سياسية

الأمم المتحدة:« 377» ألف لاجئ سوداني بإثيوبيا والجنوب

[JUSTIFY] قالت منسقية الشؤون الانسانية التابعة للامم لمتحدة ان المدنيين يواصلون الفرار من مناطقهم في جنوب كردفان والنيل الأزرق نتيجة للصراع الدائر بين القوات المسلحة ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، بينما وصفت استجابة الحكومة للتدخلات الانسانية في المناطق التي غمرتها السيول والفيضانات بالبطيئة.
واكدت المنسقية في تقريرها الدوري ان حوالي 45 الف شخص وصلوا مدينة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان منتصف الشهر الماضي بعد ان فروا من قتال يدور بين الجيش ومتمردي قطاع الشمال بينما تبذل المنظمات الانسانية وابرزها جمعية الهلال الاحمر السوداني وبرنامج الغذاء العالمي قصارى جهدها لتنفيذ تدخلات انسانية لمساعدة آلاف النازحين.
وطبقا للتقرير فإن وكالة الامم المتحدة للاجئين رصدت تدفق حوالي 205 ألف من السودانيين الى جنوب السودان بعد ان نزحوا من ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان ليرتفع عدد اللاجئين بدولتي جنوب السودان واثيوبيا الى 377 الف لاجئ سوداني بجانب 106 آلاف لاجئ يعيشون في مخيمات بولاية اعالي النيل بدولة جنوب السودان.
واشار التقرير الى ان مفوضية شؤون اللاجئين ذكرت ان عدد الفارين الى ولاية الوحدة من المناطق السودانية سجل انخفاضا من 800 شخص يوميات الى 250 شخصا.
واكد التقرير ان مناطق عديدة في ولايات دارفور غمرتها السيول والامطار وسجلت اضرارا بالغة في المشاريع الانمائية وتأثر حوالي 1400 شخص في مخيمات زالنجي بينما سارعت منظمات الاغاثة الى تقديم العون للمتضررين بالرغم من فشل برنامج الغذاء العالمي في الوصول الى المحتاجين بسبب انعدام الطرق ولم يتمكن من الوصول مناطق بنديسي ومكجر وام الخير وام دخن. ومالحة في ولاية شمال دارفور.
ووصف التقرير استجابة الحكومة للتدخلات الانسانية والحالات الطارئة بأنها كانت بطيئة.

الصحافة [/JUSTIFY]