تحقيقات وتقارير
غضـبـة نافع.. مـا وراء الأكمـة
الطرق الكثيف لرجل الحزب والحكومة القوي نافع يثير عدة تساؤلات من قبيل، ماذا وراء القلق الحكومي من تحركات المعارضة؟ وإلى أي حد يمكن للساحة السودانية أن تحتمل توطين ثقافة الاغتيالات السياسية؟ وهل بلغ نشاط المعارضة حداً يقلق الحكومة بالفعل؟
المتابع لتصريحات قادة الحزب الحاكم، وفي مقدمتهم نافع نفسه، يلحظ الاستخفاف الواضح بقوى المعارضة والتشكيك في قدرتها على تغيير النظام، وأنها لن تستطيع ذلك حتى يتسنى لها أن«تلحس كوعها»، كما نعتها ذات مرة بأنها أحزاب«زعيط ومعيط». وعقب تحرير هجليج قال إن المعارضة صارت منبوذة من أهل السودان لموالاتها ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، وباقان أموم المسؤول النافذ في دولته جنوب السودان. فما الذي تغير إذن؟
ثمة نشاط حقيقي زائد للمعارضة في الفترة الأخيرة، وذلك على مستوى الحركات المسلحة والأحزاب المعارضة، تلك هي كلمات المصدر الذي فضل حجب هويته،مردفاً أن رؤية نافع تتمثل في أن المعارضة المسلحة والحزبية شئ واحد، أو على أقل تقدير، فان التنسيق بينهما كبير جداً. وأقر المصدر بأن المعارضة كانت ترتب بالفعل لإحداث حراك داخلي من خلال مظاهرات بالأحياء، وأن الجهات المسؤولة قامت باعتقال بعض نشطاء المعارضة في هذا الشأن، كعمل استباقي، درءاً لأية تحركات في الفترة المقبلة، وفسر المصدر غزارة تصريحات نافع الأخيرة بأنها تنم عن قلق حكومي واضح، وعلى النقيض من تلك الرؤية يذهب أستاذ العلوم السياسية بروفيسور علي حسن الساعوري الذي أشار إلى أن مضمون تصريحات نافع توضح إمكانية التفاوض مع قطاع الشمال شريطة أن يضع السلاح. ونفى أن تكون الحكومة في حالة قلق أو خوف من المعارضة، بل أفاد «الإنتباهة» أن حديث نافع يدل على أن المعارضة«ما عندها حاجة وما بتقدر على عمل شئ يهددها».
وبينما استبعد المصدر وقوع حوادث الاغتيالات التي أشار إليها نافع، إستنادا إلى الثقافة السودانية التي لم تركن لنهج الاغتيالات في تاريخها، ذهب الساعوري إلى أن الجبهة الثورية أعلنت عن إرادتها في دخول الخرطوم بالقوة المسلحة، ومتى ما قبلت أحزاب المعارضة المتحالفة معها نهج الاغتيالات، فهذا يعني أنها لا تؤمن بالديمقراطية وتستعيض بالعنف بديلاً لها، وإذا كانت كذلك، فلا يحق لها أن تنتقد الحكومة بأنها غير ديمقراطية، أما إذا كانت راغبة في الديمقراطية فعليها الالتزام بمبادئ الديمقراطية.
[/JUSTIFY]
الانتباهة
[SIZE=4]الواحد ساي لمن يشوف الما نافع دا بطنو بطم طوالي[/SIZE]
[SIZE=5]المعارضة لو كانت تملك افراد للقتال لما ترددت هي تريد السلطة باي ثمن السبب هنالك احقاد شخصية تصفية حسابات شخصية نفس هلاء الاشخاص كانوا بيقاتلون في خندق واحد مع قرن التجمع هو من دمر النل الازرق قبل اتفاقية السلام الوم النا تقول مهجرين وما ادراك المواطنون الذين يسكنون بالقرب من التعلية نفس اهل يابوس الكرمك قيسان – مالك عقار عنده وش امام اهله هو فقط ممول ماديا لديه مشكلة حدود مع الجنوب بتفضح علاقته مع الجنوب عقار الشيء الذي فعله باهل النيل الازرق زول بحارب وبقاتل لصالح دول الجنوب ماذا قدم لاهله ما فعلته الحكومة بعد تمرده افضل من خدماته 5 سنوات – لا نخرج بعيد لكن كل شيء مربوط مع بعض – لكن لا يمنع من اللوس لمصلحة الوطن في متربصين بكل سهولة يصلوا الى ما يريدون بدم سوداني نريد مصالحات وراء الكواليس علنا المهم نريد استقرار شوي كدا ارحموا البلد دي دعس دعس الارض مولعه نار خلوها تبرد شوي كثرة الدم يطرد الرحمة وتقلل البركة تصافحوا فيكم الخير [/SIZE]
الاخ نافع والاخ الصادق والاخ ابو عيسى وكل السياسين
لقد اصابنى الدوار وانا استمع لحلقة فى الواجهة الاخيرة
الى متى الصراع من اجل السلطة حكومة ومعارضة منذ الاستقلال وهذا الصراع
يدور حتى تمزقت البلاد لقد دفع الشعب المغلوب كل ما يملك ماضيه
ومستقبلة وحاضره. المحزن انه لا اختلاف بينكم حول مصلحة السودان
فمتى نتفق حول مصلحةالسودان.