الأمم المتحدة: الهجوم على كادقلي انتهاك للقانون الدولي …(28) قتيلاً وجريحاً في قصف على كادقلي
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش ، العقيد الصوارمي خالد سعد، ، إنه في محاولة لإفشال ملتقى كادقلي التشاوري حول قضايا السلام الذي بدأت فعالياته أمس، تسللت مجموعة من المتمردين المنتمين للجيش الشعبي وقصفت الناحية الشرقية لمدينة كادقلي على بعد 6 كلم طرف المدينة الشرقي.
وأشار الصوارمي إلى أن القصف أدى لمقتل امرأة وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين، مبيناً أن القوات المسلحة تواصل تمشيط المناطق المشتبه في أن القذائف انطلقت من ناحيتها،وقال: «عدد القذائف التي أطلقت تجاه المدينة 8 قذائف انفجر منها 5»،وأكد استقرار وهدوء المنطقة، وأن الملتقى واصل أعماله ولم يتأثر بالحادثة،حيث يجري الجيش عمليات تمشيط واسعة.
انطلاق ملتقى كادوقلي للسلام
جدد وزير الحكم اللامركزي، الدكتور حسبو محمد عبدالرحمن، دعم الدولة لمخرجات ملتقى كادقلى التشاورى ، مؤكدا أن السلام منهج وهدف إستراتيجى للدولة ،واصفا الملتقى الذى جاء بمبادرة من القوى السياسية بالواقعية والموضوعية، آملا أن تخاطب مخرجاته جذور المشكلة وأن تكون قابلة للتطبيق من أجل سلام مستدام.
وأبان الوزير لدى مخاطبته أمس فاتحة أعمال ملتقى كادقلى التشاوري للسلام أن مايخرج به الملتقى من قرارات وتوصيات ستعتبر دعما وهاديا للوفد الحكومي المفاوض حول المنطقتين ، واصفا بروتوكول التعاون المشترك مع دولة الجنوب بأنه ذو اشارات ودلالات ايجابية تسهم فى حل قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق.
من جانبه، أشار والي جنوب كردفان، أحمد هارون، إلى ضرورة الملتقى لمعالجة مشكلة الولاية فى وقت إعترفت فيه الحكومة بأن لجنوب كردفان مشكلة تتطلب الحل ،وأن قضية الحرب والسلام نفسها تخص كافة مواطنى الولاية ، مطالبا الجميع بأخذ الحيطة والحذر من الذين يسعون لتعطيل مسيرة السلام ،وقال إن الذين يحملون السلاح سيقاتلون لأجل إفشال هذا الملتقى ،محذرا من «الهدف الذهبى» ويعنى به «إفشال الملتقى» داعيا المشاركين فى الملتقى لإبداء الرأى بحرية وصراحة ووضوح بل الولوج فى المسكوت عنه ، وشدد هارون على أهمية الحوار والتشاور بدلا عن حمل السلاح وذلك حفاظا على حقوق المواطنين في الحياة والعيش الكريم، مشيرا إلى أن خصوصية الولاية تدعو للحوار حول قضاياها بين كل مكونات المجتمع السياسية والأهلية ،مؤكدا جاهزية القوات المسلحة لحفظ الأمن والاستقرار.
وكشف أمين بشير فلين، ممثل أبناء الولاية بالمهجر عن ممارسة ممثلي ماتسمى بمنظمات المجتمع المدني الغربية وعناصر من أبناء جبال النوبة والحزب الشيوعي وصفها ب»جماعة اليسار المستهبل»، وقال أنهم يعملون ضد السلام ولتضليل العالم عبر صور قاتمة ومزورة غير حقيقية عن الاوضاع بجنوب كردفان والسودان عامة فى سبيل إستمرار تكسبهم من تلك العمليات .
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]مهما كانت التبريرات فإن المسؤولية تقع على الأجهزة الأمنية إذ كيف يصل هؤلاء المتمردين لضواحى كادقلى القريبة جداً وهم بكامل سلاحهم ويطلقون من هناك قذائف لداخل المدينة والتى كان يجب أن تكون دائرة تأمينها لا تقل عن 30 كيلو على الأقل فى كل الإتجاهات ولا سيما أن الحكومة وأجهزتها الأمنية تعلم بأنه وبعد إتفاق أديس أبابا الأخير فإن هؤلاء المتمردين سينشطون ويحاولون إثبات وجودهم كقوة يُحسب لها حساب وسيقومون بمثل تلك العمليات لإثبات ذلك ، وعلى الحكومة والأجهزة الأمنية التحسُب لما هو أسوأ لإفشاله قبل أن يحقق هؤلاء ما يريدون .[/COLOR][/B][/SIZE]
منتهى النزاهة يا يامتحدة….ومزيدا من الشفافيه….