تعثر المفاوضات بين الخرطوم وجوبا بسبب ترسيم المنطقة العازلة
وقال وزير خارجية جنوب السودان نيال دنغ نيال للصحفيين :”لم نحرز أي تقدم حول قضية الامتداد الجغرافي للمنطقة الحدودية الأمنية المنزوعة السلاح”، مبديا “تفاؤلا حذرا” بإمكان تحقيق نتيجة.
بدوره اعتبر المتحدث باسم وفد الخرطوم عمر دهب أن إقامة هذه المنطقة “أمر حيوي لتقدم المفاوضات”.
وقال دهب: “إننا سنواصل مناقشة هذه القضية الشائكة التي تستدعي بذل كل الجهود الممكنة لردم التباينات”، مشيرا إلى أن المفاوضات ستتواصل اليوم السبت.
وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات بين 30 مايو/أيار الماضي و8 يونيو/حزيران الجاري دون إحراز أي تقدم علما بأنها كانت المفاوضات الأولى منذ تدهور الوضع بين البلدين منذ استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز من العام الماضي.
وتهدف المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إلى تسوية الخلافات التي نشأت بين البلدين منذ تقسيم السودان، وخصوصا ترسيم الحدود وتقاسم الموارد النفطية وتحديد وضع المناطق المتنازع عليها.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اتخذ في الثاني من مايو/أيار الماضي بإجماع أعضائه قرارا يمهل البلدين ثلاثة أشهر لاحتواء خلافاتهما تحت طائلة فرض عقوبات.
وكان وفدا الخرطوم وجوبا قد عقدا يوم الخميس مشاورات منفصلة في العاصمة الاثيوبية على خلفية تجدد الهجمات في ولاية جنوب كردفان الحدودية.
ونسب الوفد السوداني الهجمات إلى حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور بغرب السودان والتي تتهمها الخرطوم بالتحالف مع جنوب السودان، الأمر الذي تنفيه جوبا.
واعتبر دهب أن هذه الهجمات تحتم التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال الحربية بين البلدين الجارين، مؤكدا أن الخرطوم “تعتبر هذا الأمر مشكلة رئيسية”
[/JUSTIFY]شبكة محيط
أكيد منتظرين نتيجة المباراة …أقصد المظاهرات…الله يستر عليك يا بلد