تحقيقات وتقارير

هل المجنون في ذمة الواعي…؟ (مجانين) على متن المركبات العامة.!

[JUSTIFY]ظاهرة جديد بدأت تنتشر بالمجتمع وهي ركوب (المجانين) بالمركبات العامة، بعد أن كانوا يهيمون بوجوههم على شوارع العاصمة ويثير بعضهم الرعب والهلع، واليوم وبعد أن ازداد عداد (المجانين) في العاصمة، اصبح بعضهم يلجأ لاستغلال وسائل المواصلات العامة ويجلس بين الركاب الذين يحبسون انفاسهم حتى وصولهم الى محطاتهم التي يهبطون فيها سريعاً وقبلها في احايين أخرى، فما هي حكاية تلك القصة الغريبة؟ وما هي الضمانات التي يمكن أن تتاح للمواطن بالسلامة في حال جلوس (مجنون) بجانبه..؟ (السوداني) بحثت في هذا الامر وحاولت أن تستطلع عدداً من الآراء فإلى مضابط الحكاية…
خطورة كبيرة:
الطالبة افراح خالد تقول: (صادفني هذا الموقف مرة عند ركوبي مواصلات العربي، حيث تفأجا الركاب بشخص رث الملابس يبادر بالصعود بسرعة حتى تمكن من ذلك ، وبعدها ساد التوتر جميع الحافلة وكان يردد همهمات غريبة، مما ادى الى أن يحبس الجميع انفاسهم)… واشارت الى أن هذا يعد شيئاً خطراً على سلامة وحياة الركاب حتى يصلوا بسلام.
حتى الهايسات.!
اما عبدالله مصطفى موظف فقال: (الحافلات شنو…ياخي الهايسات دي بقو المجانين يركبوها…وذات مرة صعدت بجانبي داخل عربة هايس إمرأة ظلت تتحدث بصورة غريبة وبعبارات غير مفهومة وتنظر للجميع نظرات بها شيء من الرعب)…وقال عبد الله إن على ذوي اولئك المرضى أن يحيطوهم بالرعاية الكاملة وألا يدعوهم يغفلون عن اعينهم لانهم ليسوا مسؤولين عن تصرفاتهم ولا يدرون الى اين يتوجهون؟
خارج السيطرة:
محمد يعقوب كمساري قال إن المجنون عندما يصعد الى المركبة لا يقبل النزول منها ابداً حتى يصل الى نهاية المحطة، وقال إن اغلبهم يكونون مسالمين ولا يأذون الركاب ولا يكونون يقصدون مكاناً معيناً لكن عندما تصادف احدهم الحافلة فانه يصعد مباشرة إليها.
في ذمة العاقل:
المواطنة شامة علي تقول: (يجب على سائقي الحافلات أن لا يسمحوا للمجانين بالصعود الى المركبات نسبة لانهم قد لا يدرون وجهتهم وأحياناً بعضهم يخرج من المنزل دون علم أسرهم ويصبحون يجوبون الشوارع على غير هدى ، فهذا يعد خطراً عليهم وعلى المجتمع ويجب على كل أسرة أن تنتبه اذا كان لديها مريض وتقوم بمراقبته جيدا لأن المجنون في ذمة العاقل.
حلول ضرورية:
بالمقابل يرى الباحثون وعلماء النفس أن اغلب اولئك المجانين الذين يهيمون بالشوارع اغلبهم يخرجون من دون علم اسرهم وهؤلاء تحديداً يمكن أن يكونوا خطرين جداً خصوصاً اذا ما تم تضييق الخناق عليهم، ونادى عدد من الباحثين الاجتماعيين بضرورة البحث عن حلول لمشكلة إطلاق المجانين في الشوارع، ودعوا إلى الاسراع بها قبل أن تحدث كارثة حقيقية.
[/JUSTIFY]

السوداني – نهاد أحمد

‫3 تعليقات

  1. الاحسن انه المجانين ديل يكون عندهم مواصلات خاصه بيهم يركبوا حافلات ليهم بس كمجانين حتى السواق يكون مجنون . عشان ما يختلطوا مع الواعيين

  2. مفروض الحكومة ممثلة في الجيش طبعا تستفيد منهم وتكون لواء مجانين ممكن يحرروا حلايب واي منطقة اخرى مثل هجليج وممكن الرئيس يأمرهم يسبحوا لغاية ايلات في اسرائيل يحرروها ويرجعوا

  3. [B][SIZE=6][FONT=Arial Black]معقولة بس يا جماعة هذه التريقة
    هؤلاء مرضى
    والحمدلله الذي عافنا مما إبتلاهم به
    أما ان تدعوا لهم بالشفاء
    أو لتصمتوا
    اللهم أشفهم
    اللهم داوهم بدوائك
    اللهم البسهم ثوب الصحة والعافية
    اللهم ردهم إلى ذويهم معافين سالمين يارب[/FONT][/SIZE][/B]