ثقافة وفنون
المتزوجات حديثاً يفضلن العباءة و (التشيرتات) …الثوب السوداني يترجل عن عرشه
وغير بعيد من رأى عائشة قالت فوزية محمد في العقد الثالث من عمرها: تعرف المرأة الأنيقة من عدد ما تملكه من أثواب سواء أكانت نحيفة أو بدينة، وليس هذا فقط بل يمتد الحكم على مدى أناقة المرأة الى ما تحويه خزانتها من اكسسوارات مكملة لأناقة «أثوابها»، ماضية إلى أن الثوب السوداني يعطى الهيبة والوقار بخلاف غيرة، بينما ترى شذى عبدون أن وظيفة الثوب السودانى تراجعت فخصص للمناسبات، وأرجعت ذلك الى ان الثوب السوداني باهظ الثمن، فارخص ثوب ثمنه «200» جنيه، بالاضافة الى انه غير عملى، وهكذا منذ القدم تحاول المرأة السودانية جعل الثوب عملياً من خلال ربطه حول الوسط ووضع جزء آخر كغطاء للرأس وتسدله المرأة على كتفها الأيسر، ويطلق على هذا النوع من الأثواب، «الربط» لثباته وتسهل الحركة به.
وعن مدى اقبال السودانيات على شراء الثوب السودانى يقول محمود فضل الدين صاحب محل ثياب: يرتبط شراء الثوب بالمناسبات فقط، حيث اصبحت النساء الشابات او المتشببات يفضلن لبس العباءة ويكتفين بشراء ثوب او اثنين للمناسبات الاجتماعية. وأشار الى ان التجار يحاولون جلب كل ما هو جديد في عالم أزياء الثوب السوداني لجلب الزبائن، بالاضافة إلى إطلاق أسماء ذات علاقة بأهم الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للترويج مثل: «همر، نصف همر، انترنت، يوتيوب»، على الرغم من نمطية التصميم التي لا تخرج عن الشكل المعتاد للثوب، ويأتي الاختلاف في نوعية القماش المستخدم وتطريزاته، فضلاً عن الاكسسوارات التي يتم تنسيقها معه، فيستخدم في تصميمه الحرير والشيفون المضغوط والقطن وغيرها من أنواع الأقمشة ذات الألوان المختلفة، فمنها السادة ومنها المطبوع برسومات مبهرة وألوان زاهية وجريئة أو هادئة ورسمية حسب الرغبة. [/JUSTIFY]
الصحافة
[SIZE=4]احسن شي لانو حاجة بتدل على التخلف والرجعية[/SIZE]