عالمية

الفنانون يرفضون الهجرة من مصر

فى الوقت الذى يفكر فيه عدد كبير من نجوم الفن شراء منازل فى دبى وبيروت ولندن وباريس من أجل الاستقرار فيها لفترة معينة أو الهجرة النهائية، رفض نجوم آخرون مثل فاتن حمامة وعادل إمام ويسرا ونادية لطفى ونبيلة عبيد وليلى علوى مجرد التفكير فى ترك مصر، وأكدوا لـ«اليوم السابع» أنهم لن يتركوا مصر رغم سيطرة التيارات الإسلامية على شؤون الحكم، ومطالبتهم بتقليص دور الفن المصرى، وتحجيم حرية الإبداع تحت اسم فن هادف وآخر غير هادف، بالإضافة لإشاعة الرعب والفزع بين النجوم بسبب الهجوم المتواصل عليهم الذى نال من سمعة بعض الفنانين المصريين فى صورة بشعة، تعادل الجرائم الأخلاقية إلا أن الجميع أجمعوا رفضهم مبدأ الهجرة باستثناء البعض الذى اشترى منازل من أجل تأمين أنفسهم.
يأتى على رأس النجوم الرافضين للهجرة، والذين تمسكوا بالموت على أرض الوطن، سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حيث أكدت أنها لا تفكر مطلقا فى الهجرة من مصر، رغم الأحداث السياسية المشتعلة التى يشهدها الشارع المصرى حاليا، قائلة فى تصريحاتها لـ«اليوم السابع» «التفكير فى الهجرة ضرب من ضروب المستحيل، فاليوم الذى يمر ينقص من عمر الإنسان، وأعوذ بربى أن أترك بلدى فى هذه الأيام أو غيرها إلى أن أموت».
ورفضت النجمة الكبيرة نادية لطفى، مجرد التلميح لها بالهجرة من مصر، معتبرة أن مثل هذا القول يعد سبا لوطنيتها، وإزهاقا لروح مصريتها، قائلة «مجرد التفكير فى هذا الأمر مرفوض رافضا قاطعا، وبينى وبين من يطرح علىّ هذا الكلام «دم» لأن هذا الحديث ينتقص من قدر الإنسان المصرى ومن قيمته ووطنيته وكرامته وكبريائه، وكلنا بنعشق تراب هذا الوطن».
كما نفى النجم الكبير عادل إمام، اعتزامه الهجرة من مصر أبد الحياة، قائلا «لن أترك بلدى مدى الحياة، إننى أحب مصر، فيها شبابى وأملى وطفولتى وذكرياتى، ولطالما يضرب بشعبها الطيب رمز الكفاح والأصالة المثل فى الصبر وحضارته الفريدة وثقافته الرائعة»، ويضيف الزعيم «مصر التى أنجبت زكى نجيب محمود وطه حسين وعباس محمود العقاد ومصطفى لطفى المنفلوطى، ونجيب محفوظ، ستظل منارة العالم ومحط الأنظار على مدار التاريخ، ولن نتركها أبدا»، ودعا النجم الكبير لوطنه بقول الشاعر «أيا وطنى العزيز حماك ربى وجنبك المكاره والشرور».
وأكدت النجمة ليلى علوى، عدم ترك مصر، ونفت نيتها فى العيش بالخارج أو الاستقرار بعيدا عن الوطن، قائلة «سأعيش وأموت على أرض مصر، التى فيها الحلم والأمل والمنال».
وأعلنت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد، تمسكها بموطنها وبمصريتها ووطنيتها، مندهشة من الأقاويل التى تنادى بالهجرة رغم أن مصر بلد الفن والفنون وملجأ الأغراب، فكيف يهرب منها أبناؤها، وقالت النجمة «فى القاهرة رائحتى ورائحة أجدادى، وفيها ذكريات الصبا وأسوار مدرستى وكشاكيلى وكراريسى وكتبى، وطفولتى وشبابى وعمرى».
ونفس الموقف اتخذته النجمة يسرا، مؤكدة عدم تركها البلاد أبدا، حيث صرحت الفنانة قائلة هاموت وهاعيش على أرضى وأرض أجدادى».
وأيضا الفنان محمد منير رفض ترك مصر، وأكد أنه لا يتخيل حياته بعيدا عن أرض مصر، وأنه كلما سافر لأى بلد يشتاق جدا لعودته إلى القاهرة.
بينما اختارت الفنانة غادة عبدالرازق، أن تستأجر مسكنا فى «دبى» خشية من الظروف السياسية التى تمر بها البلاد وتتطور الأوضاع المستقبلية الفترة المقبلة، وفى نفس المدينة استأجر المطرب عمرو دياب مسكنا خاصا، والمطربة شيرين عبدالوهاب قامت بشراء مسكن بـ«بيروت» الفترة الماضية، تحسبا لأى أزمات سياسية تمر بها البلاد، وهناك فنانون آخرون يفكرون فى ترك مصر ولو مؤقتا بسبب الهجوم الضارى على الفن والفنانين.

اليوم السابع

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]ما هو المغزى الاصلي لهذا الكلام هذه حملة ضد الاسلاميين وهؤلاء لو ممثلين لا عاهرات لن يمسهم نظام لكن من يريد اشاعة الرزيلة باسم الحرية ويكون اداة ضغط على وطنه من قبل الغرب امركا باسم الحقوق والحريات التي يصر عليها بعض من يسمون مثقفين انا اتمنى ان يستورد هؤلاء تقنية عريانه طيارة بدون فستان فقط الصراع في لبس المراة وفي تبرجها اين الاشياء المفيدة اتمنى من الدول تتركهم للمواطن عشان ما يكثر الحديث والسؤال بصفه رسمية لان هؤلاء من حقهم منع هذه العادات التي تؤذي الاخرين[/SIZE]

  2. شايف كلب مبارك ده مازال يتمتع بيفاعته ولا خصلة شعر واحدة بيضة فى شعر راسه
    ياترى لو حبسوه فى سجن انفرادى لمدة ستة اشهر ومنعوه من حلق شعر راسه ولحيته وذقنه ومنعوه من التصبيغ والمكياج والمناكير واخروجه بعد هذه المدة واكرموه بعمل احمر شفايف له
    هل فى حد حتثبت قدماه امامه لوشافه على منظره وهيئتة الحقيقية
    اظن لو راح بيته كده كل اهله حيروحوا العباسية
    بالمناسبة العباسية دى يقصد بها مستشفى المجانين فى منطقة العباسية فى القهرة

  3. سلام عليكم
    إن الذين يسمون أنفسهم الفناون وهم من المسلمين وفي بلاد المسلمين … مسؤولون أمام الله فرادى… والله أعلم:
    مسؤولون عن تزوير كلمة الفن وحصرها في المخالف للشرع ولو بالكراهة
    مسؤولون عن تزوير كلمة ابداع وحصرها في الفن المزور.
    مسؤولون عن تشويه الترفيه الطبيعي.
    مسؤولون عن النميمة والنفاق والبخل…ما زالوا يشكون الفقر زورا.
    وقبلهم الأمة كلها مسؤولة لأنها لم تنفر علماء وحكام شرعيين يحكمون عل المعين وغير المعين من الأعمال ومن الأفراد والجماعات.
    نسأل الله العافية

  4. وهم مالهم ومال الكلام دا في حد سالهم ولا جاب سيرتهم انتجوا زي ماعايزين والرقابة حتكون صارمة وبراكم حتخلوا الهيافة ..
    بس عايزين تعملوا فيها ابطال مواقف ..