أنباء عن تورط سوري – إسرائيلي بسفينة أسلحة قرصنها صوماليون
وقالت المعلومات: إن رجل الأعمال السوري، حارث يوسف، وهو حاصل على الجنسية الأوكرانية ويعمل، منذ أكثر من 4 سنوات، كمستشار للرئيس الأوكراني فكتور يوشينكو في شؤون الشرق الأوسط، دخل شراكة عبر مؤسسة “حارث جروب” التي يملكها في كييف، في صفقة الأسلحة مع رجل الأعمال الاسرائيلي الأوكراني فاديم ألترينا، صاحب شركة “فاترلوكس” للشحن البحري، وأن الأسلحة، وهي 33 دبابة من طراز “تي-72 ” اضافة الى قطع غيار خاصة بطائرات “ميغ-21” الحربية الروسية الصنع، كانت متجهة أصلا الى أريتريا، المحظور بيعها أي عتاد عسكري بموجب قرارات الأمم المتحدة.
نفي سوري
واتصلت “العربية” برجل الأعمال السوري حارث يوسف، وهو متزوج من أوكرانية له منها 4 أبناء وعمره 42 سنة، فنفى عبر الهاتف من مكتبه في العاصمة الأوكرانية أي علاقة له بالصفقة.
وبحسب صحيفة “القدس” الفلسطينية، قال يوسف: إن ربطها به وبالرئيس الأوكراني “جاءت من خصوم محليين ودوليين للرئيس بشكل خاص” وذكر أن مؤسسته ناشطة بإنتاج الحديد وبالعقارات في أوكرانيا ولا تتعاطى بيع الأسلحة، وإنه لا يعرف رجل الأعمال الإسرائيلي الوارد اسمه “في هذه المعلومات غير الصحيحة بالمرة” على حد تعبيره.
حل البرلمان الاوكراني
من ناحية أخرى، تطرق حارث إلى ما يشاع حاليًا في أوكرانيا من نية رئيسها حل البرلمان قبل 10 أيام “خصيصا لكتم أفواه ممثلي الشعب كي لا تثار القضية في المجلس” بحسب تصريح أدلت به رئيسة الحكومة الأوكرانية، يولاتيما شينكو.
وهاجمت شينكو الرئيس الأوكراني بسبب الأسلحة المرسلة على متن السفينة المحتجز معها لدى قراصنة الصومال 21 من أفراد طاقمها، معظهم من أوكرانيا، وقالت: “كيف تتم عملية بيع أسلحة بهذا الحجم من دون أن تعرف بها الحكومة الأوكرانية نفسها؟”.
إلا أن يوسف هاجمها بدوره، كمستشار للرئيس الأوكراني، ووصفها بأنها كاذبة “وكانت تعرف بكل تفاصيل الصفقة، لكنها استغلت عملية الخطف لتنال من الرئيس يوشينكو كواحدة من خصومه السياسيين” على حد قوله.
المصدر :محيط [/ALIGN]