تصريح حول إعلان وحدة الإتحاديين من رئيس القطاع السياسي
ان وحدة الحزب هدف استراتيجي ولا يجوز ان نجعل منها عملا اعلاميا دعائيا ( جعجعة من دون طحين) … لقد شبعنا من تلك االتوقيعات الاحتفالية !! و قضايا الوطن والحزب تقتضي
الجديه والاخلاص واعمال المنهج والعلم.، وليس الاحتفالات التي سرعان ما تنفض لتقام السرادق من جديد في دورة خبيثه مل منها الجميع واصابت قاعدتنا بالاحباط والسأم.
انه لا يصح لاي وطني اتحادي ان يقف قولا او فعلا في طريق اي عمل جاد لدمقرطة الحزب وبنيانه المؤسسي….وان تحفظنا علي احتفال الوحده في 21 اكتوبر2008م، نابع من حرصنا علي الوحده عبر الاتفاق علي برنامج عمل يكون هدفه اقامة المؤتمر العام وبالتالي تسليم الحق لاصحابه من اجل اقامة مؤسسة حزبية ديمقراطيه متكاملة فكرا وتنظيما وتمويلا…
نريدها وحدة للبناء وليس لاستعراض العضلات ضد هذا او ذاك او رد فعل لمرارات او تكتيك مرحلي…نريدها وحدة لا تعزل وليس لها سور من قضبان .. نريدها هدف استراتيجي لتحديث وتجديد حزب الحركة الوطنيه وتمتين تنظيمه علي اسس التداول الدوري للقياده…وتحديث
الفكر علي اسس تلاقح الافكار بين الاجيال انطلاقا من جذور الحركة الوطنيه الاتحاديه الضاربه في اعماق اعماق بيئتنا السودانية المتفرده بتنوعها الثقافي والاجتماعي.
ان الاحتفالات بالوحده دون الاتفاق علي برنامج عمل واضح المعالم والاهداف ووفقا لجدول زمني يراعي الانتخابات وعامة ظروف الوطن، يعد في نظرنا اعاده لانتاج الازمه…
ان المشروع الذي يشاور فيه الشقيق ميرغني عبدالرحمن جميع الاتحاديين تعده وتخرجه مؤسسات الحزب الموحد وليس شخص ميرغني عبدالرحمن وابرز سمات ذلك المشروع تكوين لجنة
تسيير من كافة المنظومات الاتحاديه لانزال الاهداف التاليه الي ارض الواقع:
1. جمع الشمل لمواجهة القضايا الوطنية ، والإتجاه بوضوح لرفع الظلم والغبن عن المواطنين والتصدى للشمولية.
2. قيام المؤتمر العام للحزب لبناء مؤسسة حزبية ديمقراطية متكاملة فكرآ وتنظيمآ وتمويلآ من القاعدة إلى القمة.
3. الإعداد الجماعى الفاعل لخوض الإنتخابات بكافة مستوياتها مع تأكيد حق القواعد الأصيل فى إختيار القيادة والمرشحين.
وفي الختام نؤكد دعمنا وحرصنا ومشاركتنا الكامله في اي عمل ينتهج خطوات عمليه لوحدة الحزب علي اسس الديمقراطية… كما اننا نحذر من ‘ الاختراق الامني’ وايادي الحكم الخفيه التي لاتريد للحزب الاتحادي الديمقراطي ان ينهض ويسترد اراضيه التي استولوا
عليها دون وجه حق وباستغلال اموال الدوله وامكانياتها. والحزب الاتحادي الديمقراطي هو الوعاء الشامل لكل قوي الوسط الوطنيه وكل اهالي السودان بمختلف اديانهم ومذاهبهم واعراقهم..
د. فخرالدين عوض حسن رئيس القطاع السياسي – الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد
هذه هيالجعجعة التي ظللنا نسمعها من تكوين الحزب الفارغ المحتوى والذي لايحمل اي استرتجية او برنامجا موحدا من اجل البلاد ، ومعروف ان اكثر ناس نهبوا الدولة على مر العصور هم اعضاء هذا الحزب.
وانهم الوحيدون الذين ابتدعوا المحسوبية والواسطة ، وذلك بالمنح الجامعية حيث كانت اغلب الفرص الى مصر تذهب الى ابناء اعضاء الحزب وخلانهم .
اكثر حزب مفكك ومنحل .
هل تكتب وأنت ذا علم بما تكتب أم أنك تتشدق بما ليس لك به علم ! من أنت حتى تحكم على الإتحادى بالفراغ وعدم الأيدلوجية وعدم البرنامج وتتشدق عليهم بالمحسوبية وماذا تعرف أنت عن المحسوبية ؟ ياخى حرام عليك ، تعلم أولا أصول التعليق أولا وتعلم أصول المناقشة العقلانية ، ولا تتكلم بما ليس لك به علم فأنت من خلال حروفك وكلماتك التى أطلقتها فهمنا وفهم كل من يقرأ ما كتبت بعدك عن الفهم السياسى والنقاش السياسى ، فأتمنى أن تتفهم أصول العمل لسياسى والنقاش السياسى للخوض فى تحليل الأحزاب ، وأتمنى أن يجعل لى الله المتسع من الوقت لأكتب لك ماهية الحزب الإتحادى ، ومن هم أولئك الذين كتبوا أيدلوجية الحزب وماهى أيدلوجية الحزب وسياساته لتفهم وتفهم من لا يفهم غيرك .