بيانات ووثائق

“سري للغاية”.. نشر الوثيقة السرية الخطيرة لمبارك الفاضل

اهم واخطر الوثائق الخاصة لحزب الأمة، وهي عبارة عن ورقة قدمها السيد/ مبارك الفاضل لصفوة القيادات وكوادر حزب الأمة داخل وخارج البلاد… الورقة تدعو للتحرك لتوحيد المعارضة السياسية والمسلحة لإحداث التغيير داخل الحزب والبلاد… الفاضل قال إنه لم يعد حراً طليقاً في الداخل، لذا غادر للخارج… فإلى تفاصيل ماجاء بالوثيقة.
31/7/2012
بسم الله الرحمن الرحيم

الأحبة الكرام الأخوات والإخوة
رمضان كريم وكل عام طيبين وأحرار
لقد اخترتكم باعتباركم تشكلون باقة من صفوة القيادات الكادرية للحزب في المهجر في امريكا وكندا ولندن واستراليا والسعودية والخليج وليبيا وشرق افريقيا لأرسل لكم هذه الورقة للتفاكر حولها من اجل الاتفاق على خطوات عملية لسد الضعف والفراغ على مستوى القيادة في حزبنا توطئة للتحرك لتوحيد المعارضة السياسية والمسلحة والتوافق على وثيقة موحدة للبديل الوطني حتى نوفر الأرضية المطلوبة سياسياً ومعنوياً ومادياً وإعلامياً لإنجاح ثورة التغيير.
الورقة أرسلها لكم على جزئين لأسباب فنية متعلقة بالطباعة على “ال إي باد”. الاول يشتمل على ملخص للوضع الراهن والجزء الثاني يحتوي على المقترح.
أطلب من الإخوة صلاح جلال وخالد عويس مساعدتي في التنسيق كمقررين للمبادرة الآن في إطارها الضيق على أن نتوسع لاحقا في عدد المقررين جغرافيا.
للحرص أؤكد عليكم مرة أخرى بضرورة السرية في هذه المرحلة.

بسم الله الرحمن الرحيم
يواجه وطننا السودان مخاطر كبيرة تهدد ما تبقى من وحدة أراضيه وتماسك شعبه، مما يفرض على جيلنا مسئولية خاصة ويضعه أمام تحديات جسام. يمكن تلخيص أهم هذه المخاطر فيما يلي :
?) انشطر الوطن الى جنوب وشمال وعادت المواجهة الشاملة بينهم من جديد.
?) مركز السلطة في الخرطوم يواجه مطالب قوة الهامش المشروعة من غرب السودان ووسط السودان بقوة السلاح مهدداً تفتيت ما تبقى من الوطن.
?) السياسات الخاطئة والفساد والحروب وتكلفة حراسة النظام وشراء الولاء السياسي بدد موارد البلاد ودمر بنيتها الإنتاجية الزراعية والصناعية مما دفع البلاد إلى شفا الإفلاس بعد أن دخل الانهيار الاقتصادي مرحلة متقدمة. الانسان السوداني الآن يموت ثلاث مرات، يموت بالحرب ويموت بالجوع ويموت بالمرض.
?) سياسة التمكين الحزبي دمرت الخدمة المدنية ودمرت التعليم والصحة وقوضت استقلال القضاء.
?) القيادات التاريخية في أحزابنا الوطنية شاخت ونضب معينها وعطاؤها وهي غارقة في ذاتها وفي صراعاتها حول رؤى معلبة لا علاقة لها بمصالح ومعاش وتقدم المواطن السوداني.
?) حزبنا العتيد حزب الامة رائد النضال ومحرر السودان يعاني من أزمة قيادة وصراع أجيال. رئيس الحزب السيد الصادق مع كل تاريخه النضالي والفكري العظيم غير مستوعب لمتطلبات التغيير الشامل في البلاد بل مصلحته الشخصية تتعارض معه ولذلك يقف حائلا دون قيادة الحزب للثورة.
?) ثورة التغيير التي قادها الشباب صمدت رغم قساوة القمع والاعتقال ورغم تخذيل القيادات التاريخية وضبابية البديل.
?) وثيقة البديل الوطني وقعت تحت ضغط الشارع الشبابي بعد أن ظلت حبيسة خلافات القادة لأكثر من عام، ولذلك جاءت ناقصة وضعيفة، كونها لم تستوعب الجبهة الثورية وحركات الشباب والنساء التي نزلت الشارع في الداخل والمهجر داعية للتغيير.
?) جمد الإعلان الدستوري نتيجة للخلاف حول الدولة المدنية ودور الدين في الدولة ونظام الحكم الرئاسي والفيدرالي ومدة الفترة الانتقالية.
إزاء هذه المعطيات والتطورات أعلاه لا يمكن لنا كجيل من قيادات وكوادر أن نقف مكتوفي الأيدي نتفرج على رايتنا التي رفع لواءها الإمام المهدي وصحبه الأشاوس الميامين قبل 130 عاما وهي تسقط. لا يمكن لنا أن نخون عهد أجدادنا الذين روي بدمائهم أرض السودان وسطروا أعظم البطولات. ولا يجوز أخلاقياً أن نقف متفرجين على شبابنا العزل وهم ينازلون نظام الإنقاذ دون سند معنوي او مادي.
يجب علينا أن نحدد بوضوح أهدافنا للخروج من المأزق الوطني لتولي مسئولياتنا الأخلاقية والسياسية للخروج من هذا المأزق الوطني.
تتمثل هذه الأهداف في:
اولا: سد ثغرة القيادة في حزب الأمة حتى يتسنى لنا توحيد المعارضة السياسية والمسلحة حول وثيقة موحدة تشكل البديل الوطني الذي تلتف حوله وتتزود منه ثورة التغيير.
ثانيا: تكوين آلية وطنية تجمع المعارضين في الخارج حول ميثاق البديل بعد الاتفاق عليه لتقوم بتسويقه والتعبير عنه إقليمياً ودولياً وتدعم حركة التغيير في الداخل معنوياً وإعلاميا ومادياً وفق برنامج تنفيذي واضح ومحدد.
ثالثاً: تجميع كل طاقات الحزب في المهجر وحشدها لقيادة ثورة التغيير المقترح دون حدوث انقسام في حزب الأمة او تعطيل الهياكل الحالية في المهجر. بل المقترح ترتيبات تفرضها ضرورة المرحلة وذلك عبر محورين:
المحور الأول: تحالف للمعارضة في الخارج قائم على ميثاق البديل الوطني الموحد وعلى برنامج تنفيذي واضح ومحدد.
المحور الثاني: دعم أجهزة الحزب في الداخل والتنسيق معها لقيادة حركة التغيير (الأمانة العامة وتجمع الشباب).
ولتحقيق هذه الأهداف فإن الحل العملي والأمثل في هذه المرحلة يتمثل في الآتي:
?) تأسيس آلية قيادية من قيادات وكوادر حزب الأمة في المهجر، تتشكل من مجلس قيادي وهيئة تنسيق تنفيذية. تكون مهامها:
* حشد كل طاقات الحزب في المهجر لدعم ثورة التغيير.
* توحيد المعارضة السياسية والمسلحة حول ميثاق موحد للبديل الوطني وتأسيس تحالف وطني للتعبير عنها.
* توحيد كوادرنا الشبابية والجماهيرية تحت لواء الأمانة العامة في الداخل ودعمهم ماديا وإعلاميا ودبلوماسيا لتمكينهم من قيادة التغيير ومعاونتهم على بناء هيكلهم السري.
2) خطة تنفيذية في إطار التحالف الوطني المرتقب تتمحور في الأولويات الآتية:
* تأسيس قناة تلفزيونية
* التحرك الدبلوماسي
* الدعم المادي للداخل
إن الظروف الآن مهيأة أكثر من أي وقت مضى لنجاح هذا العمل وإنجاز التغيير المطلوب والذي بدون هذه الوصفة سيضيع من بين يدينا ومعه السودان. ما يدعم هذا القول الآتي:
* المجتمع الاقليمي والدولي مهيأ للتغيير في السودان.
* السودانيون في المهجر معبأون ومتحفزون بسبب تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
* انهيار الاقتصاد حفز الشارع للخروج حيث أخذ حاجز الخوف ينكسر.
* انقسامات المؤتمر الوطني وتشتته وعجزه عن الحلول والسيطرة.
الأحباب الأعزاء
أضع أمامكم هذه المبادرة وأنا على صلة وثيقة وتنسيق مع القوى الأساسية في المعادلة السودانية والقوى الدولية، ولذلك هذا الطرح لا يأتي من فراغ أو رؤية ذاتية بل نتيجة لحوار عميق ومتصل مع كل هذه الأطراف وإلحاحهم اليومي بضرورة أن يتقدم حزب الأمة ليوحد المعارضة ويربط قوى الهامش بقوة الوسط وإلحاحهم على شخصي الضعيف بأن أجمع شعث حزب الأمة للقيام بهذه المهمة.
لقد ترددت لأسباب كثيرة موضوعية عامة وخاصة وكان خياري البقاء في الداخل ولكن مع تفجر الوضع في السودان لم يعد وجودي حراً طليقاً في الداخل ممكننا إلا إذا قررت أن أعود معتقلاً وهذا ما زال خياراً مطروحاً. ولكن الأهم هنا أنني لا أستطيع أن أقوم بهذا العمل بمفردي فهذا العمل يحتاج إلى جهد جماعي ولذلك رأيكم مهم. كما ان العجز والفراغ على مستوى القيادة في الساحة وتضحيات الشباب والداعي الوطني أجبرتني على اعادة النظر في تحفظاتي.
في انتظار رؤاكم وآرائكم والله ولي التوفيق
* أرسل لكم رؤية قطاع الشمال التي قدمها في أديس أبابا لتعينكم. الورقة ليست للنشر فأرجو عدم نشرها أو توزيعها.
* أرسل لكم أيضاً ورقة المبعوث الامريكي حول العلاقة مع السودان وهي مفتوحة للنشر.
صحيفة السوداني

‫15 تعليقات

  1. الشعب السودانى لفظ جميع كهنة الاحزاب واولهم انت يا مبارك الفاضل عليك ان تبل ورقتك دى وتشرب مويتها التغيير قادم ولكن مش بايدى امثالك

  2. اخرص خالص أيها الزنديق اساسا انت ليس لديك اي وزن سياسي في السودان او الخارج بدليل سحب العضوية انت لا تسوي جناح باعوضة عشان توقف تتكلم عن السيد الصادق المهدي وتتكلم باسم السودان لا مجال للعملا بطل شغل التلاته ورقات ده امش شوف مقالكم وين

  3. اكثر مايغيظنى بان هذا المعتوه سيجلس على كرسى وزارة ما طال الزمن ام قصر واجذم بذلك.فى ظل التوالى الممل للسلطة ما بين( عسكر* امة اتحادى) عزائ ان الخطا ليس خطاءه لكن خطا شعب كامل

  4. الشغب السودانى يعرف تماما مواقف مبارك الفاضل المحزيه وما مصدر استثمارته فى الجنوب الا نتاج عماله للمخابرات المصريه والامريكيه فوالله انه اقذر شخص يمشى على وجه الارض

  5. أضع أمامكم هذه المبادرة وأنا على صلة وثيقة وتنسيق مع القوى الأساسية في المعادلة السودانية والقوى الدولية، كل ما جاء فيها طريق من الف طريق لحل الوطن من قيد الاسلاميين ولكن لست أنت يا مبارك الفاضل وانت بالأمس القريب كنت داخل القصر و يدك مع مجرمين القصر كل ديمقراطيين مدن الشتات نتفق على ما جاء في الطرح ولكن من الف لكن من يحمل السهم و القوس و يتقدم الصفوف في ظل الضباب الضارب حول قادة وسياسي وطني

  6. إزاء هذه المعطيات والتطورات أعلاه لا يمكن لنا كجيل من قيادات وكوادر أن نقف مكتوفي الأيدي نتفرج على رايتنا التي رفع لواءها الإمام المهدي وصحبه الأشاوس الميامين قبل 130 عاما وهي تسقط. لا يمكن لنا أن نخون عهد أجدادنا الذين روي بدمائهم أرض السودان وسطروا أعظم البطولات. ولا يجوز أخلاقياً أن نقف متفرجين على شبابنا العزل وهم ينازلون نظام الإنقاذ دون سند معنوي او مادي
    …………………………………………………………..بالله أستحي على وجهك أنت خنت عهد أجدادك وضربت مصنع الشفاء الذي كان يداوي المرضى

  7. [SIZE=6][B]وبعد أن فقد عميل الأمريكان واليهود المدعوا باللامبارك أي أمل له بالتآمر على السودان وشعبه من الداخل ها هو يلجأ لأسياده بالخارج فى أمريكا وأوربا واليهود ليواصل التنفيس عن أحقاده وخبثه وعداوته الفاجرة ، ويقول هذا الخبيث فى مطلع بيانه ( يواجه وطننا السودان مخاطر كبيرة تهدد ما تبقى من وحدة أراضيه وتماسك شعبه ) ؟؟!! مع أن الطفل فى السودان يعلم بأن أسياد اللامبارك هذا وحلفاءه فى أمريكا وإوربا وإسرائيل والحركة الشعبية ومتمردى دارفور هم الذين يهددون وحدة السودان بينما هو يعاونهم على ذلك بمدهم بالمعلومات المخابراتية والتحريض ، أما عن كلامه عن سياسة التمكين والتى دمرت الخدمة المدنية فقد سبق هو الإنقاذ فى ذلك عندما كان وزيراً للصناعة فى أواخر الثمانينات حين أقام مذبحة فى تلك الوزارة وخاصة قطاع صناعة السكر حيث أتى بالموالين على حساب أهل الكفاءة وقتها ، وحينما سأله الصحفيين عن تلك المذبحة وإبعادة لكل الكوادر الغير مُنتمية لحزب الأمة قال بالحرف الواحد ( إن أهل الولاء أهم عنده من أهل الكفاءة ) ثم لا أدرى أين هي ثورة التغيير التى يقول أنها صمدت ، إلا أن تكون تلك الثورة فى مخيلة اللامبارك والمريض والمُعقد نفسياً ؟؟!![/B][/SIZE]

  8. للاسف الشديد كل من ينادي بالتغير غير مؤهل علي الاقل أخلاقيا لقيادة السودان الكبير العظيم … ومبارك الفاضل من اوائل المبددين للثروة لانه كان أول من باع نفسة ولا يخفي ذلك علي أحد أأأهـ يا سوداننا ماذا نفعل

  9. إنسان جبان وحقير ونكرة ويعمل لخدمة مصالحه الذاتية فقط ” أناني” الشعب السوداني كله يكرهك وإنت وقطاع الشمال سبب كل مشاكل السودان التى يكتوي بها المواطن الآن ، كل ما يحصل وسوف يحصل من تحت رأسك إنت وعرمان وعقار والحلو خونة جبناء حقيرين تافهين ، رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ” وقدرك هو قدر شخصك فقط ولا أحد يريدك أنت تتبوأ أي منصب وإظنك بتحلم لكي تكون رئيس للسودان ؟ ده لحسة كوع ليك؟ وإنت آخر من يكو رئيس ؟ إنسان يحرض الأعداء لضرب مكتسبات الشعب المسكين الغلبان هل يصلح بأن يكون رئيس له. نسأل الله أن تكون نهايتك إنت وعقار والحلو وعرمان قريبا ” طائرة تقع بيكم أو أي مصيبة تأخذكم وتوديكم في مليون داهية وتريح الناس منكم ومن شركم .

  10. [SIZE=6]اذا انت الآن تتآمر على حزبك وكيف بالسودان ياعميل ؟؟؟ الظاهر عليك اشتتقت لتجارة اليورانيوم في تخوم دارفور بعد ان خسرت اموالك التي استثمرتها في مصانع البيرة مع ربيكا قرنق ؟؟؟[/SIZE]

  11. كل خطابك موجه للخارج بعد ان يئست ويئس منكم المواطن وخطابك كانو موجه للخراج وليس الداخل …. انتوا اتفقوا اول داخل الحزب وبعدين فكروا في الوطن اولاد العم ما اتفقوا والسبب المصالح الشخصية والنظرة الغير موضوعية للاحداث .. وكلامك عن الدين ما بخلينا نثق فيك واذا ما اعتبرتوا انو الدين هو المكون الاساسي للسياسة والاقتصاد والحياة لا حاجة لنا بكم … ولعل اخطر ما في الوثيقة محاولة جذب الجبهة الثورية ولو حدث علي الدولة ان تكثف جهدها الدبلوماسي في الخارج ومعاملة كل من يواففقهم كارهابيين لان كل من يحمل البندقية في وجه الدولة ارهابي حسب القانون الدولي الا في السودان … والاهم عدم السماح لهم بعمل قناة تلفزيونية لعكس صورة سلبية عن البلد والمواط …ونقول لكلم يا من تعولون علي الخارج اخزاكم الله اخزاكم الله اخزاكم الله

  12. [COLOR=#559842][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]بالمناسبة دي انتو الخائن مبارك الفاضل ده متين بقي وطني ويهمه السودان ؟ دحين ده مبارك الزمان ولا مبارك جديد؟ افيدونا افادكم الله[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]

  13. صدق هذا المرابى حينما قال البلاد فى حاجه للتغيير لوكن ألم يسأل نفسه قبل ان يطرح هذا الكلام عن نوعية التغيير المراد ؟
    اول خطاوي هذا التغيير تتمثل فى افهام امثال هذا الدجال بمن هو وماذا فعل فى ابناء جنسه وماذا يريد ؟ هل هناك مطلب لهذا المريض غير السلطه ؟
    التغيير اتٍ حتماً ولكن ليس بقيادات من امثالك واجمل مافى الموضوع انه اهلنا فى الغرب عرفو شنو يعنى مطالب وماعادو محتاجين لامثالك عشان احاربو من اجلهم ليأتو بهم للحكم ويعودوا الى جحيمهم كأنك يا ابوزيد ماغزيت

  14. [SIZE=4]كلام وبس (أسمع جعجعة ولا أرى طحين) ماذا فعلتم كأحزاب عندما آل اليكم حكم السودان غير التشرذم والفساد الحزبي في المعونات الزراعية حتى الجندي في القوات المسلحة كان ينتعل سفنجة.[/SIZE]