تحقيقات وتقارير
الهندي عز الدين : حلايب (سودانية) .. و”مصطفى عثمان” كذلك!!
{ و(المصريون) يعرفون ذلك جيداً.. السابقون في الحكم.. واللاحقون.. من زمن “مبارك” إلى زمن (الإخوان) و”مرسي”.
{ والدبلوماسيون (العرب) و(الأعاجم) أيضاً، يعرفون، ويفهمون، وآخرون بيننا لا يفهمون، وصفوا الرجل ذات يوم بأنه (رجل مصر في المؤتمر الوطني)!!
{ ورغم ذلك ظل “مصطفى عثمان” هو الأقوى مواقفاً وصلابة، في حضرة الرئيس “مبارك”، في ما يتعلق بقضية (حلايب)، عندما كان وما يزال البعض يستحي، ويبحث لها عن مكان (خارج الذاكرة) حين تلتئم الاجتماعات، وتفتح الملفات للحوار بين مسؤولي البلدين.
{ ولهذا كان د.”مصطفى” منطقياً، وواقعياً، وشفافاً عندما صرح قائلاً (افتتاح الطريق البري بين مصر والسودان مربوط بتسوية ملف “حلايب” والاتفاق على كونها منطقة تكامل بين البلدين).
{ هذا هو الاشتراط المطلوب من رجل دولة قوي، ودبلوماسي حاذق، يعرف متى وكيف يطلق رسائله بمهارة واحترافية، جعلته على كرسي وزارة الخارجية من (وزير دولة) إلى (وزير) لنحو عشر سنوات، في زمن حصار الدولة المطبق، وفقرها المدقع.
{ ورسالة القيادي والدبلوماسي الأرفع (المنتخب) إلى المكتب القيادي للحزب الحاكم في السودان، ضمن أعلى (5) قيادات نالت (أصواتاً) في انتخابات (مجلس الشورى) للتصعيد للمكتب القيادي، من بين (المئات) من (الشيوخ) و(الشباب)، رسالته – وهي رسالة الدولة التي تحترم شعبها وتحافظ على حدودها – كان ينبغي أن تسبق زيارة الرئيس “البشير” إلى “القاهرة” الأحد المقبل.
{ وما فائدة الزيارات والرحلات واجتماعات اللجان المشتركة، ورحلات وزير الخارجية المستمرة إلى (شمال الوادي) إن لم تفلح في تسوية ملف “حلايب”، وتضميد الجرح السوداني الغائر؟!
{ وما هو الفرق إذن بين نظام الرئيس “مبارك”، ونظام (الإخوان) الجديد، إذا كانت ذات السياسات والمناهج هي التي تحكم ملفات العلاقة بين البلدين؟!
{ لا بد أن ينظر الرئيس الدكتور “محمد مرسي” باهتمام أكبر، وجرأة أكثر، و(حقانية) و(عقلانية)، لأزمة مثلث “حلايب” المكتومة منذ دخول الجيش المصري للمثلث قبل (17) عاماً فقط!!
{ والغريب أن التلفزيون المصري ظل يحرص في نشرة أحوال الطقس على حالة درجات الحرارة في “حلايب” و”شلاتين”، يومياً ومنذ عدة سنوات، دون أن يهتم بدرجات الحرارة في “أسيوط” أو “بورسعيد”، وذلك لتأكيد (السيادة المصرية) على تلك الأرض (السودانية) المحتلة!!
{ (الانهزاميون) و(المرتجفون) دائماً وفي كل الاتجاهات، هم الذين يريدون للسودان أن يسكت على انتزاع أراضيه بالجملة والقطاعي، من “حلايب” إلى “الفشقة” إلى “سماحة” و(14 ميل)!!
{ الدبلوماسية ليست هكذا.. كلما تلقى خدك الأيمن صفعة من أحدهم، أدرت خدك الأيسر!!
{ أحسنت صنعاً.. عزيزي الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل”. صحيفة المجهر السياسي
عز[SIZE=3]يري الكاتب : لماذا لم تقدم تحليلا لحماقة محاولة اغتيال خسني وما الفائدة غي حالة نجاحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذكرت ( دخول الجيش المصري منذ 17 عاما فقط ) أتراها مدة صغيرة
وذكرت ( رسالة الدولة التي تحترم شعبها وتحافظ على اراضيها)هل الكلام دة ينطبق على الانقاذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس بغريب ذكر حلايب في الاخبار الجوية المصرية وأنما الغريب صمت المرجفون والانهزاميون 17 عاما عن ذكرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/SIZE]
[SIZE=4]حلايب سودانية لكن مادام مافي رجال في السودان عشان يرجعوها تبقى حلال على المصريين[/SIZE]
حلايب سودانية أهملت حتي من النشرات الجوية في الاعلام
ولكن استفدنا من احتلالها وذلك
بكشف المتربصين والحاقدين علي الشمال وذلك بدفع الدولة
للدفاع عن حلائب بالقوة وفي نفس الوقت هؤلاء الجبناء الخونة السفلة
يحجتمعون مع CIA
نقول لهم مصر امتداد لتاريخ الشمال السوداني وثقافة فرعونية اسلامية
عربية ومصير مشترك الي الأبد
واذا امتلك السودان السلاح النووي لن يقاتل بة مصر أبدا وعيب حتي
التفكير في ذلك ويصب في خانة الحرام
هذا الكلام المتربصين. مستجدي السياسة من باب الشحدة. والعمالة
وقريبا سوف يأتي يوما تطالبون به بالحريات الأربع
نقول هذا لان التاريخ لا يتغير ولا يتحرف
ودّرتم جوبا ياحبايب ……. ودايرين بدلْها(حلايب)!!؟
الاخ الهندى لك التحية وانك قلت فى حق الدكتور مايجيش فى صدر كل سودانى حتى اعداء الانقاذانه الرجل المكوكى الذى لاتبهره المواقع ولاتبهره الامكنة ولايتردد فى قول الحق رجل اختصه الله بقضاء حوائج السودان والله لا اكون مبالغا لو قلت هو وقليلون معه السبب فى استمرارية الانقاذ الى يومنا هذا متعه الله بالصحة والعافية يا رب
يا جماعة اتقو الله فينا حسة منو الرافض يا الهندى المحمى بالدين لو الصحف غالية وما عندكم وقت تسمعو اخبار من راديو ولا تلفزيون المصريين هم الرافضين الافتتاح فى الوقت الحاضر قبل المبانى الثابتة الحكومية من الجانب المصر لضبط حركة الدخول من الجانب السودانى لانو لا فى حريات اربعة ولا بطيخ ومصطفى عثمان هذا اكثر المنبطحين هرولة لافتتاح الطريق ومصر مرسى لا تتغير بتغيير الطغاة حيث الطغاة الحقيقيون هم هناك فى جهاز امن الخونة المصرى
الكل يعرف ان اقصاء الترابى هو سبب عودة االتلاقى المصرى السودانى وان المفاصلة هى التى مهدت الطريق امام عودة الآنقاذ دبلوماسيا مع العديد من دول العالم ومن بينها مصر .. الدبلوماسية ليست اقوال وانما افعال .. وتحسين العلاقات بين الشعوب لا تحتاج الى التجوال والتنقل بين عواصم العالم الذى ادمنه مصطفى عثمان .. الدكتور مصطفى عثمان مثال لقادة الآنقاذ الذين اصبحوا كالسمك لا يعيشون الا فى وجود الآضواء واطلاق التصريحات الجوفاء .. السياسة الخارجية لآى دولة هى شاشة تعكس التوجه العام لنهجها السياسى وافعالها وليست اقوالها .. لا يثق العالم ولا اهل السودان البتة فى اقوال اهل الآنقاذ لانهم يطلقون القول ولا يأتوه فعلا .. سيفتتح الطريق متى شاء اهل مصر و ستبقى حلايب فى حضنهم حتى يأذن الله لآهل السودان بأقتلاع الآنقاذ و الرمى بها فى مذبلة التاريخ .. انه يوما تراه اقلامكم المأجورة بعيدا ونراه قريبا ان شاء الله !!!!