الغنوشي وحسن الترابي يشاركان في مؤتمر بالدوحة
ووزعت الجلسات الاختصاصية على مسارين متوازيين في برنامج المؤتمر. ويشتمل كل مسار على خمس 5 جلسات اختصاصية. وسيكون محور أولى جلسات المسار الأول “التجربة السودانية بين الفكر والحكم والسياسة”، ويتحدث فيها كل من عبدالوهاب الأفندي، والطيب زين العابدين وشمس الدين ضو البيت والمحبوب عبدالسلام، ويعقب فيها غازي صلاح الدين. وفي الجلسة الثانية المخصصة لمحور “الشيعية السياسية بين الفكر والممارسة وبين نظرية ولاية الفقيه وولاية الأمة على نفسها”.
أما الجلسة الثالثة فمحورها “مواقف الحركات الإسلامية من المواطنة والدولة والتحالفات والعلاقات الدولية وقضايا الإصلاح الديني والعلمانية”. وخصصت الجلسة الخامسة لمحور “الإسلام السياسي بين الفكر والممارسة”.
أما بالنسبة إلى المسار الثاني للندوة، فتتمحور جلسته الأولى حول “تجربة حركة النهضة وتحديات بناء الدولة في تونس”، وحدد للجلسة الثانية محور “قضايا الإسلامية السياسية اليمنية بين البراغماتية والفكر ومسألة الحوثية وتجربة التجمع اليمني للإصلاح”، وتتطرق الجلسة الثالثة لمحور “الإخوان المسلمون وتحديات المرحلة الانتقالية في مصر”، بينما تتمحور الجلسة الرابعة حول “الإسلاميين والممارسة الديمقراطية: تجارب وتجارب مقارنة”، وخصصت الجلسة الخامسة لتدارس “التجربة العراقية وإشكاليات التسيس الطائفي”.
ويشتمل المؤتمر على محاضرتين نوعيتين ترتبطان بالقضايا المطروحة، وهما محاضرة حسن الترابي التي سيكون عنوانها “تجربتي الإسلامية بين الفكر والسياسة مصارحة”، ومحاضرة الشيخ راشد الغنوشي بعنوان “التيار الإسلامي وقضايا الدستور الديمقراطي”.
[/JUSTIFY]العربية نت
