اشتباكات بين الشرطة السودانية ومتظاهرين بالخرطوم
وفي احتجاجات بمدينة الصحافة جنوب الخرطوم، قام المتظاهرون بحرق الإطارات وإغلاق الطرق.
وتتواصل الاحتجاجات في السودان لليوم السابع على التوالي، احتجاجاً على غلاء المعيشة وبسبب الإجراءات التقشفية.
طلاب جامعة الخرطوم يطلقون الشرارة
ونشبت أمس الخميس اشتباكات في الخرطوم بين الشرطة السودانية والطلاب الغاضبين من قرارات رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية.
وقال شهود عيان إن طلاب كلية المصارف الخاصة، التي تقع على بعد 100 متر من القصر الرئاسي في الخرطوم، رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة، فردت باستخدام الهراوات لتفريقهم، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وكانت شرطة مكافحة الشغب استخدمت الأربعاء الماضي الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب المتظاهرين الذين كانوا يهتفون “لا لا للغلاء”، و”الخبز الخبز للفقراء”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية على غلاء الأسعار السبت الماضي في جامعة الخرطوم، أكبر الجامعات السودانية، ثم امتدت لجامعات أخرى، وذلك احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي، والذي أجبر الحكومة على إجراء خفض كبير في النفقات أدى إلى ارتفاع كلفة المعيشة.
رفع أسعار المحروقات
وتأتي تلك التطورات بعدما أعلن وزير المالية السوداني الأربعاء الماضي أمام البرلمان السوداني ميزانية جديدة زاد فيها أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن الحكومة سترفع الدعم عن السلع بصورة تدريجية.
ويعاني الاقتصاد السوداني من صعوبات منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، حيث أصبح 75% من إنتاج النفط تحت سيطرة الدولة الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم حتى وصلت إلى 30% وتراجع قيمة العملة السودانية.
“ربيع سوداني جديد”
ومن جانبه، توقع كمال سر الختم، مسؤول الشؤون العربية في مجلة “المجلة”، التي تصدر من لندن، لـ “العربية”، “اتساع دائرة التظاهرات وانضمام قطاعات أخرى إلى الطلاب ليتحول المشهد إلى ربيع سوداني جديد ربما ينتهي إلى إسقاط النظام”.
وقال إن “جامعة الخرطوم كانت دوماً مهد الانتفاضات في المجتمع السوداني، وهو السيناريو الذي حدث عام 1964 وامتدت شرارته من الجامعة إلى المجتمع كله، وكذلك تكرر عام 1985، حيث انضمت جامعات أخرى إلى جامعة الخرطوم، وانتهى المشهد إلى سقوط نظام الرئيس السوداني الأسبق، جعفر النميري”.
وأكد أن “الخرطوم لن تستطيع إيقاف الاحتجاجات الحالية، لأن الشعب صَبَرَ على هذه الحكومة أكثر من 23 عاما، ولم تؤدِ السياسات، التي تبنتها الحكومة بالموافقة على انفصال أجزاء من الدولة، إلى تطوير المستوى المعيشي للمواطن السوداني”.
وأوضح أن “الشعب السوداني لم يتقبل رفع أسعار الوقود، لأنه تسبب في ارتفاع كافة أسعار السلع الأساسية، وسبقه قرار تعويم الجنيه السوداني ما أحدث تدهورا كبيرا في قيمته الفعلية”.
دهـ راتبك العلني 10 الف لكن السارقة 10 مليار بالعملة الجديدة بلد وضعها الاقتصادي طيلة سنوات الحرب مع الجنوبيين لم تكن بهذه الشدة والقسوة والسبب معروف السرقة والفساد والنهب لم تترك مجال للتنمية والعمران نسال الله امة ياخذكم اخذ عزيز مقتدر واريح الناس منكم
ومتى ستنقل لنا مجلة المجلة والعربية ما يدور فى بلد مموليهما؟
على الموتمر الوطنى حزم حقائبة فورا لان الربيع العربى بدا بالسودان ولن يتوقف واللة اكبر والعزة للسودان
معظم السودانيين لهم رأي في قناة (العبرية ) وكنا نتمنى قبل هذه الأحداث أن لا يكون لها مكتب ولا وجود في السودان لأنها لا تعادي النظام في السودان كنظام وإنما تعادي الدولة السودانية بلداً وشعباً لا سيما وهي تحت إدارة (عبد الشيطان غير الراشد) وعلى المذيع سعد الدين حسن أن يبحث له عن مورد رزق في غير هذه القناة القميئة والمكروهة حتى في بلدها السعودية وقد كانوا ولا يزالون يسمون أختها ورصيفتها الورقية ( الشر الأوسط ) خضراء الدمن ! في إشارة إلى الحديث الشريف 🙁 إياكم وخضراء الدمن قالوا وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء !
طيب ما هو البديل يا اخوان هل هو ابو كلام(الصادق المهدي ) ولا ذلك الحيه الم تتعظوا من الديمقطراطيه الاولي صحيح يوجد غلاء فاحش وضيق في العيشه لاكن افضل الف مره من ايام الصادق وامثاله .