اقتصاد وأعمال
تراجع اوزان الـخبز ..أسعار اللحوم.. تصاعد مستمر
كان قطاع المخابز قد شهد شهر مايو الماضي ارتفاع اسعار مدخلات الخبز تمثلت في زيادة اسعار الخميرة الى الضعف ويرى اصحاب المخابز بانهم تحملوا تلك الزيادات الا ان ارهاصات وزارة المالية برفع الدعم عن المحروقات وزيادة الدولار الجمركي قد طال المخابز ، ويقول المواطن عمر الامين انه اضطر بالامس لشراء خبز باكثر من سبع جنيهات مضيفا « لم تكفِ تلك الكميات لاطعام اسرته « مشيرا الى ان مبلغ السبع جنيهات كان يكفي اسرته واوضح عمر ان احد الافران بمنطقة الثورة بام درمان قام بنقص عدد قطع الخبز من اربع الى ثلاث.
بينما يؤكد المواطن احمد خلف الله ان الخبز بمنطقة شرق النيل بات صغير الحجم ما اضطرهم الى زيادة المبالغ التي كان يشترون بها الخبز .
توجهنا نحو مخابز محلية الخرطوم لمعرفة ما يحدث وهناك قال لنا عبدالكريم صاحب احد المخابز ان اسعار الخميرة تضاعفت للكرتونة 20 باكو من 180 الى اكثر من 450 جنيه مضيفا ان قرار رفع الدعم سيؤدي لزيادة تكلفة انتاج الرغيف ماضيا للقول « لم نستلم اشعارا بزيادة اسعار الغاز الا اننا متخوفون من حدوثه «
احد اصحاب المخابز بمحلية جبل اولياء فضل عدم ذكر اسمه لحساسيه موقفه اكد انه تعرض الى خسائر فادحة خلال الشهرين المنصرمين تجاوزت اكثر من 50 الف جنيه مبينا انه اضطر الى اغلاق ثلاثة من افرانه مكتفيا بتشغيل واحد فقط ، وكشف ان صناعة الخبز باتت حساسة بسبب تعرضها للخسارة ،مؤكدا ان البعض يخسر ولا يقف على خسارته الا بعد فوات الأوان .
سعت (الصحافة) لمقابلة عدد معتبر من اصحاب المخابز بيد انها فشلت خاصة ان الشخص الواحد يملك اكثر من مخبز في المنطقة الواحدة .. لتتوجه الصحيفة الى العاملين داخل المخابز بيد انهم رفضوا التحدث عن تفاصيل ارتفاع مدخلات الانتاج موضحين انهم غير مخولين بالحديث في امور ليست من صميم عملهم بيد انهم اشاروا إلى ارتفاع تكلفة انتاج الخبز .
حاولت الصحيفة الاتصال باتحاد المخابز لمعرفة موقفهم من زيادة تكلفة الانتاج وعما اذا كانوا سيعمدون الى نقص حجم الرغيف ، بيد ان كل محاولاتها فشلت في الوقوف على رؤية الاتحاد .
وفي قطاع اللحوم شهدت الاسواق ارتفاعا في اسعار اللحوم الحمراء والدواجن، اذ وصل سعر كيلو الضان ببعض المناطق (40) جنيهاً، فيما بلغ كيلو العجالى الى 30 جنيهاً وتراوحت اسعار الفراخ بين( 25- 28 ) جنيهاً ، وقد أثارت هذه الزيادات حفيظة المستهلكين الذين لم يجدوا أسبابا منطقية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ما ادى الى تراجع الإقبال على الشراء وصاحبت التراجع حالة من الاستياء البالغ. وعزا التجار ذلك الى ندرة الأعلاف وارتفاع أسعارها، إضافة إلى التصدير والتهريب، الأمر الذي دفع العديد من المواطنين، وخاصة أصحاب الدخول المحدودة والفقراء، لتغيير نظامهم الغذائي معتمدين فقط على الخضار الذي تضاعفت أسعاره أيضاً، لينعكس ذلك على معدل حصول الفرد من البروتين الحيواني أحد أهم المعايير لقياس معدل تطور الشعوب وتقدمها ورفاهيتها.
ارتفاع أسعار اللحوم جاء دون تدرج منطقي ليشكل تحدياً كبيراً للمستهلكين في وقت احتلت فيه تصريحات المسئولين صفحات الصحف معلنين عن تحديد (300) مركز ثابت ومائه مركز متحرك لبيع الدواجن للمواطن بسعر (16) جنيها للكيلو وبسعر (22) لكيلو على ان يبدأ العمل في هذه المراكز خلال هذا الاسبوع .
عدد من الجزارين اشاروا للصحافة الى أنَّ البيع انخفض لأكثر من النصف في وقت ابدى فيه عدد من المستهلكين الاستغناء عن اللحم وابعاده من قائمة الغذاء في وقت رفض فيه بعض اصحاب الجزاره تحميلهم مسئولية ارتفاع الاسعار، مشيرين الى أن سبب الارتفاع يكمن في زياده أسعار الأعلاف و عدم توافر المراعي الطبيعية- وارتفاع أسعار تكلفة تربية الحيوانات اذ يمثل الغذاء من-60- إلى-75%- من تكلفة تربية الحيوان بالاضافه الى احجام عدد من المربين بسبب ارتفاع اسعار العلف .
وعن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم قال محمد رضا، صاحب محل لبيع اللحوم: (نحن في حيرة من أمرنا إذ فوجئنا بشح الكميات من الموزعين وعدم وصولها من المسالخ تارة أخرى، لذا نضطر الى رفع الاسعار لنتفادى الخسائر ولنتمكن من شراء ذات الكمية من المورد بجانب توفير حاجة المستهلك ما دام الطلب مستمر على هذه المواد الضرورية . ويضيف محمد: إنَّ الحكومة في هذه الحال غائبة تماماً، والسوق يفتقد الآليات المناسبة التى تضبطه فى مثل هذه الحالات التي تمس يوميات المواطن.
وفى جولة الصحافة على الأسواق أبدى جميع المواطنين الذين التقيناهم استياءهم من الحال التي وصل إليها طمع وجشع التجار واستغلال حاجة الناس في أصعب الظروف وتحدي المواطن في لقمة عيشه. [/JUSTIFY]
الصحافة
ترشيد الاستهلاك حتى تنقشع هذه الغمه يعنى الواحد ما لازم ياكل لحوم يومى ويركز على الخضارات وهى فيها فائده اكثر من اللحوم وهناك اقوام يعتمدون الخضروات فى غذاءهم الرئيسى لا ياكلون اللحوم نهائى مثل الهنود وبعض الاروبيين يسمون انفسهم النباتيين وبالنسبه للسكر الناس تقلل من شراب الشاى الكتير او تقلل من كميه السكر فى الشاى بدل 3 معالق تكون واحده زى الاوربيين هنا بشربوا ملعقه صغيره وفى ناس بشربوا الشاى مسيخ وبالنسبه للعيش لى لازم ناكل عيش الكسره ماله بدل تشترى عيش بى 7 جنيه كل يوم ممكن تشترى كيله عيش بى 20 جنيه تمشيك اسبوع كامل وهكذا نمشى الحال والبلد موعوده بى خيرات كثيره والفرج قادم ان شاء الله .
الحروب الاهلية
سؤ الادارة
الفساد
انتهاك حقوق الانسان
جرائم ضد الانسانية
هل كل ذلك متوفر
لا اعتقد