سياسية

مستندات تؤكد رفض المعارضة للشريعة

[JUSTIFY]قال مسؤول رفيع، يوم السبت، إن قضية المعارضة السودانية مع الحكومة أنها لا تريد الشريعة، بل إقامة دولة علمانية، وتحدى منسوبي المعارضة بإجراء مناظرة علنية بذات الخصوص، وتعهد المسؤول بتقديم كل المستندات المؤكدة لرفض المعارضة للشريعة.

وأكد مساعد الرئيس السوداني، نافع علي نافع، لدى مخاطبته جموعاً للطرق الصوفية بولاية شمال كردفان، أن المعارضة السودانية غير متحدة في ما بينها.

وأضاف: “هم لا يستطيعون أخذ الناس معهم من الذين هم ضد الشريعة ممن يطالبون بالدولة المدنية”، وأكد أن الدولة المدنية كل يفسرها حسب هواه.

وكشف نافع عن مطالبة الجبهة الثورية للمعارضة بإفادة واضحة حول علاقة الدين بالدولة وليس بالحديث غير المباشر.

وأضاف: “نحن لا نطمح أن ترفع راية لا إله إلا الله في السودان فحسب، بل إقامة دولة يسترشد بها الضعفاء وتكون حافزاً لأهل الإسلام جميعاً إذا رغبوا في رغد العيش في الدنيا”.

وقال نافع: “إنه في جميع المنعطفات التي مرت بالسودان ظن شذاذ الآفاق منذ انفصال الجنوب أن التنمية التي حدثت نتيجة لاستخراج البترول ستنهار وستحل بالبلاد ضائقة اقتصادية ستكون المخرج من الإنقاذ، لكن الله منّ على البلاد بمعدن الذهب الذي يستخرجه المواطنون من أرجاء البلاد”.

وأضاف: “لو ظنت إسرائيل وأمريكا أنه بإمكانهم إرهاب السودان في إشارة لقصف مصنع اليرموك، فهم واهمون”.

الشروق
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. لو تفضل الدكتور نافع و شرح لنا ما هي الشريعة التي يتحدث عنها و اين هي الآن بعد ربع قرن من استيلاء جماعة نافع على السلطة بدعوى تطبيق تلك الشريعة المفترى عليها، و لو تفضل سعادته بان يفسر لنا كيف يريد “اقامة دولة يسترشد بها الضعفاء وتكون حافزاً لأهل الإسلام جميعاً ” و نحن نرى الاسلاميون الذين اتوا بالديمقراطية في دول الربيع يتبرأون من تجربة دولته !
    و نود ان يعيننا سعادة الدكتور و مستمعيه على فهم عبارته “ظن شذاذ الآفاق منذ انفصال الجنوب أن التنمية التي حدثت نتيجة لاستخراج البترول ستنهار وستحل بالبلاد ضائقة اقتصادية” و هل هو مجرد ظن ام ان هنال انهيارا اقتصاديا حقيقيا يراه الناس و يعيشونه كل يوم و كل لحظة و يشهد به وزير مالية حكومته … اما عن التنمية التي يتحدث عنها نافع و لا يراها احد فنرجو ايضا اين هي التنمية التي حدثت ايام البترول اذا علمنا ان الثلاثة كباري و سد كانت كلها بقروض ربوية و لم يدخل فيها فلس واحد من اموال البترول.. هل نطمع ان يحدثنا الديك تور نافع عن اين ذهبت اموال البترول؟!

  2. الله يلعنكم دنيا و آخرة يا منافقين .. أجهل الجهلاء لا يصدق
    شريعتكم و كذبكم مقرف زيكم . والله وجودكم لحدى الأن شئ محير
    كذب و نفاق و سرقة و نهب و لعب بالدين .. الله ينتقم منكم
    و يخلص حق الشعب المسكين منكم . غثيتوووونا .

  3. تلك هي المزايدة الفجة والتجارة باسم الدين في أفجر تلويث للشريعة من أجل السلطان والاستئثار بخيرات البلاد وظلم العباد الذي اعترف به البشير أخيرا وبلا مواربة في الرياض السعودية، بعد ان أسقمه المرض. وماذا بعد الاعتراف بالظلم غير العقاب وطبقا لشرع الله؟ يوم اتهام البشير في المحكمة الجنائية كان رفيقه في الاتهام على كوشيب (أو على مريسة لمن لا يعرف الكوشيب) يرسف في أغلاله سجينا مدانا من ذات نظام البشير لجرائمه الموثقة، ثم يتحول الي بطل كونه اتهم مع البشير من نفس المحكمة. ولنافع نقول اين الشريعة من “التمكين” الذي شرد العاملين ويتم الاطفال وهجر الازواج وليس ببعيد قرار عدم نشر اعلانات الطلاق بسبب غياب الازواج لكثرتها، فضلا عن تصدر السودان عالميا في عدد اللقطاء وأسألوا دار المايقوما. أين هي الشريعة من فساد رفاق نافع من امثال الحرامي عابدين بتاع الاقطان ومدحت بتاع العدل وحتى الاوقاف؟ أين الشريعة من وزير دفاع أهلك الارواح بسؤ الادارة وخطل السياسات وهو باق متحيز بمكانه؟ لا حساب ولا عقاب. أين هي الشريعة من رئيس يعترف بظلمه لشعبه ويرجو ان تكون وعكته كفارة لمن قتلهم في بورتسودان ودارفور وبيوت الاشباح ورمضان؟ كيف تكفر وعكة البشير قتله لمجدي ود. على فضل وبولاد؟ اين هم ابناءك يا نافع وابناء مطرف وكمال عبيد واين البوشي؟ تلك هي شريعتكم

  4. يا نافع ناس تائهون فى الصحراء يبحثون عن الذهب يجدوه او لايجدوه
    كم يستغرق الفرد فى بحثه ليجد ما يسد رمقه؟
    هل هؤلاء التائهون فى الصحارى هم شركات اسستها الحكومة؟ وكم راسمالها؟
    هل هذه الارض التى تحتوى على الذهب من ابتكارات المؤتمر الوطنى؟
    ايها الساذج هل تعتقذ ان الناس بهذه السذاجة؟

  5. لقد سئمنا هذا التكرار الممل باسم الشريعة على مدى 23 سنة هي عمر الرسالة المحمدية لكافة البشر، والانقاذ لا تمل تكرار المكرور قولا وأفعالها لا تزيد الناس الا كفرا بشريعتهم. شريعة رب العالمين لا تحتاج الى الجلاوزة والسفاحين الظالمين للتبشير بها، وقد أعترف البشير بظلمه لشعبه وهو الذي يبشرنا بالشريعة. هذا النفاق لا يمكن وصفه الا باقذع الالفاظ التي لا يمكن لغيرها استيعاب كمية قذارته. فالانقاذ هي ليست السودان، وشريعة الانقاذ التي تبيح قتل المحتجين على الجوع والمسغبة في نيالا، هي ليست شريعة رب العالمين !؟. والشريعة التي تبيح قتل عوضية عجبنا امام دارها دونما ذنب جنته ولا يقتص لها من قاتلها الذي يبرطع بعربات الحكومة الممولة من دمنا، هي ليست شريعة رب العالمين !! دعكم في غيكم سادرون ولا تتحدثوا عن رجال لا يستبقون من قوت يومهم في سبيل شرع الله، الا ما يقيم الاود .. وليس القصور الشاهقة والحريم مثنى وثلاث ورباع والعلاج في لندن على حساب الغلابة.