قصة طفل يبحث عن كليته !!
وكيف يدخل الطفل ذو الثلاثة عشرة عاماً بكسر في اليد ويخرج بدون كلية
٭ أصل الحكاية:
السقوط من أعلى النخل عادة ما يحصل في الولاية الشمالية.. الطفل «بشير عبد الله» وقع وكسر يديه ورجليه وعلى إثرها أدخل للمستشفى وأجريت له الإسعافات.. ولكن في ذات اللحظة بدأ يعاني من أوجاع في البطن، وبعد الفحص اتضح أن لديه نزيفاً وتم إجراء عملية جراحية له من الساعة (11) مساءً وخرج الساعة (2) صباحاً.. وبحسب تقرير الطبيب قال إن الطوحال تالف وكذلك الزائدة ملتهبة وإنه أزال الطوحال.. ولكنه ظل يعاني طوال اليوم من العملية بالمستشفى العسكري بمروي.. ورغم ذلك مازال الكسر في يده ورجله تحت التجبير وظل بالمستشفى لمدة شهر واتضح أن التجبير خطأ ويحتاج إلى معالجة وتم تحويل الطفل بشير إلى الخرطوم في رحلة البحث عن علاج!!
٭ الخرطوم.. تضارب التقارير:
يحكي والده بحسرة رحلة العذاب والأوراق والتشخيص الخطأ.. وفي مستشفى السلاح الطبي تم إجراء عملية مسطرة وعلاج لليد المكسور وتم شفاء الطفل بشير.. وبعد أربعة شهور حدث نزيف في البطن للطفل «بشير» وبعد الفحص والأشعة مرة أخرى بالخرطوم اتضح بعد الموجات الصوتية أنه أنه لا توجد كلية يسرى وتفاجأ، الطفل بسؤال الطبيب عن تاريخ وسبب إزالة الكلية اليسرى بحسب صورة الأشعة والتقرير، وهنا كانت المفاجأة وبداية رحلة البحث عن الكلية المفقودة للطفل «بشير» والذي بحسب أول تقرير طبي عند دخول المستشفى العسكري بمروي أنه توجد كليتان والآن التقرير الثاني يوضح أن الكلية اليسرى أزيلت، وتضاربت التقارير مع التقرير الثالث بعد إحالته لمستشفى «ابن سينا» حيث الانتظار لعملية الحالب الداخل للمثانة وللمفاجأة جاء تقرير اللجنة بمستشفى ابن سينا أن هنالك كليتين وأن الكلية اليسرى تقبع خلف اليمنى رغم تقرير البروفسير في ابن سينا بأن الحالب مقطوع بعملية.. ورحلة تضارب التقارير تتواصل وتم إجراء صورة أخرى في معمل خارجي أثبتت أنه ليس هنالك كلية يسرى!!
٭ وهكذا منذ 92/01/1102 حيث بدأت رحلة الابتلاء والعذاب للطفل «بشير عبد الله» ابن الثلاثة عشرة عاماً وحتى تاريخ اليوم وهو طريح الفراش ولسان حاله يقول أين كليتي اليسرى؟! وهل هي موجودة أم أزيلت بفعل فاعل؟! واللجنة الطبية قررت الجلوس لمقارنة التقارير ودراستها.
والسؤال لماذا يحدث كل هذا ومن وراءه..؟ وللقصة بقية..!!
تقرير: عيسى جديد- صحيفة آخر لحظة
الحمد لله مازال عايش ونتمنى له الشفاء لان من يدخل غرفة العمليات في السودان فليودع الاهل والاحباب قبل الدخول قمة الفوضى والعبث بارواح الناس اللهم احفظنا والجميع
[SIZE=3]يحدث هذا لانه لايوجد حساب ولاعقاب والمواطن بقى رخيص [/SIZE]
دا كله بسبب عدم المحاسبة
يكرة يكتشف من المخطيء ولا احد يعاقبه اويساله .. وهكذا اصبحنا في السودان فوضي ادارية للحد البعيد
لطالما انشد … جنب عبدك ياحكيم باب الحاكم والحكيم (اللهم ارحم البرعى ) وخصوصا فى السودان ..نتمنى له الشفاء العاجل
ليه ما يحصل لو الطلبه بدخلوا كلية الطب بنسبة 40% والواحد ما بعرف كوعه من بوعه
من الدكتور الذى اجرى العملية بمستشفى مروى العسكرى ؟
[SIZE=6] ياما ناس كتيرة جدا يبحثون عن العلاج والتدواوي ذي خلق الله
سكنو المقابر وكثيرا منهم أتي ماشياورجع محمولا انا اخي توفي
نتيجة خطأ تشخيصي لا نعترض علي مشيئة الله ولكن معظمالدكاترة جزارين
ومستقلين طيبة وبساطة الناس لا رقيب ولا حسيب وحسبنا الله ونعم الوكيل[/SIZE]
[B][SIZE=6][FONT=Arial]مش لو كانت هناك رقابة.. بل لو كانت هناك حتى جمعيات وطنية تتبنى هذه المواضيع ولجان طبية نزيهة محايدة عشان تعرف الحاصل وتحاسب المسيء ولا احد فوق القانون لا حاكم ولا طبيب ولا عسكري.. وهنالك يوم سوف نحاسب فيه جميعنا.. لكن الحساب في الدنيا قبل الآخرة[/FONT][/SIZE][/B]
هذا صحفي مثل غالبية الصحفيين يكتب عن شيئ لايفقه فيه شيئا
هذه قصة صحفية لا ترتكز علي شئ علمي طبي
كتب علي قدر عقله وفهمه.
عموما الذين يفقهوا في هذا المجال ممكن من اين جاء اللبس والخلط
لكن خلاصة ما اقول لايوجد خطأ طبي هنا