أن كشفناها لهم بالمستندات. صحيفة آخر لحظة
مع النجوم: عبد الرحمن جبر

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=4]هل ندى تستحق هذه المساحه الشريف مبسوط منى وهل هى يمكن ان تقارن بى ام كلثوم هذه دعايه ليسه الا شكلك عندك عرس داير تجيبه كفايه تطبيل[/SIZE]

  2. هذه المغروره اصبحت من الماضي بعد ما شطحت ومسحت بي كرامة الفن

    السوداني الارض مع الشريف مبسوط مني وابتدت تطول لسانها وتفتري

    وكانك يا السودان مافيك غير ندي القلعة , ولكن هيهات يا مغروره ,

    السودان الان فيه حرم النور وفهيمة عبد الله وصباح ورماز اصوات يستمتع

    بها المستمع السوداني الذي لا يرحم من يفتري عليه ,

  3. أسال الله الكريم أن لا تقوم لهن قائمة ابداً ، اتقوا الله يا أولياء الامور في بناتكم ونسائكم وسوف تسألون من الديان عن كل هذه الافعال

  4. اصلا متين كانت هذه الجاهلة فنانة واللا مطربة – يادكتور عثمان الجهل والفن لا يلتفيان فلا يمكن أن ينطرب المغنى الجاهل بكلمات لا يعرف لها معنى ولا تقع منه حسا – وحتى ان جمال الصوت لا يشفع للمغني الجاهل – وندى من فئة الجاهلات اللاتي يتخذن الغناء وسيلة للكسب المادي لذا فانها لا يعنيها ما تغني ولا معنى ما غنت .

  5. اتك لاتعرف ندى القلعة اولا انها لم تظهر وتشتهر باغنية عزاز علينا بل ظهرت قبل ذلك بكثير واشتهرت وكان لها جمهورها يظهر انك عرفتها متاخر ثانيا ما هذه ال that is wrong لا داعى لها فلسفة فى الفاضى
    ثالثا كل الاغانى التى قدمتها ندى اخير اغانى وطنية وحماسية ووجدت القبول والاعجاب من عشاق فنها الراقى
    رابعا حرم النور ليست منافسا لنى القلعة لانها تحاول تقليدها وندى اثبتت تفوقها فى عالم اغناء النسائى بلا منازع بلا ………….مناااااااازع
    هذا المقال ليس فيه اى موضوعية

  6. مقال غير موضوعى وتشتم فيه رائحة الحسد والحقد أعوذ بالله – كاذب من يقول أن ندى القلعة لا تطرب الجمهور – هى قطعاً أفضل فنانة فى الوسط الفنى فى السودان فى الوقت الحالى وهى فعلاً أم كلثوم السودان … – ما المانع فى أنها تتغنى بعشرة من أغنياتها الجديدة فى ليلة واحدة , أرى أن هذا أفضل من ترديدها لأغانى الغير ….هنالك فرق يا دكتور بين النقد الهادف البناء والإساءة والتجريح للأشخاص That is wrong

  7. موضوعنا يا أخ عثمان سوار الذهب في المدعوة ندى القلعة هو الألق والبهاء وكامل الزينة والحضور الأنيق، يعني بإختصار أنوثتها الطاغية والتي عرفت كيف تستغلهاإستغلالا كاملا وتحقق من ورائها ما تريد في ذكاء كبير. ولكنك قد جافيت الحقيقة عندما قلت أن ندى القلعة تتمتع بصوت قوي وقدرة عالية على التطريب. أنا لا أعلم ما تقصد بقوة الصوت هنا!! ولكنك كذبت حين وصفتها بالمقدرة العالية على التطريب!!! يا راجل حرام عليك، إتق الله في كتابتك وإحترم اللقب الذي يسبق إسمك….

    ندى القلعة وبالفم المليان ليست بمغنية، ولكنها لا تعدو من أن تكون أكثر من أنثى تستفز أنوثتها أمثالك إنت وصديقك الدكتور/ جلال الدقير ولا تمتلك للغناء أو الغنائية شئ… ولكنها قشرتها الخارجية جميلة ومثيرة ومستفزة جداً.

    سيدي المحرر، المحترم،
    أين هو النقد المميز وأين هي الفائدة في ما ذكر الدكتور سوار الذهب؟؟؟؟؟؟