آرسنال ينجو بنقطة بطعم الخسارة من الجوديسون بارك
أشعل المدفعجية اللقاء منذ الدقيقة الأولى بعد توقيع والكوت على أولى الأهداف عن طريق هجمة منظمة قادها بالتعاون مع رامسي الذي استغل اعتماد قلب دفاع التوفيز على مصيدة التسلل، ومرر الكرة في ظهرهم للمنطلق كالسهم “والكوت” ليسدد في المرمى مباشرة وتسكن كرته الشباك.
واستمر تفوق آرسنال لبضعة دقائق شهدت استحواذ لاعبيه على منطقة المناورات، لكن دون الاقتراب من المناطق المحظورة للحارس الأمريكي تيم هاوارد، ليستفيق أصحاب الأرض تدريجياً إلى أن تمكنوا من بسط أسلوبهم على كل متر في الملعب، وسنحت بعض الفرص أمام البلجيكي مروان فيلايني، لكنه بدا متسرعاً في أغلبها إلى أن حالفه التوفيق في لقطة هدف التعديل الذي أحرزه بتسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء عجز تشيزني على إيقافها.
بعد الهدف، تراجع رجال فينجر إلى الوراء على أمل الخروج بأقل الخسائر مع نهاية الحصة الأولى التي تعرض خلالها الحارس تشيزني لعديد من الاختبارات الصعبة، كان أخطرها الفرصة التي صنعها فيلايني برأسه لـ يلافيتش الذي تلاعب بميرتساكر داخل منطقة الجزاء ثم انفرد بالحارس وأضاع الفرصة بغرابة شديدة.
ولم تختلف الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني الذي بدأ بهجوم كاسح لإيفرتون كاد يُسفر عن أكثر من هدف، إلا أن تعملق الحارس تشيزني وغياب التوفيق عن بينار حال دون وصول رجال مويس لهدفهم.
أول تهديد في الشوط الثاني أتى بانطلاقة من لايتون بينز من الجهة اليسرى انتهت بتمريرة أرضية لبينار الذي سدد من لمسة واحدة في أقصى الزاوية اليسرى، إلا أن الحارس البولندي كان له رأياً آخراً بتصديه للفرصة على مرتين وقبل أن يتابعها “فيلايني”.
وبمجهود فردي كبير، نجح بينار مرة أخرى في المرور من الجهة اليسرى ومن ثم مرر ليلافيتش وارتطمت الكرة في أقدام رامسي لتضع الدولي الجنوب أفريقي وجهاً لوجه أمام تشيزني بالقرب من منطقة الست ياردات، لكنه سدد بغرابة في الزاوية الضيقة للحارس الذي لم يُصدق في النهاية أن الكرة بين أحضانه.
وكشر آرسنال عن أنيابه بعرضية أرسلها جيبس من أقصى الجهة اليسرى للقادم من الخلف للأمام “رامسي” الذي فشل في استلام الكرة داخل منطقة الجزاء وأعطى الفرصة لديستان لإبعادها قبل أن يودعها في شباك هاورد، ليأتي الرد بركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء أرسلها بينز على رأس ديستان الذي حولها في المرمى، لكن الحارس واصل تألقه وتصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها.
وتبادل كلا الفريقين الهجمات في نهاية المباراة بحثاً عن هدف الثلاث نقاط، لكن تسرع اللاعبين وعدم تركيزهم في اللمسة الأخيرة تسبب في انتهاء المباراة على نتيجة التعادل غير المُقنع لأي من الجانبين.