ثقافة وفنون

لأسباب سياسية وأمنية..الرقابة تمنع تصوير فيلم التشريفة

قررت الشركة المنتجة للفيلم السينمائي الجديد “التشريفة” اللجوء للجنة التظلمات بالمجلس الأعلى للثقافة ضد قرار الرقابة على المصنفات الفنية والذي يقضى برفض تصوير الفيلم لأسباب سياسية وأمنية حيث تدور أحداثه حول تشريفة رئيس الجمهورية والتي تتسبب في إيقاف حركة المرور بالكثير من الشوارع والميادين الرئيسية لوقت طويل مما يؤدى إلى توقف حركة الحياة والعودة بأضرار بالغة على عشرات ومئات المواطنين الذين لا يستطيعون اللحاق بمواعيد هامة خلفهم .

منتج الفيلم أحمد سمير أكد انه قام عقب رفض الرقابة للفيلم بإجراء مجموعة من التعديلات عليه قام بتغيير التشريفة من الرئيس الى أحد المسئولين الكبار إلا ان الرقابة أصرت على موقفها برفض تصويره مما دفعه لاتخاذ قرار اللجوء للجنة التظلمات ،وأشار الى انه فى حالة رفض لجنة التظلمات له سيتوجه للقضاء مباشرة .

الشركة المنتجة للفيلم قامت بترشيح احمد حلمي لبطولته وذلك بعد تألقه فى فيلمه الأخير “آسف على الإزعاج” وقدرته على أداء الأدوار الدرامية بنفس درجة أداء الأدوار الكوميدية.

ومن المقرر فى حالة التصريح بتصوير الفيلم ان يجسد فيه شخصية الموظف البسيط الذي تصاب ابنته الطفلة بمرض مفاجئ مما يستدعى ضرورة نقلها للمستشفى على الفور لإجراء عملية جراحية عاجلة لها الا ان سوء حظه يقع به فى طريق التشريفة فيطول انتظاره وتموت ابنته بين يديه فيصاب بانهيار ثم يشعر بالغضب الشديد مما يحدث وتتوالى الأحداث

مصراوي