الفتاة التي تعرضت لأعنف عملية اغتصاب في الهند.. تسلم الروح في سنغافورة
وقال مدير مستشفى ماونت اليزابيث في بيان “ببالغ الأسى نعلن أن المريضة توفيت”.
وأضاف: “عائلتها ومسؤولون في المفوضية الهندية كانوا إلى جانبها على سرير المرض. ويشاطر فريق الأطباء والممرضين وطاقم مستشفى ماونت اليزابيث العائلة ألمها”.
والطالبة، التي كانت تدرس المعالجة الفيزيائية، ولم يكشف اسمها، نقلت الخميس في حالة حرجة الى مستشفى في سنغافورة بعدما اغتصبها ستة رجال في حافلة ثم قاموا بضربها بقضيب من حديد وألقوها من الحافلة.
وذكر مدير المستشفى أنه “على رغم كل الجهود التي بذلها فريق من 8 اختصاصيين استمر وضعها في التدهور خلال اليومين الماضيين”.
وأشار إلى أن “أعضاء عدة توقفت عن العمل إثر جروح خطيرة في الجسم والدماغ. لقد قاومت بشجاعة الموت لأطول وقت ممكن، لكن الجروح كانت خطيرة لدرجة لم تتح لها النجاة”.
وأثار الاعتداء على الطالبة موجة غضب عارم في الهند، حيث يواجه ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية صعوبة كبيرة في تحصيل حقوقهم.
وقامت تظاهرات كبيرة في وسط نيودلهي، فيما خصص رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، مداخلة تلفزيونية للحديث عن القضية، إضافة الى تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداء.
[/JUSTIFY]العربية نت
سلام عليكم
الرابط المشترك بين سنغافورة والهند وصورة المتظاهرين هذه يدل على أن هذه الفتاة مسلمة وأهلها مسلمون… لكم الله
شوفوا الفرق وردة الفعل الرسمية والشعبية
في وقفة لنعي ضحية اغتصاب
الهنود يطالبون بأمان للمرأة
نيودلهي ـ وكالات: نظم الهنود في مناطق مختلفة احتجاجات لنعي ضحية اغتصاب توفيت الليلة قبل الماضية مطالبين بأمان أكبر للمرأة.
وكانت الفتاة ضحية الاغتصاب الجماعي قد توفيت في مستشفى في سنغافورة جراء إصابات مروعة ألحقها بها الجناة حيث اغتصبوها وضربوها بقضبان من الحديد بينما كانت على متن حافلة تسير في العاصمة الهندية يوم 16 ديسمبر الجاري.
وفي جميع أنحاء الهند، أعرب الكثيرون عن أملهم في أن يكون الحادث نقطة تحول تؤدي لتحسين مستوى الأمان للمرأة.
وخرج الآلاف من الشباب إلى الشوارع في احتجاجات غاضبة في وقت وعد فيه
زعماء الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة ، بينما أعرب مشاهير عن الشعور بالخجل.
وتقول سوماتي نيار، وهي أم لابنتين في سن المراهقة، إنها تشعر بالخوف من السماح لهما بالخروج وحدهما واستقلال وسائل النقل العامة.
وتساءلت: “أي نوع من المجتمع هذا الذي نعيش فيه، حيث لا يمكن للمرأة في القرن الواحد والعشرين أن تكون مطمئنة حتى في مدينتها؟”
وفي إطار الجهود المبذولة لتهدئة غضب الشارع، أعلنت الحكومة عن سلسلة من الإجراءات.
وستقوم الشرطة بالتحقق من الوثائق الخاصة بجميع سائقي الحافلات
ومساعديهم. كما ستتم إزالة الزجاج الملون من السيارات وإنارة الشوارع بشكل أفضل.
وسيتم تشكيل محاكم سريعة للحكم في قضايا الاغتصاب بشكل يومي حتى لا ينتهي الأمر بالضحايا اللائي لديهن الشجاعة للتقدم بشكوى بالانتظار إلى ما لا نهاية من أجل تحقيق العدالة كما هو العرف السائد. يشار إلى أن ما يقدر بنحو 40 ألف قضية اغتصاب لاتزال منظورة أمام المحاكم في أنحاء الهند.
ويريد المتظاهرون تحقيق العدالة السريعة للضحية وإنزال أقصى العقوبة بالجناة.
وقد شكلت الحكومة لجنة برئاسة قاضي تحقيق متقاعد بالمحكمة العليا للنظر في تغليظ عقوبة الجرائم الجنسية، مع توقيع عقوبة الإعدام على المغتصب بدلا من العقوبة الحالية المتمثلة في السجن مدى الحياة