بيانات ووثائق

لا أنشقاق ولا خلافات على الإطلاق بين قيادات الحركة الشعبية بكندا

[JUSTIFY]لا أنشقاق ولا خلافات على الأطلاق بين قيادات الحركة الشعبية بكندا

وردتنى عدّة أتصالات هاتفية وبريد الكترونى تستفسر عن أخبار وردت فى صحيفة النيلين الألكترونية وجريدة الأنتباهة بتأريخ 12/11/2012 عن خلافات بين قيادات الحركة الشعبية بسبب القائد/ ياسر عرمان سكرتير الحركة الشعبية بالسودان.
أولاً:- ما كنت سأرد على الخبر لو لا كثرة الأتصالات من الرفاق فى الحركة الشعبية ومن أبناء جبال النوبة فى الدياسبورا وقلقهم على الخبر المزعج الذى لا يشبهنى ولا يشبه مواقفى المعروفة لدى الرفاق وحتّى القيادة فى الحركة الشعبية تجاه الحركة الشعبية وقضاياها العادلة .
ثانياً:- أنفى تماماً حدوث خلافات بين قيادات الحركة فى كندا , بل أؤكّد أن الوئام والوفاق يسود جميع مكاتب الحركة على مستوى الولايات.
ثالثاً:- أنفى تماماً المعلومة الزائفة التى ودرت فى الخبر والتى وصفتنى بأننى مسئول مكتب كندا للحركة الشعبية !!! حيث أن هذا الأمر لم يقرر بعد حتى الآن .
رابعاً:- لم يحدث بينى والرفيق ياسر عرمان أى خلاف سواء فى لقاءنا الأول فى واشنطون عند زيارة القادة مالك عقار رئيس الحركة والقائد الزميل الرفيق عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية وسكرتير الحركة الشعبية الرفيق ياسر عرمان أو أثناء زيارة وفد الجبهة الثورية السودانية الى كندا حيث تكبدّت المشاق من مدينة وندسور الحدودية مع دترويت الأمريكية فى رحلة بالسيارة لمدة 10 ساعات الى العاصمة الكندية أتاوا لأستقبال القائد ووفد الجبهة فى مطار أتاوا وبقيت فى أتاوا لحين أنتهاء الزيارة الناجحة التى تمت مع المسئوليين الكنديين والندوة الكبيرة الناجحة التّى تمت فى مدينة أتاوا , وكذلك أستقبلتهم فى مدينة كيتشنر حيث تم الأجتماع الناجح للحركة الشعبية بأنتاريو واللقاء الجماهيرى الكبير وكذلك حضرت معهم لقاء مدينة تورنتو الكبير الى أن ودّعنى ياسرو رفاقه مغادراً الى جنوب أفريقيا على أمل اللقاء عبر الأتصالات .
خامساً :- أنفى أىّ أتهام لياسر عرمان بجر الحركة الى قضايا خاسرة فى الأشارة الى قضيّة جنوب كردفان فأن أهتماماتى فى نضال الحركة الشعبية ليس من منظور ضيق وأنما فى أطار السودان الشامل وأن كنت لا أنفى أى خصوصية لجبال النوبة أو النيل الأزرق أو دارفور فهى مناطق متأثّرة بالحرب وتعانى من ذلك.
سادساً:- أعلم علم اليقين أن قرارات الحركة الشعبية هى قرارات متفق عليها قبل صدورها على مستوى قيادة الحركة الشعبية وقد أكّد جميع قادة الحركة الشعبية ذلك فى لقاء واشنطون وعليه ليس هناك ما يستدعى مطالبة قيادة الحركة بأتّخاذ مواقف واضحة من نشاطات الرفيق عرمان فهو يؤدّى واجبه على أكمل وجه .
سابعاً:- على كل الرفاق بالحركة الشعبية فى كندا عدم الألتفات الى هذه الأكاذيب فهى مدسوسة الغرض منها نشر الفتنة وخلق نوع من عدم الثقة بين الرفاق أعضاءالحركة الشعبية بكندا وحلفائهم أعضاء الحركات المسلحة لدارفور.
ثامناً:- ليست لى عناصر موالية, و لا مناوئة لأى قائد فى الحركة الشعبية ومن يبحثون عن أفشال الزيارة الناجحة بكل المقاييس لوفد الجبهة الثورية بقيادة الرفيق ياسر عرمان والبصمات التنظيمية التى تركها القائد ياسر فى كيفية تسيير العمل بكندا فهم واهمون ولن يصلوا الى نتجة على الأطلاق فأنا حسن على شريف وليس حسين على شريف مع الحركة الشعبية قلباً وقالباً ولن يجد الحاقدون والمرجفون سبيلاً الى لى عنق الحقيقة, وتزوير أرادة الشرفاء لضرب أستقرار الحركة الشعبية فهى ماضية الى غاياتها السّامية والنبيلة والنصر أكيد .

حسن على شريف
عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان
كندا, أونتاريو
[email]Hassansharif185@gmail.com[/email][/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=7][B][COLOR=undefined]غاياتكم ليست سامية ولا هي بالنبيلة والنصر الذى تتحدثون عنه ليس بأكيد بل هو سراب ستلاحقونه حتى يوم الدين وما أنتم ببالغيه بإذن الواحد الأحد ما دمتم تنتهجون نهج العنصرية البغيضة والتى ستوردكم مورد الهلاك وبئس المصير يا من تتاجرون بدماء وأشلاء وجماجم البسطاء فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق حيث لم يفوضكم أحد من هؤلاء بأن تشعلوا حرباً بإسمهم خدمةً لأجندة الأسياد فى الغرب وإسرائيل !![/COLOR][/B][/SIZE]