السيسي : سنقطع يد أي شخص يحمل السلاح في سيناء
وطلب السيسي دعم شيوخ القبائل لمجهودات الأجهزة الأمنية التي تلاحق العناصر المسلحة.
وقال في كلمته: “إننا لن نسمح بأن تكون سيناء أرضا خصبة للمسلحين وأن أبناء القبائل بسيناء -كما هو مشهود لهم- أكدوا دوما أنهم حماة لحدود مصر الشرقية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كافة الجهود والمشاركة في القبض علي البؤر الإجرامية.
وأضاف وزير الدفاع أنه تم التصديق علي مبلغ مليار جنيه لتنمية سيناء بالإضافة إلي حفر 50 بئرا بمختلف مناطق سيناء الصحراوية وإنشاء 5 محطات لتحلية مياة الشرب سيتم تنفيذهم خلال 20 يوما وأضاف أن القوات المسلحة لا تبخل علي أبناء سيناء بأي شئ “وأن أي شخص سيرفع السلاح سيتم قطع يده”.
ومن جانبهم، أكد مشايخ سيناء أنهم يقفون إلى جوار كافة الأجهزة الأمنية للتصدي لأي متطرف أو متشدد بسيناء خاصة وأن هذه العمليات تتنافي والعادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل، بحسب ما أوردت “بوابة الأهرام”.
ردم الأنفاق وتنمية المنطقة
وطالب المشايخ وزير الدفاع بضرورة الإسراع في عملية ردم الأنفاق خاصة وأنها السبب الرئيسي لما يحدث بسيناء من تسلل أياد خفية تعبث بأمن الوطن، كما طالبوا بضرورة الاستمرار في الحملات الأمنية حتي يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره وليس القضاء علي فئة وترك الجذور تمتد مرة أخري لتعبث بأمن سيناء.
وطالبوه أيضا بأن يكون لأبنائهم فرص في دخول الكليات الحربية والعسكرية والبدء الفوري في تنمية سيناء مع دراسة إمكانية عمل وزارة خاصة لتنمية سيناء مستشهدا بالسد العالي وما أحدثه من طفرة نوعية عندما شرع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بنائه.
ويُذكر أن العملية الأمنية “نسر” توقفت لليوم الثاني في شمال سيناء، حيث أكدت مصادر مطلعة أن العملية ستتوقف خلال أيام إجازة عيد الفطر، ولم تقم القوات بأي حملات تُذكر ابتداءً من صباح السبت حتى مساء الأحد.
وكثفت مصر من وجودها العسكري في سيناء بعد هجوم استهدف عناصر أمنية مصرية بحي الماسورة بمدينة رفح قتل خلاله 16 عسكرياً في منتصف شهر أغسطس/آب الجاري.
وسبق أن تمّت إقالة اللواء مراد موافي، مدير المخابرات المصري، بعدما اعترف بأن جهاز المخابرات كان لديه علم بتفاصيل العملية، كما شملت حركة التغير محافظ ومدير أمن شمال سيناء، بالإضافة إلى حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية.