جرائم وحوادث

تفاصيل في قضية الطبيب المتهم باستئصال كلية مريض ووفاته

مثل الدكتور عامر الطيار اختصاصي زراعة ونقل الكلي بمستشفى ابن سيناء أمام محكمة جنايات الحاج يوسف مدلياً بأقواله في قضية الطبيب المتهم باستئصال كلية مريض مما أدى لوفاته، وقال إن عمليات الكلى لابد أن تتم بواسطة طبيب مختص إلا في حالات الطوارئ وفي مستشفى مجهز بكامل معدات العملية وأجهزة المراقبة تحت البنج. نافياً إزالة الكلى بسبب التليف كما ذكر الطبيب المتهم إلا في حالة حدوث نزيف لا يمكن إيقافه إلا بازالة الكلى. وقال د. عامر لابد من إخطار المريض بضرورة العملية أو استشارة ذويه في مثل هذه العمليات، وفي رد الطبيب عامر على سؤال ممثل الاتهام عن عدد الزجاجات المفترض توفرها قبل العملية قال الدكتور على الأقل أربعة تحسباً لحدوث نزيف، وأكد أن مسؤولية توفر الدم تقع على إدارة المستشفى. وفي رد د. عامر الذي أدلى بأقواله كشاهد اتهام في القضية على أسئلة ممثل الدفاع عن المتهم عن إمكانية إجراء هذه العملية بواسطة الطبيب أكد د. عامر أن هذه العملية تتوقف على الخبرة وفي عدد من الدول لا يمكن إجراؤها إلا بواسطة طبيب مختص.. وتعود تفاصيل القضية في أن المريض جاء للمستشفى بغرض إزالة حصاوي وتم إجراء الفحوصات اللازمة وأدخل المريض لغرفة العمليات وبعد ساعات خرج الطبيب وهو يحمل كلية المريض وذكر لذويه أن استئصالها لوجود تليف حول الكلية، وتوفي المريض بعد ساعات من العملية ومن ثم كانت إجراءات البلاغ بعد أن أكد الطبيب المختص الذي قام بفحص الكلية بعد وفاة المريض وأكد عدم وجود علة بها فتمت مقاضاة الطبيب المتهم. صحيفة آخر لحظة

‫5 تعليقات

  1. بالله يا اخوانا دي حالة دي
    قمة الاهمال واللا مسؤلية و الاستهانة بحياة المواطن السودان
    لابد من وقفة جادة حول قضية الاخطاء والاهمال الطبي في السودان فقد اصبحت ظاهرة
    التردي اصبح في كل شئ المعيشة التعليم البيئة الصحة
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. عادي جداً انا قبل كدا حصل لي حادث وتم بتر عدد 2 اصبع من الرجل اليمين وطبعًا الطبيب المختص فص ملح وذاب وقال لي نايب الطبيب بأنه ما كان في طريقه إلأ ببتر الاصابع وتم ربط الرجل خطاء ورقدته في المستشفى 4 شهور بسبب خطاء طبي وفي النهايه طلعته براي لأ بإذن ولا هم قلته إخير أحتفظ بالاصابع الباقيه لي ديل وللأن الرجل مفتوحه من تحت بس بدون إلتهاب والعمليه دي ليها بالظبط12 سنه ولله الحمد..
    المشكله الاطباء الشطار كلهم جالسين في دول المهجر ولا الدول العربيه والأطباء المربدين وقليل من الشطار موجودين في البلدوالله يعين أهلنا..