كارثة فلكية زوّدت الأرض بأطنان من الماس النادر
الكويكب الذي أتى على كل نسمة حياة في سيبيريا الشرقية أحدث فيها حفرة قطرها 99 كيلومتراً وبقيت بلا دراسة، إلى أن بدأ علماء “معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا وعلم المعادن” بدراستها منذ 50 سنة تقريباً، وأطلقوا عليها اسم Popigai Astroblem الشهير، واكتشفوا تحتها احتياطات فلكية من ماس نادر غير معروف تماماً.
الماس
وتكتمت سلطات الاتحاد السوفييتي البائد على “الخبر الماسي” ولم تسمح باستخراج إلا قراريط محددة للدراسات والاختبارات التي اتضح منها أن ماس “بوبيغاي” أقوى بمرتين من أي ماس معروف في الأسواق، ما يجعله مثالياً للاستخدامات الصناعية والعلمية، وهو من نوع تكونت خاماته من ارتطام الكويكب بحقل من الماس موجود أصلاً على الأرض وبسرعة عالية.
وورد في بيان أصدره نيكولاي بوكيلينكو، وهو مدير “معهد نوفوسيبيرسك” الجيولوجي، أن بإمكان احتياطات الحقل الماسي القديم- الجديد التأثير على نوع حركة أسواق الماس العالمية “برغم أن الزبائن الرئيسيين لهذا النوع من الماس القاسي هي الشركات والمعاهد العلمية”، كما قال.
وذكر نيكولاي أن كميات الماس المتواجدة في الحقل “أكبر بعشر مرات من احتياطات العالم جميعها في آن واحد”، مشيراً إلى أنها “تريليونات القيراريط” وفق تأكيده، ما يعني أن ماساً بالأطنان سيدر ثروة على روسيا بالمليارات كل عام.
أما غينادي نيكيتين، وهو نائب مدير “معهد ياقوت نييبروم للماس” الروسي أيضاً، فنبّه الى أن الاكتشاف الجديد يمكن أن يؤثر في أسعار الماس “لكننا لا نعرف كيف ستصبح الأسعار في السوق إذا دخلته الماسات فائقة الصلابة”، بحسب تأكيده
[/JUSTIFY]العربية نت
كذب في تلفيق وكثيرة الحقائق التي تثبت هذا الكذب ، اولها لم يتقسم الاتحاد السوفيتي الى دويلات الا بسبب الفقر والعوز ,, وكذلك كان الاتحاد السوفيتي يعتمد اعتمادا كليا على مساعدات القمح الامريكي .. واخرها ان الاتحاد السوفيتي لم يغيّر رايه من صدام حسين الا من اجل الفلوس حين دفعت له السعودية 4 مليارات فيا ترى ان كان هذا صحيحا هل يتنازل الاتحاد السوفيتي من امكانية تمكنه من قيادة العالم والتفوق على امريكا لا اعتقد .. والشيء الاخر وهو ان الروس تخلفوا كثيرا صناعيا وابحاث فضاء بسبب المادة فهل يعقل لديهم هذا المخزون ويرضون ان يكون على هذا الواقع ..
اذا كان الاكتشاف من سبعينات الماضي لما تحلل الاتحاد السوفيتي ،، ولما خرج من افغانستان مهزوما بسبب شح الامكانات ..
والان هناك جمهوريات من الاتحاد السابقة ليست بافضل حالا من السودان وغيره فهل يعقل هذا .؟؟