معركة في حلب على 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول + صور
السؤال تداوله كثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، معززين حيرتهم بأنه من النادر أن يتقاتل طرفان حول أي موقع مجرد من الأهمية الاستراتيجية إلا إذا كان فيه ما يستحق بذل التضحيات.
وبالفعل كان في الجامع المعتبر بين أكبر وأقدم مساجد حلب ما ترخص من أجله حتى الروح نفسها، وهي 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول في علبة داخل صندوق زجاجي مفرّغ منه الهواء وموضوع في مقام صغير من المسجد الذي ما أن انتهت قوات النظام من استعادته من الثوار حتى تحطم الصندوق “وبدا خالياً مما كان فيه”، وفق تعبير وكالات الأنباء، في إشارة الى أن هناك مَنْ سرق محتوياته.
والمسجد المبني على 8000 متر مربع في حي سويقة حاتم واقع وسط منطقة تماس بين الجانبين المتقاتلين في المدينة، لذلك فمَنْ يحتله يضع نفسه وسط مطر مستمر من إطلاق النار، لذلك فلا أهمية استراتيجية لاحتلاله على الإطلاق، إنما الأهمية هي السيطرة على موقعه فقط.
ويؤكد ذلك ما ذكره أحد الثوار، ولقبه “أبوماهر”، لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية قبل يومين من احتلالهم للجامع، من أنه يحاول مع زملائه السيطرة عليه “لكن جنود الأسد الموجودين في القلعة يحددون أماكننا بشكل جيد”، شارحاً أن السيطرة عليه لا تعني احتلاله، إنما منع الخصم من استخدام منطقة الجامع كمعبر.
ونشب قتال شرس في محيط المسجد، واحتدم القتال أكثر حين اضطر الثوار يوم الأربعاء الماضي لدخول المسجد واحتلال معظمه، “من دون أن يكونوا قادرين على الاحتفاظ به”، وهي عبارة وردت على لسان عدد كبير ممن وصفوا لوكالات الأنباء مراحل القتال، للتأكيد على أن الثوار ينقصهم التسليح الثقيل للاحتفاظ بأي موقع يحتلونه ويسيطرون عليه.
خادم المسجد يسقط قتيلاً وهو يهمّ بالفرار
وحين احتل الثوار معظم الجامع يوم السبت الماضي، أي بعد 3 أيام من القتال، تصدت لهم قوات النظام بطريقة عشوائية اشتعلت معها النار في قسم كبير من المسجد العريق، وبعدها اقتحمته في اليوم التالي من جهته الشرقية مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري بمساندة من قوات منتشرة أصلاً في منطقة اسمها خان الحرير.
واشتد القتال بين الطرفين، وسقط قتيلاً خادم المسجد نفسه وعثروا على جثته ملقاة في موقع بدا أنه كان يحاول الهروب منه إلى آخر آمن، في حين قامت مجموعة أخرى من القوات الخاصة لاحقاً بدخول المسجد من شارع مقابل، طبقاً لما راجعته “العربية.نت” من روايتي الثوار والنظام معاً، فنشب قتال شرس بين الطرفين داخل المسجد نفسه.
وانتهى كل شيء باسترجاع قوات النظام للجامع بكامله يوم الأحد الماضي، إلا أن الكشف عن السرقة لم يتم إلا أمس الاثنين فقط، أي أن قوات النظام بقيت يوماً كاملاً في المسجد قبل أن تتضح التفاصيل الأولية للسرقة التي كانت قناة “الخبر” السورية أول من قام بتصويرها، وسريعاً اتهمت الثوار بأنهم مَنْ قاموا بها، من دون أي تحقيق، فرد الثوار بالبديهي، وهو اتهام مماثل لقوات النظام باختفاء الأثر الشريف الذي لاذ به السارقون فراراً إلى مكان مجهول.
لجنة للترميم لا للتحقيق في السرقة
والمسجد المدرج على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي هو أثري بناه قبل 1300 عام الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك، ليكون شبيهاً بآخر بناه أخوه الوليد، وهو الجامع الأموي بدمشق، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” في مصادر متنوعة، يذكر بعضها أن سكان حلب يسمونه “جامع زكريا” أيضاً؛ لأن “عضواً من جسد النبي زكريا مدفون فيه”، كما يقولون.
وفي المسجد ما يطلقون عليه اسم “الحجرة النبوية” التي يعود تاريخها إلى العصر العثماني، “وفيها دفين” تضاربت الآراء حوله، فهناك من يقول إن الدفين هو رأس النبي يحيى بن زكريا، وهناك من يعتقد بأنه النبي زكريا نفسه. وإلى جانب هذا القبر في “الحجرة النبوية” كان الصندوق الزجاجي المحتوي على الشعرات الثلاث وجزء من الضرس النبوي الشريف موجوداً قبل سرقته.
وأمس الاثنين أسرع الرئيس السوري بتشكيل لجنة “مهمتها إنجاز صيانة وترميم الجامع الأموي الأثري”، برئاسة محافظ حلب محمد وحيد عقاد، من دون أن يسرع إلى تشكيل لجنة ضرورية أيضاً للتحقيق في السرقة التي طالت أهم ما في المسجد العريق.
[/JUSTIFY]العربية نت
دول الخليج التى تدعم التيارات الاسلامية و فى سوريا العروبة و الصمود حاليا سوف تكتوى بالنيران التى اشعلتها قريبا .. كل الثورات فى دول الربيع العربى اختطفها اصحاب الفكر الأسلامى و الهدف الأول والأخير لهم دول الخليج حيث الثروة و البترول لأن هنالك سباق بينهم و بين الغرب للسيطرة علية . الغرب يسعى بالأحتلال و الاسلاميين بتغيير الأسر الحاكمة بحكام اسلاميين ..
والله يا مسلمين حيرتونا ذاته كل شوية حاجة واثر من النبي .. اصله هو نبينا دا مقسم بين الدول امال الفي المدينة منو مرة عمة النبي ومرة جلابيتو ومرة يجي واحد من الامارات شايل صندوق ويجي السودان ويقول دا شعر النبي ومرة ضرسه ومرة سيفه في مصر ومره ماعارف شنو في سوريا .. دا كله كلام فاضي ما ليه اي اساس و كل واحد عايز يعزز اكذوبته وذا في اثار من اثر النبي عليه الصلاة والسلام ليه مجمعات الفقه ما تشير الى ذلك ويدرس في المناهج ,, وليه ما يتم جمع هذه الاثار وضمها الى المدينة مزار الحجاج ليراها كل زوار قبره ..
حين اشتعلت الثورة في سوريا قلنا ونبهنا انها ليست ثورة انها لعبة دولية، اخطأت امريكا والعالم في حسابتها، كان باعتقادهم ان بزول بشار سيتغير الميزان لصالح المعتدلين والذين يرغبون في تطبيع العلائق مع اسرائيل ولكن تبيّن ان الذي ي3ثور ويسعى لتغيير النظام جهة لايعرفونها ، ورويد رويد تكشفت الحقائق انهم فعلا الاسلاميون ورا الثورة كما حدث في مصر وفي ليبيا وتونس .. الان هم يسعون الى عدم استقرار ليبيا ,, ومسقط في يدهم تجاه سوريا ، وخاصة انه تكشفاخير ان بشار كان على مقربة من توقيع اتفاق مع اسرائيل يتضمن الانسحاب من الجولان فقط بقي الخلاف على مراحل ومدة التنفيذ ..
الان الغرب وامريكا وصل لقناعة هي ان بشار لن يبقى ولكن من ياتي اسوأ بالنية لهم من بشار , الا ان المكايدة مع روسيا جعلتهم يصرون على مايجري .. وتقريبا اجمعوا على زوال الطرفين وزوال كل سوريا لان اي عودة للطرفين بقوة سيكون متهدد قوي لاسرائيل وامنها