تحقيقات وتقارير

قصة اللاعبة الشهيرة التي امتهنت الدعارة بعلم زوجها

فجّرت نجمة أولمبية أميركية سابقة شهيرة قنبلة إعلامية في الغرب عبر اعترافها الفجائي بأنها مارست البغاء وسط الميسورين في فنادقهم الفاخرة ردحا من الزمن. وتحدثت عن حياتها المزدوجة هذه في أحد أشهر مواقع الإنترنت الاجتماعية.

وحسب صحيفة الأنباء الكويتية، اشتهرت سوزان هاملتون أميركية في دنيا الرياضة لكونها بطلة اولمبية في عدو المسافات المتوسطة، خاصة في سباقات 1500 متر.

لكن سوزان كشفت للمرة الأولى عن سرّ رهيب، فقد اعترفت علنا بأنها ظلت، لأشهر طويلة، تعيش حياة أبعد ما تكون عن ماضيها الذهبي، فقد انتهى بها المطاف إلى ممارسة البغاء وسط علية القوم في فنادقهم الفاخرة بمختلف مدن البلاد الكبيرة.

ونالت هاملتون (44 عاما) عدة ميداليات في مختلف المنافسات الأميركية ومثلت بلادها في دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في 1992 و1996 و2000.

لكن الشباب والقوة الجسدية النخبوية لا يدومان طبعا. وربما كان هذا هو السبب في أنها لجأت منذ العام قبل الماضي إلى هذه المهنة الجديدة تحت اسم مستعار هو كيلي لاندي.
91fe1384edba67c5901a00c63ac79141 ولا غرو إذ أتاحت لها عوامل مثل الجمال ورشاقة الجسد و«الاتصالات الصحيحة» أن تصبح نجمة وسط الأثرياء القادرين على دفع 600 دولار للساعة الواحدة في أفخم فنادق لوس انجليس ولاس فيغاس وشيكاغو وهيوستن وغيرها.

وتناقلت الصحف الغربية تصريحات سوزان التي أدلت بها على صفحتها في موقع تويتر لتقول: “أدرك أنني ربما تخيّرت طريقا مثيرا للجدل وربما كان هذا بدافع الطيش البحت. ولست ضحية هنا لأنني أعرف تماما ما أقوم به ومعناه”.

وأضافت: “قد لا يفهم الناس دوافعي. لكن البغاء وفر لي أكثر من مهرب من مشاكل الحياة العديدة ومنها وصول الحياة الزوجية إلى وضع في غاية الصعوبة. كان هذا هو الشيء المنطقي بالنسبة لي”.

ومضت تقول: “ربما كان الشيء الذي شجعني على الاستمرار في هذا الاتجاه هو قناعتي بأنني لن اُكتشف أبدا، وفوق كل شيء، تصوري الخاطئ أنني لا أؤذي أحدا غيري”.

لكنها في النهاية عرفت أن الرذيلة لها ثمن باهض، حيث تقول: “بدأت تلقي مساعدات من الطبيب النفسي منذ أسابيع قليلة وسأستمر في ذلك إلى أن أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى”. وختمت: “أعتذر لكل شخص أصابه الأذى من حياتي المزدوجة هذه، وخاصة أسرتي… اعتذر من القلب. سأعود يوما ما زوجة وأما وصديقة”.

يذكر أن هاملتون عاشت منذ منتصف التسعينات حياة النجوم، فظهرت في عدد من الإعلانات التجارية لمؤسسات عملاقة، وألقت المحاضرات بمختلف المؤسسات التعليمية على الشباب الرياضي الطامح للمجد.

وثمة تقارير تقول إن زوجها، مارك، كان يعلم بعالمها السري الجديد وحاول مساعدتها للهروب منه. لكنها تقول إنه “لم يفعل هذا من دواخل قلبه ولم يكن معي وقت الشدة بما يكفي”.

ويقول مراقبون إن خروج هاملتون بسرها على العلن ربما كان بدافع استباق جهة حاولت ابتزازها، أو نتيجة ندم حقيقي على ما حدث في حياتها ونيتها الصادقة في تغييرها، أو غير ذلك. لكن ثمة إجماعا على الشجاعة التي تحلت بها لنشر غسيلها القذر أمام كل عين ترى.

يورو سبورت
سرايا نيوز

تعليق واحد

  1. اكتر حاجة لفتت انتباهى فى الخبر دة هى … غياب الحلو مع انه دى الاخبار البتنفع معاهو … الحق ياحلو الامور جايطة ب وراك