منوعات
انسان يمتلك كل مفاتيح مدن الإحساس.. عوض أحمودي…مبدع (شايف كل حاجة)..!
بسيط ومرتب:
منزله الكائن ببحري الشعبية بسيط، لكنه مرتب جداً، بينما إستقر العود على ركن قصي وكأنه يغط في سبات ليس بعميق، ينتهي بمجرد أن يستقبل أحمودي مكالمة تخطره بأن يكون جاهزاً للتسجيل، وفي هذه الجزئية يقول أحمودي: (علاقتي مع كل الفنانين ممتازة…وأحبهم جداً ويحبونني كذلك…)…نافياً أن يكون تعامله معهم بمبدأ العمل وحسب.
نافذة أمل:
من يزور أحمودي بمنزله ويتعرف عليه للمرة الاولى لايمكن أن يصدق أن ذلك الرجل فاقد للبصر…فهو يقف بقدميه على كل مايحتاجه ضيوفه…بل ويضع أمامك (صينية) الشاي قبل ان يقول لك بلهجة واثقة: (تشرب كم ملعقة.؟)…وقبل ان تبدي إية نية لتولي الامر…تجده يبتسم وهو يكرر سؤاله…ويضع داخل الكوب بعناية ماذكرته من رقم…وتلك جزئية سألنا فيها أحمودي فقال بعد أن صمت قليلاً: (انا ارى الاشياء بقلبي…حتى ابنائي اراهم من تلك النافذة المشرعة بالامل…بل ويمكنني ان اصف لك شكلهم واحداً تلو الآخر).
زول صوفي:
أحمودي انسان صوفي…تنساب دموعه بغزارة عندما يحكي لك عن (الذكر) وحلقاته في الهلالية التى ولد بها…وهو كذلك انسان تحفل دواخله بالكثير من المحبة للآخرين…وقدرة فائقة على إمتصاص الصدمات وتحويلها لمواقف مضحكة وساخرة جداً…حتى طفولته…يحكيها لك من وسط ضحكات مجلجلة ويقول: (ياخي انا كنت شيطان شديد…أتخيل انا يوم من الايام طلعت رأس البيت وعامل فيها بشوف..جيت واقع وكسرت يديني الاتنين ديل).
صوت طروب:
بعيداً عن مهارة أحمودي في العزف…الرجل يمتلك صوتاً طروباً جداً…ويستحق أن تفرد له مساحة للاستماع بهدوء…وعن هذا يقول: (انا اغني لنفسي…اطربها هي فقط…فهي يمكن أن تتحملني أما الناس فلا أظن…يكفيني أنهم احبوني كعازف…وهذا شرف لي)…ويصمت قليلاً قبل ان يضيف: (أجيب ليك قهوة..؟).
إحساس خاص:
حياة احمودي تستحق أن تكون مثالاً يحتذى به…وتستحق ان تكون تجربة تعلم كل المكفوفين واصحاب الاعاقات كيفية تعلم الصبر…وكيفية إطلاق سراح الابداع ليمشي بين الناس دون قيود…وهي حكاية تؤكد أن حب الناس لايرتبط بـ(المناظر)…وقد يكون مرتبطاً اكثر بشخصية الفرد وبإحساسه…واحمودي يمتلك مفاتيح كل مدائن الاحساس.[/JUSTIFY]
السوداني
والله أحبه جداً أتمنى له التوفيق ودوم أقول له أنا معجب بيك ياعوض على طول يقول ودالطاهر حبابوا