عالمية

دعوات لإسقاط جنسية علياء بعد تعريها احتجاجا على الدستور

[JUSTIFY]طالب ناشط حقوقي، الأحد، بإسقاط الجنسية المصرية عن ناشطة لاحتجاجها على الدستور المصري الجديد “بالتظاهر عارية أمام السفارة المصرية بالسويد مؤخراً”.

ونقلت بعض الصحف والمواقع المصرية عن الناشط الحقوقي محمود عبد الرحمن تصريحه بأنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام المصري المستشار طلعت عبدالله ضد الناشطة المصرية علياء المهدي اتهمها فيه “بتشويه سمعة مصر والإساءة إليها وازدراء الأديان”.

وطالب عبد الرحمن بإسقاط جنسيتها المصرية ووضعها على قوائم ترقب الوصول بالمطارات.

ونص البلاغ على أنه “في يوم الخميس 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كتبت المشكوك في حقها على جسدها عبارات باللغة الإنجليزية مسيئة لمشروع الدستور، وذلك بمساعدة اثنين من الناشطات بمنظمة “فيمين FEMEN” الدولية المدافعة عن حقوق المرأة”.

وتابع: “وبعد كتابة هذه العبارات على جسدها توجهت علياء المهدي بصحبة الناشطات إلى مقر السفارة المصرية بالعاصمة السويدية استوكهولم، ووقفن جميعا أمام مبنى السفارة عاريات الأجساد تماماً، وهو ما يعد تشويهاً لسمعة مصر بما فعلته بوقوفها عارية، وكذلك ازدراءً للأديان بمعاونة آخرين”.

وأرفق عبد الرحمن اسطوانة مدمجة تحتوي على مقطع الفيديو الخاص بالواقعة.

يُذكر أن قطاعات عريضة من الشعب المصري ترفض الدستور الجديد الذي أُقر مؤخراً بأغلبية 63% واعتبروا أنه “يتجاهل حقوق الأقباط والمرأة والعمال والفلاحين”.

وتعدَّدت صور الرفض للدستور من مظاهرات في مختلف المحافظات المصرية وقص بعض الناشطات لشعورهن بميدان التحرير وسط القاهرة، غير أن احتجاج علياء المهدي كان الأبرز حتى أن الرافضين للدستور أنفسهم رفضوا احتجاجها.
علياء المهدي: الدستور يؤصل للتمييز ضد المرأة

وفي تصريحات مؤخرا لـصحيفة “الوطن” المصرية، أكدت علياء تلقيها رسائل تهديد بالقتل، ووابل من السباب الجنسي بعد التظاهرة، من بعض الشخصيات المجهولة في مصر، مؤكدة أنها في حالة عودتها لمصر ستسجن، متوقعة قتلها إذا استمر الحكم الحالي في مصر.

وأكدت علياء أن دعاة الحرية في مصر، الذين اعترضوا على مظاهراتها الأخيرة واعتبروها تضرهم في مواجهتهم للتيار الديني في معركة الدستور – كما وصفتهم – “يساومون على أفكارهم من أجل تحقيق أهدافهم”، موضحة أنهم “يدعون الحرية ولكنهم لا يستطيعون تطبيق أفكارهم الحقيقية”، واستنكرت أيضا مهاجمة العلمانيين لها، مؤكدة أن “الناس لن يقتنعوا بأفكار في ظل استمرار الخوف من طرحها”.

وأوضحت علياء أن الدستور الجديد “يؤصل للتمييز ضد للمرأة، ويمهد لسلبها المزيد من الحقوق”.

وتتمنى علياء، اللاجئة السياسية بالسويد، العودة من جديد لمصر، لكنها تخشى تعرضها للاعتقال أو الاغتيال، وهو ما يمنعها من استكمال مسيرة الحرية التي بدأتها، مؤكدة أنها ستكمل المسيرة من الخارج عن طريق إصدار كتاب عن قصة حياتها وقصص فتيات أخريات، علاوة على تأسيس مشروع لمساعدة السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري، والفتيات اللاتي لديهن رغبة في الاستقلال عن أسرهن، وصرحت باحتمالية أن تتظاهر عارية مرة أخرى.

[/JUSTIFY]

العربية نت

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]قمة الانحطاط عندما ينتبه ويلتفت ويلفت النظر الاعلام لمثل هذه الساقطه عندما يتفاعل الناس وينقلوا صورة وخبر لمثل هؤلاء حققتم غرضهم اصلا مدفوع لهم الثمن الغرض هي مستاجر جدها المفروض تقدم لمحاكمة هي من تهين المراة لانها باعت شرفها لجهات تعادي الاسلام بكرة تستقبل في مطار اكبر الدول وبالبوس والحضن كما هو الحال في بتاعت البنطلون وزير فرنسي استقبلها بالحضن[/SIZE]

  2. [SIZE=4][SIZE=4]لانها تسببت في تشويه سمعت مصر!!
    دا على اساس انو مصر بلد العفيفات الطاهرات
    ماهي واحدة منكم ومن وسخكم يا بلد الرقاصات[/SIZE][/SIZE]

  3. مصر تفتقر لقانون عقوبات صارم فتفاهة القانون الحالى هو الذى دفع بمجرميها الا يعيروا ادنى اهتمام للقانون المعمول به حاليا فى مصر
    لذا تحاول السلطة اللجوء الى سحب الجنسيات
    هذه السافلة قد اتت بشؤم فعلتعا من قبل ولم نسمع ان السلطة انزلت بها عقوبة رادعة لها وعبرة لغيرها حتى ظهرت على مسرح التعرى المصرى فتيات اخريات كفتاة مصر امام السفارة المصرية فى السويد بلد التعرى تعرض بلاعتها المعفنة الى عشعشت فيها الجراثيم وفيروسات الايدز والبق والبرغوث التى جلبتها معها الى السويد لتعرضها للشيب والشباب وكان لسان حالها تقول لهم قربوا تعالوا وجربوا ادى بلاعة فيها موية وتراب اثار فرعون ممزوجة
    وسياتى يوم فى مصر ستحرم فيه الحشمة والستر وتغطية النساء لفروجهن الا من رحم ربى فلا ننكر ان فى مصر سيدات صالحات طاهرات عابدات ومؤمنات تطيب الجروح لمجرد مشاهدتهن محتشمات لك الله يا مصر ولك الله يا مة الاسلام ولك الله ياديننا

  4. انها تسعى للشهرة من قبل ان تخرج من مصر بفعلتها الاولى حيث تلقفها الاعللام الغربي وصنع منها هرما او ابو هول مصري جديد ..
    الان وبعد ان وصلت اليهم في عقر دارهم دار الفسقة والمجرمين .. وانظروزا اي دولة استقر بها الحال اكبر دولة اباحية وولا دين لها