مخابز سعودية تواجه رسوم العمالة بتقليص حجم الرغيف
واعتبر متعاملون، تحدثوا لصحيفة الوطن، أن تقليص الوزن لن يحل المشكلة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأن الخبز أصبح مهنة “لا تأكل عيش” على حد قولهم، وليس هناك حلول سوى رفع الأسعار، أو إعفاء نشاط المخابز من القرار، في حين عمد بعض المستثمرين إلى التحول إلى قطاع الحلويات لتقليص عدد العمالة لديهم.
وقال عضو لجنة المخابز بغرفة جدة علي جازع الشهري إن النشاط يعاني من التعثر، إذ يمثل نسبة العمالة من التشغيل النهائي للاستثمار في المخابز 40%، وهذا أمر يجعل المستثمرين يدفعون مصاريف كبيرة جراء مهنة أرباحها الكلية قليلة مقارنه بالقطاعات والاستثمارات الأخرى.
وحول تخفيض أوزان وأحجام الخبز قال الشهري إن التخفيض لن يحل المشكلة، فالنظام يلزم أصحاب المخابز ألا يقل وزن الرغيف عن 520 جراما، وتقليله 100 جرام لن يحل المشكلة، فالقطاع يشهد أزمة حقيقية، بسبب رداءة الأجهزة والمكائن المعدة للخبز، وقلة المردود النهائي لهامش الربح، لاعتباره سلعة إستراتيجية لا يسمح برفع الأسعار فيها.
من جهته قال جمال كعكي عضو لجنة المخابز السابق إن كثيرا من مستثمري الخبز يدرسون حاليا التحول لقطاع الحلويات، ووقف نشاطهم الأساسي من صناعة وتوزيع الخبز لعدم وجود جدوى استثمارية بالبقاء في نشاطهم.
وأضاف أن مستثمري المخابز يواجهون أزمة في توفير الأيدي العاملة السعودية، وإن توفروا لا يستطيعون العمل في بيئة العمل.
يذكر أن لجنة المخابز عقدت اجتماعا في غرفة جدة، عقب إصدار قرار تحصيل رسوم العمالة من قبل وزارة العمل، وأكدوا في الاجتماع أن قطاع المخابز يعتمد بشكل رئيسي على العامل، وهناك شركات ومؤسسات لديها عمالة تصل إلى 200 عامل، وهذا يعني أن صاحب المؤسسة سيدفع شهريا 40 ألف ريال، مما يجبر القطاع على رفع السعر أمام المستهلك.
العربية نت
قرار السعودة بدأ تقريبا منذ عام 2000 اي تقريبا منذ 12 عام وبدأ بالقطاع الحكومي حيث عين كثير من السعوديين مكان عاملين اجانب في قطاع التعليم والصحة والقطاعات الهندسية وغيرها من القطاعت الحكوميةدون ان يشمل القطاع الخاص…..ولكن ايضا لم تحدث اي فائدة وذلك بسبب قلة الكفاءات السعودية وعدم كفاءتها في هذه المجالات…..حوالي 12 عام وهم يمارسون في سعودة العاملين على امل ان يخفضو من كمية الاموال المحولة خارج السعودية والتي تبلغ مليارات الريالات لم ينجحو في تحقيق ما يريدون….ثم بدأو ضغطهم على القطاع الخاص واستحدثو قرار النطاقات على امل ان يكون حلا لهذه المشكلة وايضا لم ينجح……اخيرا قررو ان يزيدو رسوم العامل الى 200 ريال شهريا وهذا القرار على ما اظن غير مرضي لاصحاب القطاع الخاص ولكن اما ان يحل المشكلة او يسبب ازمة عمل……المشكلة تكمن في ان السعوديين لا يحبون العمل الذي فيه بذل الجهد ويريدون اعمال مريحة..
نعلمهم كيف يسوا القراصة …
ليس قطاع المخابز وحده الذي سيتاثر .. بل ايضا قطاع خدمات المحطات البترولية فهو يندرج عليه نفس الكلام لان هامش الربح لايذكر وانما هلالات في الليتر ..
ووشركات الدواء الدواء اصلا مسعر مسبقا وعلى اسس تكلفة معينة الان ارتفعت اجور الصيادلة والعمالة التي تخدم القطاع فما الحل ..
ثانيا قطاع استيراد وتوزيع المواد الغذائية .. 95% منه عممالة فاذا كان مؤسسة بها 50 عاملا فقط فسترتف كلافة التشغيل لديه 10 الاف شهريا وهذا مبلغ كبير جدا مع نشبة الارباح المكتسبة ومعروف انها ضئيلة جدا
هذا قرار خاطئ فالسعوديون لن يعملوا بالمخابز وبالاعمال اليدويه السعودى فى الوظيفة لا يلتزم بواجباتها فما بالك بالعمل الحرفى واليدوى
سبحان الله بالنسبه لقرار رسوم العماله التي تبلغ 2400 ريال سنويا اعتقد هذا فيه ظلم للعامل الاجنبي والله لا يرضى بالظلم واليكم الآتي :-
قرأت في احدى الجرائد الاعلانيه … وظائف مبسطه وساهله وشروط متوفرة بكثرة :-
تطلب شركة كبيرة متخصصه بالخدمات والحراسات الامنية (( للسعوديين فقط )) الوظائف التاليه 1/ مطلوب عدد 60 سائق .. المؤهل العلمي ابتدائي .. العمر 23 -50 .. الراتب 3800 ريال .. حوافز اخرى ///// 2/ مطلوب عدد 40 رجل امن .. المؤهل العلمي متوسط .. العمر 23-50 .. الراتب 3800 ريال .. حوافز اخرى ///// مطلوب عدد 60 مشرف تغذية صرافات .. المؤهل العلمي متوسط .. العمر 23-50 .. الراتب 4350 ريال .. حوافز اخرى
وبعد دا كلو يحتجوا وعايزين سعودة ويحقدو على الاجنبي في عمله ورزقه ويقولوا الشباب السعودي عاطل وما لاقي فرص عمل …. وملحوظة اخرى مخصصين راتب شهري 2000 ريال لشاب السعودي العاطل .. وهناك قرار بفرض دفع رسوم سنويا للعماله الاجنبيه وقدرها 2400 ريال مع تجديد الاقامه واكيد طبعا هذة الرسوم مخططه لدفعها للشباب السعودي العاطل عن العمل وتذهب اليه كراتب شهري .. يعني بالبواضح كدا الشباب السعودي بياخدو من تعب وعرق العامل الاجنبي
يا سعوديين في حاجه اسمها (( تجري جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش )) واتركوا الخلق لخالقه
الله لاحوجنا للذهاب مرة أخري للسعودية..التى قال عنها أحدهم: أطهر بلاد وأنجس شعب..والله يجازي الكان سبب هجرة السودانيين للخارج..