تحقيقات وتقارير
الطيب سيخة .. يعود إلى الواجهة عبر أشواق الإسلاميين!


ومع هذه النتيجة التي أحرزها والتي تبدو أقرب إلى الاكتساح ظاهرياً التي حققها الإسلامي الغائب عن المشهد السياسي والحزبي لفترة طويلة، يفتح الباب بصورة كبيرة عن إمكانية فوزه في حال ترشحه لمنصب الأمين العام للحركة الإسلامية إذا التزم الأمين الحالي “علي طه” بموقفه ولم يترشح أو يتم ترشيحه مرة أخرى أو على الأقل يجبر المتنافسين على المنصب ليعيدوا ترتيب أوراقهم من جديد!. ذلك أن “الطيب” هو أحد الأسماء المرشحة بقوة لخلافة “طه” من بين أسماء أخرى أمثال الدكتور “غازي صلاح الدين العتباني” (لم يظهر خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر) و”عبد القادر محمد زين” و”أحمد إبراهيم الطاهر” وإبراهيم أحمد عمر” و”الزبير أحمد الحسن” وغيرهم من الأسماء التي تم تداولها إعلامياً. صحيفة المجهر السياسي
عندما وصل إلى حيث يجلس “علي عثمان محمد طه” جلس على ركبتيه كما يفعل المتصوفة
ليس هناك كيان للحركة الاسلامية و انما هذا كيان اسمه الحركة الاسلامية ، انه عباره عن نسخة نتنه من المؤتمر الوثني و الصوفية .