توج مجهوداته الجيدة طيلة مجريات المباراة .. رأس رونالدو تضع البرتغال في مربع الذهب الأوروبي
وتلتقي البرتغال في دور الأربعة مع الفائز في لقاء إسبانيا، حاملة اللقب وبطلة العالم، وفرنسا واللتين تلتقيان السبت.
وتوج رونالدو مجهوداته الجيدة طيلة مجريات المباراة بهدفٍ قاد به البرتغال إلى دور الأربعة للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1984 و2000 و2004 عندما خسرت النهائي أمام اليونان.
رونالدو يلتحق بكتيبة الهدافين
وهو الهدف الثالث لرونالدو في البطولة، بعد ثنائيته في مرمى هولندا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدور الأول عندما برهن نجم النادي الملكي على عودته القوية لمستوياته المعروفة.
ولحق رونالدو بماريو ماندزوكيتش (كرواتيا) وآلان دزاغوييف (روسيا) وماريو غوميز (ألمانيا) إلى صدارة لائحة هدافي البطولة، كما رفع رصيده إلى ستة أهداف في تاريخ مشاركاته في الكأس القارية منذ عام 2004، ولحق بمواطنه نونو غوميش والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي تييري هنري والهولندي رود فان نيسترلوي في المركز الثالث على لائحة أفضل هدافي البطولة، بفارق هدف واحد خلف الإنكليزي آلان شيرر الثاني و3 أهداف خلف الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
البرتغال تحتفظ بتفوقها على التشيك
وهو الفوز الخامس للبرتغال على التشيك في 12 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، مقابل أربع هزائم وثلاثة تعادلات.
وكانت المباراة الثالثة بين المنتخبين في آخر خمس نسخ من المسابقة، ففازت التشيك 1-صفر عام 1996 في برمنغهام بهدف كاريل بوبورسكي في مباراة قوية، ثم ردت البرتغال 3-1 في الدور الأول عام 2008 في جنيف بأهداف ديكو ورونالدو وريكاردو كواريسما مقابل هدف لليبور سيونكو.
وفشلت التشيك في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة منذ انفصالها عن سلوفاكيا، إذ سبق لها أن وصلت إلى المباراة النهائية عام 1996 قبل أن تخسر أمام ألمانيا بعد التمديد، ثم خرجت من نصف نهائي نسخة 2004 بعد خسارتها أمام اليونان التي توجت لاحقاً باللقب على حساب البرتغال بالذات.
التشيك تلعب دون روزيسكي
ولعبت البرتغال بتشكيلتها الكاملة، حيث لم يجر مدربها باولو بينتو أي تبديل على المجموعة التي حققت الفوز على هولندا 2-1.
أما بالنسبة للمنتخب التشيكي فقد استمر غياب روزيسكي بسبب الإصابة في كاحله، وقام مدربه ميكال بيليك بتبديل واحد على التشكيلة التي تغلبت على بولندا 1-صفر في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى فدفع بلاعب وسط فيكتوريا بيلتسن فلاديمير داريدا (21 عاماً) مكان دانيال كولار، الذي كان لعب مكان روزيسكي في المباراة الأخيرة.
وحاول كل من المنتخبين السيطرة على وسط الملعب فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل واقتصرت على التمريرات العرضية داخل المنطقة دون أن تجد من يتابعها داخل المرميين بينها تمريرتان للتشيك عبر داريدا وواحدة لفابيو كوينتراو كادت تخدع الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك.
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة تسديدة أكروباتية لرونالدو من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيسر (33)، ثم سدد رونالدو كرة من ركلة حرة مباشرة بجوار القائم الأيمن (35).
وتلقت البرتغال ضربةً موجعة بإصابة هيلدر بوستيغا بشد عضلي في فخذه اليمنى (40) فترك مكانه لهوغو الميدا.
وحرم القائم الأيسر البرتغال من هدف محقق برده كرة قوية لرونالدو من مسافة قريبة، إثر تلقيه كرة داخل المنطقة من بيبي هيأها لنفسه على صدره واستدار حول نفسه متخطيا المدافع ميشال كادليتش (45+1).
البرتغال تضغط في الشوط الثاني
وكادت البرتغال تفعلها مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية لألميدا من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من كوينتراو مرت بجوار القائم الأيمن (46).
وتدخل القائم الأيسر مرة أخرى لحرمان رونالدو من افتتاح التسجيل عندما رد تسديدته القوية من ركلة حرة مباشرة (50)، وتلقى رونالدو كرة على طبق من ذهب من راؤول ميريليش خلف المدافعين فهيأها لنفسه عند حافة المنطقة لكنه فقد التوازن وسددها بعيداً عن الخشبات الثلاث (54).
وأنقذ تشيك مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لناني من خارج المنطقة (60).
وسجل الميدا هدفاً بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ناني، إلا أن الحكم الإنكليزي هوارد ويب ألغاه بداعي التسلل (59).
ورد باروش بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعيداً عن الخشبات الثلاث (63).
وتدخل تشيك ببراعة لإبعاد تسديدة قوية لجواو موتينيو إلى ركنية لم تثمر (64)، ثم تدخل مرة أخرى ببراعة عندما خرج لقطع كرة عرضية باتجاه رونالدو (65).
وهيأ رونالدو كرة على طبق من ذهب لميريليش داخل المنطقة سددها بعيداً عن الخشبات (72). وأنقذ المدافع كادليتش مرماه من هدف السبق البرتغالي بإبعاده تسديدة ناني من داخل المنطقة إلى ركنية (75).
ومنح رونالدو التقدم للبرتغال إثر تلقيه كرة عرضية من موتينيو تابعها بارتماءة رأسية من مسافة قريبة ارتطمت بالأرض وخدعت الحارس العملاق تشيك (79).
وأنقذ تشيك مرماه من هدفٍ ثانٍ عندما حول كرة قوية لجواو بيريرا من داخل المنطقة إلى ركنية (83).