تحقيقات وتقارير

العلاقات السودانية المصرية بعد تولي الدكتور مرسي الرئاسة

نظم التلفزيون السوداني وبالتعاون مع المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) ندوة بعنوان (مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة في مصر) تحدث فيها السفير محمد السيد قسم الله مدير ادارة الدراسات والبحوث بوزارة الخارجية والدكتور الأمين محمد عبدالقادر رئيس الجهاز التنفيذي لحزب الأمة القيادة الجماعية والأستاذ محمد الأمين النحاس مدير التحرير الالكتروني لموقع المركز السوداني للخدمات الصحفية بجانب حضور كبير للإجهزة الاعلامية وأصحاب الأهتمام.

ابتدر الحوار السفير محمد السيد قسم الله بخلفية تاريخية للعلاقات السودانية المصرية والمراحل التي مرت بها مشيراً الي ان مصر من حيث الموقع والخبرات والموارد والكثافة السكانية تتمتع بامكانيات ضخمة مما له اثرأ ايجابيأ على دول الجوار، مبيناً ان العلاقات السياسية لم تكن بمستوى كبير في العهود السابقة ولكن بعد زوال نظام مبارك وقيام انتخابات نزيهة تقدم النظام نحو الديمقراطية والتي أسفرت عن صعود التيار الاسلامي الى سدة الحكم بتولى الدكتور محمد مرسي للرئاسة، مشيراً إلى أن كل هذه العوامل سيكون لها الأثر الايجابي الكبير في تطوير العلاقات السياسية بين البلدين.

وعلي الصعيد الاقتصادي اكد السفير محمد السيد ان العلاقات الاقتصادية موجودة ولكنها دون المستوي المطلوب حيث يبلغ التبادل التجاري المشترك بين البلدين (700) مليون دولار والاستثمارات السودانية بمصر(516) مليون دولار والممتلكات السودانية بمصر مليار و خمسمائة مليون دولار، بينما تبلغ الاستثمارات المصرية بالسودان مليارين وخمسمائة مليون دولار.

وأضاف السفير محمد السيد ان هنالك قضايا حدودية بين البلدين منذ عهد النظام السابق مثل قضية حلايب فطرح السودان ان تكون المنطقة نقطة تكامل بين البلدين وهذا لا ينفى حق الدولتين في المطالبة بتبعية المنطقة فى اى وقت ونتوقع ان يجد هذا الطرح القبول من الجانب المصري.

واشار الدكتور الأمين عبدالقادر الي ان العلاقات السودانية المصرية قديمة جدأ وان الاسلام تمدد في افريقيا عن طريق بوابة مصر، وأن الحضارة المصرية تبدأ فى السودان وتنتهي في مصر مبينأ أن العلاقات السياسية تكون متجاذبة مرة ومتنافرة مرة بعكس العلاقات الثقافية والاجتماعية التي ظلت ثابتة على مر التاريخ ولم تتغير بل أصبح هنالك تداخل أجتماعي كبير بين شعبي البلدين.

وأضاف الأستاذ محمد الامين النحاس ان القرب الجغرافي بين البلدين فرض تداخل أجتماعي كبير بينهما وأن الشعب السوداني يعرف كل ثقافات المجمتع المصري على عكس المجتمع المصري الذي لا يعرف الا القليل عن المجتمع السوداني نسبة للقصور فى التعريف بالمجتمع السوداني فى المحافل الثقافية الدولية، داعياً القوى السياسية السودانية الفاعلة لتحديد أهداف محددة لتوجيه علاقات البلدين ووضع الأطر الملائمة التي تحقق مصالحهما. 29d14518 d46b 69db

‫2 تعليقات

  1. ليس هناك اي تفرقه او دونيه من المصرين للسودانيون او احقاد غير مبرره الا عند بعض المعقدين او الضعاف اواصحاب الاغراض من الطابور الخامس الذي (يخاف ويهاب التعاون والتكامل السوداني المصري) !! وهم تحديدا عملاء الغرب واسرائيل !! فالعلاقه الشعبيه في غايه السلاسه والانسجام والتآلف والمصاهره والدين والجوار!! والعادات والتقاليد متقاربه وتكاد تكون متطابقه كما كان عليه الحال ومنذ الاف السنين !! وهم اقرب شعوب الارض منا … عادات… تقاليد… دين… طيبه …. سماحه…. خفه دم وثقافه. وحاضرهم ومسقبلهم ومصيرهم مربوط معنا شئنا او ابينا.
    واغلبيه ملوك وفراعنه مصر القديمه اصولهم سودانيه الي الاسره السابعه عشر!! ومكان حكمهم وممالكهم ومراكز ادارتها كانت من شمال السودان الحالي وتحديدا من مروي الحاليه وكريمه والنقعه ودنقلا !! فالفرعونيه حضاره وثقافه وارثا واداره وجيوشا (رجال +حديد+افيال مدربه)وحروبا توسعيه حتي حكمت كل العالم القديم بدأت ونشأت في شمال السودان حتي الاقصر بجنوب مصر الحاليه !! اذن الفرعونيه نفسها بدأت سودانيه من شمال الحالي وتوسعت شمالا في عصور لاحقه !! او علي الارجح ارث سوداني مصري تماما مثل اصول الرئيس المصري السابق لمرسي الفريق محمد حسين طنطاوي !! فهو سوداني الاصل ابا واما ونشأه !! فلا تميز ولاتفرقه ولاعنصريه لان التاريخ واحد ومنذ الاف السنين.وابن البلد المصري الذي يلبس الجلابيه وياكل الفول والطعميه ويجلس في القهوه او يعمل في الحقل او الورشه زي اي ابن بلد سوداني اصيل يدرس في الجامعه او يرعي غنم وجمال في باديه كردفان اومزارع بالجزيره او يعمل في السوق !! لافروقات كبيره بين الاثنين في كل شئ الا ان الثاني يشرب ماء النيل اكثر نقائا وياكل المزروعات واللحوم احلي طعما. لان الخصب بعدالسد العالي صار سودانيا !! وسيكون مستقبلنا بالتكامل واحدا باذن الله…لان الزراعه اصبحت داخل مصر مستحيله!! لانعدام خصوبه الارض وارتفاع تكاليف الانتاج وانخفاض انتاجيه الفدان ودخول المبيدات التي نشرت الامراض !! وتغول السكان علي الاراضي الزراعيه والتجريف !!(رحم الله ناصر الذي ادخل خازوق السد واوقف دخول الخصب اليها)والذي لن يخرج الا بالزراعه جنوب حلايب المحتله الذي تحاول صحيفه مصر اليوم جهلا بالقفز عليه وتبرير خطاء الفرعون المخلوع لاحتلالها والمطالبه برقم قومي مصري لسكانها السودانيون من البجه الهدندوه .
    منطقه حلايب افضل حلولها ان تكون منطقه تكامل دون دخول في مهاترات او اسائات او احقاد تاريخيه!! فالانجليز والاتراك واتبعاهم من الالبان وغيرهم حكموا القطرين باسم الدين وبالاحتلال الاستعماري والشعوب مغيبه !! والمنطقه يسكنها خليط من قبائل الحدود المتداخله النسب والمصاهره التي تنتمي لكلا البلدين وبها من الثروات ماينبئ بقيام مشاريع ضخمه وعملاقه لمنفعه الشعبين الجارين الشقيقين. اما السماح لجماعه العدل والمساواه والمعارض بالعمل بمصر فهو من تخطيط بقايا فلول الفرعون المخلوع والغرب بغرض الاسأه لتنميه العلاقات الاخويه المتناميه بين الشعبين ووضع العراقبل امام اداره د.مرسي الجديده والمتوقع ان تتجه جنوبا لاحدات نقله نوعيه في علاقته بالسودان لحل ازمتي الغذاء والطاقه…. والله من وراء القصد …. ودنبق