كبر:الجبهة الثورية هاجمت دارفور بدعم من جوبا
وقال والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، ان وجود اى قدر من التمرد وحمل السلام مهما قل حجمه يمثل تهديدا للامن والسلام في الاقليم، مشيرا الى اهمية ازالة ذلك المهدد سواء بالحوار او المواجهة المباشرة حتى تتاح الفرصة الكاملة لتحقيق التنمية المستدامة والمنشودة، وكشف كبر فى هذا الخصوص ان الاعتداءات التى قامت بها ما تسمى بالجبهة الثورية على بعض المناطق الحدودية بولايات شرق وشمال دارفور وشمال كردفان خلال الايام الماضية قد تم بدعم مباشر من حكومة جنوب السودان التى مدت تلك الحركات بالرجال والعتاد والسلاح، مضيفا ان هنالك شواهد عديدة اكدت مشاركة عدد كبير من جنود الحركة الشعبية من جنوب السودان واجانب اخرين فى الاعتداء الذى وقع على وحدة فتاحة الادارية، كما كشف عن وجود للحركات المسلحة (مناوى وعبدالواحد ) بالمناطق الجنوبية الغربية لولاية شمال دارفور ( شرق جبل مرة )، موضحا (ان مجموعة تتشكل من عدد (21) عربة قد عبرت بمناطق دار السلام وشنقل طوباى بجنوب الفاشر متجهة الى ذات المنطقة)، بجانب وجود قوات حركة العدل والمساواة بمنطقة وادى هور.
مشددا على اهمية التعامل بحسم وبعجالة مع تلك الحركات التى قد تصبح مهددة للسلام والاستقرار بدارفور، ونفى كبر ان تكون لاى من تلك الحركات القدرة على مهاجمة مدينة الفاشر او اى من المدن الاخرى بدارفور وقال: ( اذا اقدمت على ذلك فإنها قد انتحرت).
وقال ان يوم امس شهد حدثا مؤسفا يؤكد ان تلك الحركات ما عادت تمثل سوى تهديد امن المواطنين عندما اقدمت مجموعة مسلحة بتهديد عربة اسعاف قادمة من محلية دار السلام الى مدينة الفاشر كانت تحمل امراة حبلى تعانى من عسر فى الولادة، وقامت المجموعة باختطاف العربة وتوجهت بها الى مناطق شرق جبل مرة بعد ان قامت بإنزال المراة الحبلى بمنطقة نائية وتركتها لمصيرها، مضيفا ان تلك المجموعة ربما تقوم بتطقيع تلك العربة لينصبوا عليها مدفعا او يقومون ببيعها بثمن بخس كقطع غيار، وندد كبر بذلك المسلك الذى قال انه يعبر عن عقلية الحركات المسلحة التى قالت انها حملت السلاح من اجل المواطن بدارفور. [/JUSTIFY]
الصحافة