تحقيقات وتقارير

حوادث الطائرات .. موت بين طيات السحاب

حالة من الحزن سيطرت على أجواء العيد بعد فاجعة طائرة (أنتينوف-AN 26) تابعة لشركة (الفا للطيران) على سفح (جبل النار) بمدينة تلودي،
وأدت لمقتل كل من كان على متن الرحلة والبالغ عددهم 32 شخصاً، ليفتح جرح لم يندمل فى ذاكرة السودان جراء حوادث الطيران التي أدت لمقتل
ما لا يقل عن (300) قتيل.
الطائرات المدنية.. موت بالجملة
طائرات تحطمت وأخرى تعطلت، وثالثة تفجرت مسلسل طويل لن يكون آخره ما حدث في تلودي، ولكن محصلته كانت حصد عشرات الأرواح،
وتعتبر حادثة تحطم طائرة سودانير طراز بوينج (737) في يوليو 2003 أكثرحوادث الطيران مأساوية في البلاد حيث أسفر الحادث عن مصرع جميع ركابها الـ (115) بعد سقوطها بعد وقت قليل من إقلاعها من مطار بورتسودان، في طريقها إلى الخرطوم ولم ينج من الحادث سوى طفل صغير يدعى “محمد الفاتح عثمان أبوسبعة” وكتبت للطفل النجاة من براثن الموت بأعجوبة بعد أن علق بشجرة قبل أن تهوي الطائرة إلى الأرض بلحظات ،وتدخل أحد المواطنين لإنقاذه، لكنه فقد إحدى ساقيه كما تعرض لبعض الحروق وكما نكب بفقد والدته التي لقيت مصرعها في الحادث المأساوي.
و من بين الضحايا أيضاً قائد الدفاع الجوي، اللواء الركن نور الهدى فضل الله و معتمد محلية (سنكات) عبدالرحمن الأمين و عضو المجلس الوطني (البرلمان) عن دائرة درديب طاهر بخيت أبكراي ، وبعض الأجانب بينهم راكب بريطاني الجنسية يعمل بمنظمة (اكسفام) البريطانية الطوعية، وآخر صيني الجنسية يعمل بإحدى شركات النفط العاملة بالسودان، وثالث فلسطيني كان قد جاء إلى بورتسودان في مهمة تجارية.
وفي 30 يوليو 2005م اهتزت البلاد لمقتل الدكتور جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب بعد (20) يوماً من دخوله القصر الجمهوري بالخرطوم بعد تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله في منطقة نائية في رحلة عودته إلى “نيوسايت” بجنوب السودان، وتسبب مصرع القائد التاريخي للحركة الشعبية في اندلاع أعمال عنف واسعة.
وفي يونيو 2008 م كانت البلاد على موعد جديد مع حوادث الطيران المأساوية والمتمثلة في احتراق طائرة من طراز ايربص تابعة للخطوط الجوية السودانية قادمة من العاصمة السورية (دمشق) على أرضية مطار الخرطوم وأسفر الحادث المروع عن مقتل (30) راكباً وإصابة مالا يقل عن (20) آخرين فيما نجا (160) راكباً وقد اشتعلت النيران في جسم الطائرة بضراوة وروى الناجون حكايات مفزعة عن كيفية نجاتهم من أتون اللهب داخل جحيم الطائرة.
و لم يمض وقت طويل حتى تحطمت طائرة شحن جوي من طراز «انتنوف 12» روسية الصنع، في جنوب السودان أثناء رحلة عادية لها من الخرطوم إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب، أسفر الحادث عن مقتل 7 من طاقمها، فيما نجا واحد، و أفضت هذه الحادثة إلى زيادة موجات الغضب وفتحت الجدل واسعاً حول أسباب تكرار سقوط الطائرات ثم جاءت حادثة سقوط طائرة شحن “يوشن” تتبع لإحدى شركات الطيران الخاصة داخل الساحة الخضراء وبالقرب من حي “أركويت” بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار الخرطوم. لتزيد من احتدام الجدل في ظل صمت حكومي مطبق،
غير أن الحادثة دعت الرئيس عمرالبشير للتدخل بنفسه و بطريقة مباشرة وأقال مدير هيئة الطيران المدني المهندس أبوبكر جعفر كما أعطى توجيهات صارمة لسلطات الطيران المدني بإيقاف طائرتي الانتينوف واليوشن من العمل بالسودان.
وفي مايو 2008 م لقي وزير الجيش الشعبي بحكومة الجنوب دومنيك ديم مصرعه و(19) عسكرياً بالجيش الشعبي في حادث تحطم طائرة بين مدينتي واو وجوبا بجنوب السودان، وذكرت المصادر أن طائرة تابعة
لشركة التواصل الجوي التابعة لجنوب السودان، قد تحطمت عند اقترابها من رمبيك.
وفي ديسمبر 2011 لقى ثلاثة مسؤولين حتفهم في فبراير الماضي في حادث تحطم مروحية بمنطقة الفاو بولاية القضارف شرق السودان، نجا منه وزير الزراعة عبد الحليم إسماعيل المتعافي. تحطمت طائرة عسكرية بمطار مدينة الأبيض وسط البلاد بسبب عطل فني وقتل طاقمها المكون من ستة أفراد.
فى التاسع عشر من أغسطس 2012 والذي وافق أول أيام عيد الفطر انفجرت طائرة (أنتنوف-AN 26) بالقرب من مطار تلودي كانت تقل 32 شخصاً.
الطائرات العسكرية.. جرد حساب
فى يوليو الماضي انضمت طائرة من طراز (مي 17 ) لضحايا الأجواء السودانية، بعد سقوطها بمنطقة خزان تنجر بولاية شمال دارفور غرب مدينة الفاشر فيما كانت تقوم برحلة إدارية وفقا لمعلومات صادرة من القوات المسلحة، قبلها بقليل سقطت طائرة تدريب عسكرية من طراز (PT6) بالقاعدة الجوية بمدينة بورتسودان فى استعراض عسكري مما أدى إلى استشهاد طاقمها المكون من ضابطين.
آخر الحوادث
وفى نهاية العام الماضي كان انفجار المروحية العسكرية (Mi-24) بعد لحظات من إقلاعها من مطار الأبيض لتكون رابع طائرة عسكرية تسقط فى ذلك العام.
فى نهاية إبريل الماضي من العام 2011م انحرفت طائرة سوخوي، عن المدرج بمطار الفاشر أثناء هبوطها بعد عودتها من مهمة استطلاعية. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد وقتها إن كابتن الطائرة خرج سليماً ولم يصب بأي أذى، كما نشب حريق محدود في أحد إطارات الطائرة تمت السيطرة عليه، مؤكداً أن الطائرة ستباشر مهامها بصورة طبيعية في القريب العاجل.
وقبلها بقليل تحطمت طائرتان عسكريتان الأولى مروحية تدريب من طراز (Mi-24) احترقت قبل إقلاعها من مطار الخرطوم في الثالث عشر من إبريل الماضي.
أما الطائرة الثانية والتى سقطت بعد خمسة أيام فهي من طراز (ام آي 17) وتحطمت فى الثامن عشر من إبريل بمنطقة (قولو) القريبة من الفاشر وهي قادمة من مهمة عسكرية بمنطقة (كرنوي)، جراء عطل أصاب محركاتها وبالتالي فقدت القوات المسلحة أفراد طاقمها الخمسة.
وتقول السلطات الرسمية إن المُبررات الموضوعية لتحطم تلك الطائرات متوافرة أيضاً.. وقالت المصادر إن الطائرة المنكوبة كانت في طريق العودة من مُهمة عسكرية بمنطقة «كرنوي» شمال غرب الفاشر.
ورغم الشائعات التي راجت عن أن الطائرة قصفتها الحركات المُسلحة، إلا أن والي شمال دارفور؛ محمد عثمان يوسف كبر، استبعد إمكانية وجود عمل عدائي أدّى لسقوط الطائرة، مبيناً أن الحادث نتج عن عُطل فني.
أشهر الحوادث
والمتتبع لسقوط الطائرات في السودان يجد أن البلاد فقدت النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق الزبير محمد صالح الذى سقطت طائرة (الانتنوف) التى كان على متنها بالناصر أثناء جولة تفقدية له بولايات الجنوب العشر في فبراير 1998م بعد أن هوت الطائرة “التي كانت تقله ومرافقيه في نهر السوباط بالقرب من مدينة الناصر بولاية أعالي النيل ومات بجانب الزبير الذي عد وقتها أرفع مسؤول رسمي يلقى مصرعه وهو في سدة الحكم (20) آخرين أبرزهم القائد الجنوبي البارز أروك طون أروك والمهندس محمد أحمد طه، وعبد السلام سليمان سعد.
وبعدها بثلاثة أعوام وتحديداً في إبريل 2001م تحطمت طائرة عسكرية لدى انحرافها على مدرج عدارييل بأعالي النيل نتيجة عاصفة رملية كان على متنها العقيد إبراهيم شمس الدين مساعد وزير الدفاع أحد أبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بجانب (14) من كبار ضابط الجيش، ومن بين الذين صرعوا في الحادث الفريق أمير قاسم موسى، واللواء طبيب مالك العاقب الحاج الخضر قائد السلاح الطبي، واللواء بكري عمر خليفة، واللواء السيد العبيد عبد الحليم، واللواء كمال الدين علي الأمين، واللواء علي اريكا كوال، واللواء ياسين عربي محمد، واللواء فيصل عيسى أبو فاطمة، والعميد مهندس عمر الأمين كرار، والعميد أحمد يوسف مصطفى.
وفي حصاد الطائرات العسكرية نجدها أزهقت أرواح أكثر من خمسين ضابطاً بولاية كسلا في يونيو العام 1999م بعد عطل فني أصاب محرك طائرتهم.
وفي العام 2005م لقي (19) عسكرياً يتبعون للجيش الشعبي حتفهم إثر تحطم طائرتهم بالقرب من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. كما تحطمت طائرة عسكرية في مطار أويل شهر فبراير العام 2006م حاصدة أرواح عشرين من منسوبي الجيش السوداني.
بينما شهد العام 2007 في شهره السابع وفاة جنديين نتيجة احتراق محرك طائرتهما من طراز أنتنوف عقب إقلاعهما من مطار الخرطوم.
فى نهاية مارس من العام 2010 سقطت مروحيتان عسكريتان تتبعان للجيش بمنطقة شطاية بجنوب دارفور بين مدينتي كاس ونيالا، دون خسائر في الأرواح، وأكد الجيش أن المروحية الأولى سقطت نتيجة عطل فني، وكانت تحلق بارتفاع منخفض وهبطت الثانية لإنقاذ طاقمها فدخلت بعض الأتربة إلى محركها، ما أدى لاشتعال النيران فيها. وفي نيالا حاضرة جنوب دارفور قالت مصادر عسكرية عن تلك الحادثة، إن الطائرة الأولى كانت في مهمة استطلاعية عادية، بينما اصطدمت الثانية “بشجرة”، ما أدى لاحتراقها بعد تعرض محركها للأتربة.
وفى نهاية ديسمبر من العام 2010 سقطت طائرة تدريب عسكرية بمنطقة خلوية غرب مدينة بورتسودان أثناء قيامها بعمليات تدريب ليلي، وكان على متنها شخصان، أحدهما روسي الجنسية والثاني ضابط برتبة نقيب بالقوات المسلحة ولم يصابا بأذى جراء السقوط.
وفي كل الأحوال يمكن القول أن تساقط الطائرات العسكرية يفتح ملفاتها أمام المؤسسة العسكرية التي قطعت أشواطاً فى تحديث أسطولها الجوي، ولكن ما زالت هناك بعض الثغرات التي تتسبب في فقدها للكثير من الأموال والكوادر الشابة، هذا غير الشخصيات المهمة التي قد تكون في متن تلك الطائرات.
قراءات وأرقام
ويسرد المهتم بحوادث الطيران خالد أحمد غريب، فى حديث سابق لـ(السوداني) حقائق وأرقاماً مهمة تتعلق بوقوع حوادث الطيران ويقول إنّ (79%) من حوادث الطائرات تقع داخل حدود المطار، و(73%) من مجمل الوفيات الناتجة عن حوادث طائرات تحدث عند ارتطام الطائرة بالأرض، وإنّ (25%) من حوادث الطائرات التجارية يتبعها اندلاع حريق هائل يحتوي على غازات سامة، وتلك الحرائق تنتج عن تدفق الوقود من خزانات بالأجنحة أو بسبب انفصال الجناح عن الطائرة.. وفقدان الأرواح داخل الطائرة المتعرضة لحادث عادة ما يكون بسبب استنشاق الأبخرة السامة، التعرض المباشر للحريق، انتشار الدخان داخل الطائرة وما يتبعه من انعدام للرؤية داخلها، الانفجار الوهجي داخل كابينة الركاب وما ينتج عنه من تجمع لمواد قابلة للاشتعال.
من جهة أخرى يقول الخبير في مجال الطائرات الكابتن شيخ الدين محمد عبد الله إن حوادث الطائرات لا تخرج بشكل عام عن كونها أسباب طبيعية، أو فنية، أو العنصر البشري، أو المدارج في المطارات السودانية، أحياناً كل الأسباب الأربعة تتحالف لتتسبب في وقوع الحوادث، وأغلب مشاكلنا في السودان تأتي من المطارات لأنها تفتقد كثيراً لآلات الملاحة، وحتى مطار الخرطوم يعاني من نفس المشكلات، الآن مطارات العالم مهيأة للهبوط حتى في ظروف انعدام الرؤية، لأن الآلات والأجهزة التي تساعد على الهبوط متوفرة، وهناك من تدرب عليها.
ويؤكد شيخ الدين فى حديث سابق لـ(السوداني) أن الاعتماد على الطائرات الروسية ليس عاملاً حاسماً في كل الحوادث، ويزيد أحياناً تجد الطائرات الروسية مزودة بأدوات ملاحة ممتازة، ولكن لا تجد الشخص الذي يعمل بصورة جيدة، كما أن الطائرات التي تأتي لتعمل في بلد مثل السودان تجد أن الاتصالات الخاصة بالطيران فيها مشكلة، ضعيفة أو غير موجودة في الكثير من المطارات. ويمضي فى حديثه شيخ الدين ويشير فى حديث سابق لـ(الشرق الأوسط) إلى أن «الاتحاد الدولي» يقسم العالم لعلامات ونجوم، والسودان من حيث اتصالات المطارات يقع في منطقة «النجمة السوداءBlack Star » لأنه ليس به أجهزة الاتصالات التي من المفترض أن تكون موجودة.. ويقول:”يبدو لي أن الاتصالات في مجال الطيران عندنا، تتم عبر أجهزة الموبايل «الجولات» بدلاً عن الاتصالات المعروفة للطيران.
الفوكرز..رحلة على حافة الموت
(45) راكباً على متن طائرة من طراز الفوكرز-50 تتبع للخطوط الجوية السودانية كانوا على موعد مع الموت المحقق في أكتوبر من العام 2011 حيث حلقت بهم الطائرة التي كانت في طريقها من مطار ملكال إلى مدينة الخرطوم إلا أن قائد الطائرة أحس بوجود عطل فني فأخطر سلطات مطار الخرطوم المختصة بفشله في إنزال عجلات الطائرة، وحينما لم تحل المشكلة، تم إخطاره ـ الكابتن ـ بضرورة تفريغ الوقود البالغ وزنه «3» أطنان، والاستعداد للهبوط الاضطراري بمطار الخرطوم. وتمكن طاقم الطائرة بقيادة ياسر الصفي، وسامر السيد بمهارة فائقة من إنزال الطائرة بسلام، دون حدوث أي إصابات وسط الركاب. وكان الكابتن قد طاف حول عدد من المدن «الأبيض ودنقلا وشندي» قرابة الثلاث ساعات بغية إفراغ الوقود، فيما باشرت شرطة الدفاع المدني أعمالها على الفور بعملية تبريد شاملة ودلق رغوة مضادة للحريق على مدرج الطائرة تم إعداده لهبوط الطائرة، فضلاً عن تدعيم جوانب المدرج بالرمال منعاً لاشتعال الطائرة.

إعداد: محمد عبد العزيز
صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=4][B]إن الطائرات الروسية الصنع عموماًوخاصة من طرازأليوشن وأنتينوف هي نعوش طائرة لأنها قديمة ومنذ الحقبة الشيوعية السوفيتية حيث تقوم روسيا وأوكرانيا وبقية الدول الشيوعية سابقاًبالتخلص منها ببيعها بأثمان زهيدة تغرى الكل على شراءها وتكوين شركات خاصة لنقل الركاب والبضاعة داخل السودان ، فأنا نفسى تعرضت عام 1987 وفوق مدينة جوبا لحالة ربنا كتب لنا فيها حياة جديدة حيث كنت ومعى 3 أشخاص والطاقم على متن طائرة نقل أليوشن والأدهى أنها كانت محملة ببراميل وقود وصناديق ذخيرة تابعة للجيش وحينما أراد الطيار الهبوط على مدرج مطار جوبا لم تخرج الإطارات من مكانها وظللنا نحلق فوق جوبا لأكثر من نصف ساعة حيث كانت محاولات الطيار تبوء بالفشل فى كل محاولة هبوط إلى أن فرّج الله علينا وفى النهاية كان الهبوط بسلام ، ولا قدر الله لو حصل مكروه لتلك الطائرة كم كانت ستكون الخسائر كبيرة على مدينة جوبا وسكانها ولا سيما ان جوفها كان مليئاً ببراميل الوقود ودانات المدفعية !![/B][/SIZE]

  2. [SIZE=5]هل الدولة تريد شماتة الاعداء فينا ؟؟؟ بالتاكيد الاجابة لا وهي الارجح للعقل ولكل مسلم يقول لا اله الا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم- لكن بمرور الزمن وكثرة الاخطا وكثرة المحن والاحزان لا نشاهد هنالك تحرك ملموس للجهات المختصه لازاحة عنا هذا الكابوس من الافضل سفر المسؤولين داخل البلد بسيارات ولا نريد سفر عبر كمبوين من العربات استقلال مائة عربة للسفر نثرية وبلاوي ولا نريد سماع حظر على قطع الغيار والصيانه اليوم والحمدلله الطرق كثيرة المعبدة هل هذا خلل امنى للتغطية ام سفر المسؤولين فرض بالطيارة ؟؟؟؟؟ اليوم في نوع من البشر يفرح ويستقل احزان ومصائب الاخرين لكي يروي ويقوم باطلاق قصص الخيال لا يقبلها نسمع وحكى لي بعض الواهمين بان الحركة قطاع الشمال هي من اسقطت الطائرة لو فرضنا هذا صاح قلت له ذلك هل هذا عمل يرضيك او يقبله اخلاق شخص سوي غير مريض او حاقد او مشحون وقلت بنفسي اذا قامت الحركة بهذا العمل ولم تقوم الحكومة بشيء يكون على الدنيا السلام لان مثل هذا العمل عمل اكثر من ما نسميه اجرامي – المهم نريد حلول لهذا الكابوس [/SIZE]