سلفاكير مستعد للقاء البشير لتسوية الصراعات واستئناف تدفق النفط
وكان البلدان اتفقا في سبتمبر/أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود بينهما واستئناف تصدير نفط جنوب السودان عن طريق السودان.
والنفط يمثل شريان حياة لاقتصاد البلدين، لكن لم يسحب أي من البلدين جيشه من أي من جانبي حدودهما المشتركة، وهو شرط مسبق لاستئناف الصادرات النفطية من جنوب السودان الذي لا يوجد لديه أي مخرج ساحلي.
واتهم كل طرف الآخر بدعم المتمردين في أراضيه. وكان جنوب السودان يعتزم في بادئ الأمر استئناف صادراته نهاية العام الجاري بعد وقف إنتاجه الذي يقدر بنحو 350 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن رسوم التصدير مع السودان.
وبدوره قال البشير يوم الأربعاء الماضي إنه مستعد للاجتماع مع سلفاكير بعد أن حث الاتحاد الأفريقي الطرفين على عقد اجتماع قمة بأسرع ما يمكن.
وزار رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالجين الخرطوم وجوبا هذا الأسبوع للوساطة بين الرئيسين.
وقال بنجامين لرويترز إن “رئيسنا بعث إليه (البشير) بدعوة من قبل، وهي ما زالت مفتوحة، ونعتقد أن رئيسنا مستعد منذ البداية لعقد اجتماع جاد وذي مغزى مع رئيس السودان”.
وأضاف “ومنذ الرسالة التي نقلها لنا رئيس وزراء إثيوبيا نعتقد أن الرئيس عمر حسن البشير سيحترم الاجتماع”.
ولم يقل بنجامين متى يمكن أن يعقد الاجتماع، ومن المقرر أن يستأنف البلدان المحادثات في إثيوبيا في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل.
الجزيرة نت [/JUSTIFY]
الجنوبيين قالوا الروووب، فقط اسحبوا جيشكم من أراضينا وارفعوا أيديكم عن دعم المتمردين الحلومر وحقار وعربان، وسرحوا الفرقة التاسعة والعاشرة وعندها صدروا بترولكم ونفتح لكم حدودنا وتمتعوا باكثر من مائة وسبعون سلعة لن تجدوها عند غيرنا، وليس ذلك مستحيلا فقط ضعوا مصلحة المواطن الجنوبي فوق مصلحة المواطن الامريكي أو الاسرائيلي.
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]سلفاكير ووزير إعلامه كاذبين وهم لا يسعون لتسوية الصراعات بل يسعون لتصدير نفطهم وفقط وهذا هو المُهم عندهم أما تسوية الصراعات فهي من آخر أولوياتهم، ونخشى أن تبتلع حكومتنا الطعم وتفتح لهم أراضيها لضخ نفطهم بينما يظل السودان يعانى من التدخلات الخبيثة لسلفاكير وحركته فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق .[/COLOR][/B][/SIZE]
أعتقد حتى لو كان غرض الجنوب ضخ النفط فقط دون سحب جيشهم أو ايقاف دعم التمرد يجب أن نسمح لهم بذلك فبذلك نحاربهم بأموالهم بدل أن نحاربهم من اقتصادنا التعبان الحالي و هم حاليا تأتيهم الأسلحة من أمريكا وأسرائيل يعني ما محتاجين للنفط عشان يشتروا به أسلحة
ومن ناحية أخرى دولة الجنوب حاليا ليس لديها ما تخسره فاقتصادها منهار وفي تقوية الأقتصاد يجعل لهم ما يخافون خسارته ويمكن أن يجعل لهم هامش فيشغلهم بنفسهم
والله أعلم
[SIZE=7][FONT=Tahoma][B]اولا : كل قادة الجنوب الان هو من صلب المؤتمر الوطنى و خريجى السياسة الانقاذية و من شابه اباه فما ظلم.
ثانيا : الكل يعرف ان دولة الجنوب الوليدة من الاملاءات الغربية و مدعومة بتفريط الانقاذيين و جهلهم و انانيتهم و حبهم للبقاء فى السلطة و لو كان ذلك على حساب المصلحة الزطنية و تقسييم البلاد و زرع الفرقة فى العباد.
ثالثا: انهيار النظرية الاقتصادية وهى اعتماد الجنوب على الشمال
رابعا: سيطرة القوى الجنوبية المعادية للاسلام و العروبة و عدم وجود ديمفراطية رغم زعم اووووووووباماز
خامسا:ضعف الدولة السودانية و قلة الخبراء و العلماء حتى الموجودين تم تجاهلهم تحت شعار الولاء قبل الاداء
سادسا: ضعف الروح الوطنية لدى المواطن السودانى بسسب سياسات النظام الحاكم و وجود احزاب تقليدية بدرجة التوريث و الجينات الوراثية و ضعفها و عدم وجود برامج اعلامية و خطط لها
سابعا: عدم اقتناع الشباب السودانى بالنظام الحاكم و عدم توفير بديل يستقطبهم و يرضى طموماتهم و امالهم و يدفعهم الى الانتماء اليها و تبنى برامجها ومساندتها
سابعا: كثرة التنظير و مناقشة المشكلات من غير وضع الحلول لها
و اخيرا: الاعتماد على المخلوق و الغفلة عن ذكر الخالق.[/B][/FONT][/SIZE]
اعتقد ان الاتفاقات مع حكومة الجنوب ماهى الامضيعه للزمن…فلنلتفت الى ماخرباناه من مشاريعنا الزراعيه…وتوفير الخدمات بالولايات ليعود السودان منتجا مصدرا للسمسم والذرة والضمغ والجلود على عهدها كان اقتصادنا افضل بكثير من اقتصاد البترول الذى لم يورثنا غير الخراب…