سياسية
النائب الاول لرئيس الجمهورية يدعو إلى إيقاف إنتاج أسلحة الدمار الشامل و يطالب العرب بالتعاون في مجال الطاقة الذرية
ورأى طه، لدي مخاطبته فاتحة اعمال المؤتمر العربي الحادي عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالخرطوم امس، ان يكون القيد الاخلاقي هو الحد الفاصل بين الضار والنافع من العلوم،مؤكدا اهتمام الدولة بدور البحث العلمي رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد ، وأوضح ان الحكومة أبقت على وزارة العلوم والاتصالات رغم تقليصها لعدد من الوزارات إيمانا منها بالدور الطليعي الذي تقوم به الوزارة في مجال البحث العلمي بالبلاد .
ودعا طه إلى أن يقوم المؤتمر بفتح آفاق التعاون وإشعاع الثقافة بين المؤسسات البحثية العربية العلمية، وان يؤسس مخرجاته لما يخدم الإنسانية جمعاء .
وامتدح جهود العلماء في مجال البحث العلمي وتوجيهه لبناء المجتمع وتطوره دون التركيز على الجوانب الأخرى التي تتجه إلى إنتاج أسلحة الدمار الشامل وتدمير الإنسانية.
ودعا طه، الي ايقاف تجارب الاسلحة النووية، وقال « ندعو بكل الحق لوقف جميع التجارب التي تجري لانتاج اسلحة الدمار الشمال، والتي تصرف عليها موارد الانسان لتدمير الانسانية».
من جانبه، كشف وزير العلوم والاتصالات، الدكتور عيسي بشري، عن تكوين لجان قومية للامن النووي بجانب السعي لانشاء منشأه لحفظ الاغذية والفواكه بالسودان، وانتاج عينات محسنة من القطن وقصب السكر بالاضافة لمعالجة الحيوان وفحصه وتحسين سلالاته وادخاله ضمن الدورة الزراعية، وامن علي ضرورة فتح مراكز للعلاج عبر الاشعة النووية.
وأعتبر الوزير ،استضافة الخرطوم لأعمال هذه الدورة خطوة على طريق إنفاذ الإستراتيجية العربية للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في شتى المجالات التنموية والخدمية والالتزام بالأهداف الدولية .
من ناحيته، اشار المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، الدكتور عبد المجيد المحجوب، إلى المساعي التي بذلت لإقامة المؤتمر، موضحا ان اللجان التي تم تشكيلها لهذا المؤتمر اختارت ثمانية محاور توزعت حول العلوم النووية الأساسية ومفاعلات القوى للبحوث النووية والمسرعات وتطبيقات النظائر المشعة وعلوم المواد والتحليل، وتحسين المواد والأمان والأمن النوويين، وإدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى محاضرات متخصصة في مواضيع خاصة في مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية.
الصحافة [/JUSTIFY]
ok
]الى كل اهل السودان[/SIZE]
فى الداخل والخارج ممن اوتوا سعة فى الرزق ..
فى ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة ادعوكم الى احياء سنة التكافل الاجتماعى للتخفيف عن اهلنا فى السودان وذلك باقامة جمعيات خيرية على مستوى العائلة او القرية او الحى بمعنى كل اصحاب منطقة واحدة يتكاتفون لنجدة المريض او تزويج العازب (فوق الثلاثين) او دعم الايتام والارامل او شراء المستلزمات الضرورية خلال شهر رمضان او الاعياد وهكذا لعل ذلك يكون طوق نجاة لكم من النار ..
والله لا يضيع اجر من احسن عملا