تحقيقات وتقارير

الهندي عز الدين : الرئيس “مرسي” مقطع السمكة وذيلها!!


يبدو لي أن قيادة (الأخوان المسلمون) في “مصر” قد (مشت أمورها) مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتوصلت إلى (تفاهمات) مشتركة مع الدولة العظمى في العالم خلال فترة وجيزة مما أربكت حسابات (الجميع) بمن فيهم أكبر حلفاء أمريكا في المنطقة (إسرائيل)..!!
{ فالمسؤولون والخبراء وأجهزة الإعلام في دولة (الكيان الصهيوني) عبروا عن انزعاجهم الشديد من قرارات الرئيس المصري “محمد مرسي” بإعفاء رئيس ونائب وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير “محمد حسين طنطاوي”، والفريق “سامي عنان”، وبقية الجنرالات في (ضربة واحدة) مستغلاً حادثة مقتل (16) جندياً من الجيش المصري قبل أيام في معبر “رفح”.. بوابة الحدود مع (قطاع غزة) الفلسطيني.
{ الكتاب والمحللون في الصحف الإسرائيلية أطلقوا سؤالاً واحداً هو: (مَن لنا في الجيش المصري بعد ذهاب “طنطاوي” و”عنان”؟!).
{ الخبراء الإسرائيليون أكدوا بأن “طنطاوي” لم يكن (صديقاً حميماً) لإسرائيل، لكنه لم يكن (عدواً).. وكان مؤمناً باتفاقية السلام مع “تل أبيب”.
أما الفريق “سامي عنان” رئيس هيئة الأركان، فقد كان (صديقاً معروفاً” لإسرائيل!!
{ اضطراب (مؤقت) حدث في (الدسك الإسرائيلي) جراء (الهزة) التي أحدثتها قرارات الرئيس “مرسي” بإعفاء كبار (جنرالات) الجيش المصري الذين احتفظوا لمجلسهم العسكري بالسلطة التشريعية بعد حل (مجلس الشعب) بقرار من المحكمة الدستورية. قرارات “مرسي” اعتبرتها الصحافة الإسرائيلية (ضربة) سريعة للمؤسسة العسكرية (العلمانية) في “مصر”، كما فعل “أردوغان” الذي احتاج إلى (خمس سنوات) لتنفيذ مخططه، فيما لم تستغرق العملية عند “مرسي” و(إخوان مصر) سوى (شهر واحد)!!
{ لكن (اضطراب) الإسرائيليين سيتراجع، بعد أن يعلموا أن القائد العام للجيش المصري وزير الدفاع (الجديد) الذي عينه “مرسي” يتمتع بـ(رضا) واشنطن.. ويرتبط بعلاقات (مميزة) مع الإدارة الأمريكية!!
{ اللواء “عبد الفتاح السيسي” الذي ترقى إلى رتبة (فريق أول)، كان يشغل منصب مدير (الاستخبارات العسكرية) في الجيش المصري قبيل تعيينه، وخضع لدورات متقدمة في الولايات المتحدة قبل سنوات طويلة.
{ “السيسي” وكان أصغر أعضاء المجلس العسكري، قالت عنه صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في عددها الصادر أمس (الثلاثاء): إن قرار الرئيس المصري “محمد مرسي” لم يكن مفاجئاً للأوساط السياسية الأمريكية!!
{ وأضافت الصحيفة : (إن السيسي “سلعة معروفة” في واشنطن وله علاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة)!! ومضت تقول: (الاتصالات العسكرية الأمريكية مع “السيسي” تعددت لأكثر من ثلاثين عاماً خلال دورة أمريكية تدريبية أساسية للمشاة في “فورت بينج” بولاية “جورجيا” عام 1981).
{ وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن السيسي التقى مؤخراً بمسؤولين أمريكيين بارزين في إدارة “أوباما” من بينهم المستشار الأعلى لأوباما في مكافحة الارهاب، وقالت إن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن ثقتهم في أن “السيسي” سيحافظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة التي تقدم لـ”مصر” معونة عسكرية قيمتها (1,5) مليار دولار سنوياً، وتدعم اتفاق السلام مع إسرائيل).
{ الصحيفة الأمريكية كشفت أن “السيسي” تناول وجبة الغداء مع “جون برينان” كبير مستشاري “أوباما” لشؤون الإرهاب خلال زيارته للقاهرة في أكتوبر الماضي في إشارة إلى أن المشير “طنطاوي” أراد أن يضع “السيسي” كقائد مستقبلي!!
{ وبعد.. صحيح أن قرارات “مرسي” (ضربة) قوية لسيطرة (العسكر) على الحكم في “مصر” و(تحرير) للرئيس (المنتخب) من (قبضة) المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكنها بالمقابل تؤكد أن (إخوان مصر) استطاعوا في (براغماتية) استثنائية رهيبة، تحقيق (تفاهمات عميقة) مع أمريكا ، خلال (شهر واحد) في كرسي (الرئاسة) بينما عجز (إخوان السودان) السابقون في الحكم والأكثر خبرة، عن تحقيق هذا الهدف (المرغوب عندهم) على مدى (23) عاماً من الزمان!!
{ (إخوان السودان).. أو (المؤتمر الوطني)، و(الخارجية السودانية) يتوهمون أنهم (ناصحون) و(مستشارون) للرئيس “مرسي” ومن خلفه السيد (المرشد العام)، لكنهم (طلعوا ما عارفين حاجة)!! وطلع الرئيس “مرسي” (مقطع السمكة.. وديلها)!! واتفرج يا سعادة اللواء السيد “عثمان السيد”!!
– 2
{ اطلعتُ على عدد (الأمس) من صحيفة (الأهرام اليوم) وفيه صفحة رئيسية مزينة بالصور عنوانها: (نجوم السياسة والإعلام والفن في ضيافة إفطار الأهرام اليوم).. تفرست في الصور فلم أجد (نجماً) أعرفه غير الأخ الكريم “طارق الاسيد” المعروف بـ(ثعلوب الصغير) زوج الزميلة بـ(المجهر) “الشفاء أبو القاسم” !! واتفرج يا “عادل عبده”!!
– 3
{ صغيران من (أولاد الجرايد) تحالفا على الهجوم (الباطل) على الشاعرة والكاتبة بـ(المجهر) “نضال حسن الحاج”، فلما هجمنا عليهما، وكنا نستعد لتجريدة كبرى تستهدف (أولياء أمورهم)، خرجا علينا (بنكتة) أضحكتني حتى كدتُ أقع على ظهري.. تخيلوا ماذا قال الولدان؟!
قالا: إن صاحب هذا القلم ليس من مستواهم (المهني) والفارق بيننا (كبير)!!
{ فعلاً كبير.. وكبير جدااااا. العبد لله عمل (ثلاث جرايد شغالة) وهم (عاملين صحفيين).. والحقيقة إنهم (عملوا نايمين)..!! واتفرجي يا دار الوثائق..!! واتفرجي يا (جرائد)!!
{ و مبروك.. مبروك العيد.
صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]اخوانك في السودان ما فاضين من (علي الطلاق والرقيص)، ما عندهم ابدا بعد نظر ولا بفهموا حاجة في اي حاجة[/SIZE]

  2. ولعل اخوان مصر استفادوا من تجربة اخوان السودان فى التعامل مع الخارج وهكذا نحن كسودانيين نكتوى ويستفيد الاخرون من تجاربنا ألم نكن نحن اول الشعوب التى ثارت فقد ثرنا على عبود والنميرى فى وقت كان فيه الاخرون نيام

  3. الاخوان المسلمين فى مصر ازكياء جدا جدا عكس اخوان المسلمين السودانين ( الموتمر الوطنى ) اغبياء جدا جدا خاصتا عند توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 وسلبيات نيفاشا وتبعيتها على الواقع السودانى وانهيار الاقتصاد السودانى

  4. ياخى انت واحد متسلق ساكت ما تتطاول نحن اليومين ديل ما فينا راس لاشكالك دى

  5. الكبير لا ينفعل و يرد علي الصغير اذا أخطا عليه و خاصة في الشهر المبارك رمضان،
    يكتفي بالقول “اللهم اني صائم”. أما اذا رد عليه فهو أيضا صغير. هكذا علمتنا الحياه! و لا شنو يا جماعه…..؟ نعم كلامك صاح يا مولانا.

  6. أتمني يوم تكتب بدون ما تشاكل زول يا هندي…. عامل فيها دمك خفيف…ومنو القال ان عنان بتاع امريكا وسيسي بتاع مصر … الليالي حلبي يلدن كل عجيب ….؟صبر امريكا وإسرائيل أخبث حكومات لن ينفعلو زينا لكنهم في دهالىزهم يخططو لخمسين عام قادمة

  7. ديل من ينطبق عليهم قوله تعالي ( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولاكن لايشعرون) ووالله ديل يشعرون ويفسدون…