سائق ركشة يقتل مواطناً ويلقي جثته في المقابر ويفر هارباً
فجعت منطقة إمتداد ناصر بحادث هز وجدان مواطني مربع (2) ومنطقة ( بري ) عامة بدهس صاحب ركشة للمواطن ( رمضان دياب على ) وإلقاء جثته في مقابر بري اللاماب وفراره هارباً ، قال ابن المرحوم محمد لصحيفة حكايات وهو يجفف بعض الدموع التي سالت عنوة على خده : كان الوالد معتاداً على اداء الصلاة في المسجد المجاور للمنزل ، وفي ليلة الحادثة خرج لاداء صلاتي المغرب والعشاء لانه يذهب للجامع وقت صلاة المغرب ويبقى حتى صلاة العشاء ثم يعود وأضاف نجل المرحوم حوالي الساعة التاسعة الا ربعا سمعنا ضجة على بعد مسافة غير بعيدة من المنزل وحين خرجنا علمنا ان ركشة صدمت شخصاً يعبر الطريق ولم نكن نضع في الحسبان ان يكون هذا الرجل هو والدنا ، عدنا للمنزل وذهبت لشراء كهرباء ، واثناء عودتي مع احد سائقي الركشات اخبرني ان المصدوم إمرأة وليس رجل ، مررنا بمكان الحادث فأشار الي دماء متناثرة في مكان الحادث قائلاً : شوف الدم دا كيف ؟ ولم اتصور اطلاقاً ان الدماء التي امامي هي دماء ابي ، فقلت : الظاهر نزف كتير وحين وصلت للمنزل لم يعد والدي من الصلاة فأحسست بقلق شديد لم اجد له مبرر ، مما دفعني للعودة الي مكان الحادث وعندما اقتربت لمحت حذاء ملقي على الارض في مكان الحادث وحين رفعته عرفت انه حذاء والدي .. فلم أتمالك نفسي وصرخت في الموجودين ( الإنضرب دا أبوي ) ، واصل محمد ، احاط بي الحاضرون من اهل الحي ثم ركضت نحو البقالة المواجهة لمكان الحادث وسألت صاحبها فلم يعطني اجابة واضحة لكن احدهم قال لي ان سائق الركشة حمل المصاب في الركشة وحيداً وقال انه سينقله الي مستئفى الامل لاسعافه ، بسرعة طلبت من سائق موتر لا اعرفه اخذي الي هناك ، وعندما وصلنا لم نجد اي اشارة لاستقبال الحالة ، منها انطلقنا الي مستشفي الشرطة ببري دون جدوى وانا في حالة انهيار تام صحت : ( الزول دا جدع ابوي في حتة ) ..!! فقام صاحب الموتر بتهدئتي وفي الاثناء اتصلت بأحد الاصدقاء فهرع اليّ بسيارته ركبت معه وانا اردد نفس الجملة ونحن ندور بلا هدف او اتجاه تلقيت اتصالا هاتفيا كلمة محدودة وهي ( تعال .. أبوك لقيناهو في مستشفى في المنشية ) ورغم علمي التام بعدم وجود مستشفي في المنشية الا انني كذبت عقلي فرجعنا لنتفاجأ بالعثور على جثة الوالد ملقاة في ( مقابر بري اللاماب ) تعرف عليها بعض شباب الحي ، اعطانا احد الجيران رقم اللوحة الخاصة بالركشة كان قد حفظها احتياطياً ، ففتحنا بلاغاً برقم اللوحة لدى قسم بري يحمل بالرقم ( 511 ) ثم حول البلاغ الي قسم المرور وفي صبيحة اليوم التالي تم التعرف على الركشة والقي القبض على ثلاثة من المشتبة بهم مازالت التحريات مستمرة معهم ، وأوضح محمد ان التحريات كشفت ان عدد من ( الجوكية كانوا يقودون الركشة وان التحريات ما زالت مستمرة للوصل الي الجاني الذي تسبب في الحادث ، رحم الله العم رمضان دياب رحمة واسعة والهم ابناءه واهله الصبر وحسن العزاء
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه واغفر له ويصبر اهله وذويهم
ويجب ان يلقى الجاني العقاب الصارم لانه الحادث قضاء وقدر ولكن حمل الجثة والالقاء بها في المقابر هذه هي الفاجعة والمفروض يحاسب عليها شديد
هنالك جرائم غريبة وغير مالوفة اصبحت تطفوا علي السطح لابد من وقفة………………..!
اين اهل السودانين الطيبين ركشة ضربت زول كبير يااهلي الطيبين كمن من الزمن يستغرقه الركشجي لرفع المرحوم علي ظهر الركشة ولااحد يساعده حتي من باب الفضول ؟؟؟؟!!!!!!!!
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه واغفر له ويصبر اهله وذويهم
سلام ربنا يرحم العم رمضان ويدخله فى الجنات النعيم باذنه تعالى اما الجانى هذا الحيوان الادمى لازم يعاقب باقصى عقوبه ومن هنا اوجه رساله للشرطه المرور بعمل دوريات مكثقه جدا على الركشات لان سائقيه عباره عن مجموعه اغبياء سودانى متعصب للغايه للسودان
رحم الله الحاج رمضان وأسكنه فسيح جناتــه مع الصديقين والشهداء وألهــم أهلــه وأبنــاءه الصبر والسلوان وإنا لله وإنــا إليــه راجعون …. الموت حق ولا إعتراض لحكم الله وإن تعددت الأســباب … ولكن ؟ قيــام ســائق الركشــة بإرتكاب جريمــة بشعــه .. بإلغاء الجثــة بالمقابر للكلاب … فعلــه شنيعــه وجريمــة نكــراء دخيلــه على مجتماعتنــا السمحاء و تستحق أقصى صنوف العقوبــة والجزاء ..
ان كان هنالك قصور واهمال فهو من قبل شرطة المرور التي تسمح بالقيادة دون رخص فقد بدفع مبلغ يعني سد خشم
القيادة المتهورة لاصحاب المراكب العامة وخاصة الركشات وذلك لان معظمهم من المراهقين الطائشين
ارجومن السلطة المختصة فرضة رقابة عامة علي السائقين ومعاقبتهم عملا لاقولا
رحم الله الفقيد رحمة واسعه وطالما هو ذاهب للصلاة وتوفى فهو انشاء الله من أصحاب اليمين
أما صاحب الرقشه السائق فهو سلك سلوك غير أخلاقى ويتنافى مع اخلاق السودانين أين الشهامة و الرجولة حتى ترمى حثة فى المقاير
الله يرحمــــــو ويرحمنـــــــا جميعا
رحم الله عمنا رمضان وألهم أبناءه وزويه الصبر والسلوان
طبعاً أنا كنت فى مكان الحادث لانو المرحوم نسيبناوكنتا انا وابن خالى موجودين قريب لى بيت المرحوم وسمعنا بالخبر وجرينا جرى عشان نشوف الحاصل شنو ولغاية اللحظة دى الناس ما متأكدين وين المرحوم وفتشنا المستشفيات واحدة واحدة لغاية ما اتصلوا علينا وقالوا المرحوم ليقوهو مرمى فى المقابر ومشينا شفناهو والله كان منظر لاحول ولا قوة الا بالله .. ما عارف الزول دا قلبو طاوعو كيف وهل كان هو حايكون مرتاح مدى حياتو
ولفتنى ردك أخ خالد عثمان
فعلا لمن وجدنا الجثة بالمقابر مشينا وسألنا بتاع الدكان وجمبو طوالى مكوجى وبدأوو فى حالة اندهاش لانهم حضروا الحادث من أولو ومافى واحد فيهم على الاقل ركب مع بتاع الركشة ولاحتى شالو رقم الركشة
والمشكلة دى كلها جاية من عدم إنارة الطريق وبما انو شاره سريع وبيودى لى كبرى المنشية فياريت ناس المحلية يخجلوا على نفسهم شوية
لانو قبل عم رمضان ماتوا كتار وبعديهو برضو مات زول لكن نقول شنو دا السودان