ليمان: حكومة الجنوب تفكر كجيش تحرير يمكنه العودة للغابة
وأوضح أن أساس المشاكل بين الجانبين هو عدم الثقة وكل طرف يحاول زعزعة الآخر، وأضاف بأن حكومة الرئيس عمر البشير لم تلتزم بتنفيذ وعود كانت عقدتها مع الحكومة الأمريكية، وان الولايات المتحدة قلقة على الوضع في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأوضح ليمان في حوار نشرته (الشرق الأوسط) أمس أن حكومة الجنوب تحتاج لبذل جهود كبيرة لإرساء نظام للحكم ولحكم القانون ولحفظ النظام ولخدمة مواطنيها، وقال إن هنالك قادة في الجنوب يتصرفون وكأنهم لا يزالون يحاربون الشماليين في الغابة، وأضاف: أحياناً أتشاءم وأقول إنّ الحركة الشعبية يمكن أن تقبل ليس فقط إنتحاراً اقتصادياً ولكن أيضاً انتحاراً سياسياً، وتفكر الحركة وكأنها جيش تحرير يمكن أن يعود إلى الغابة ويحارب، بصرف النظر عن مصير بقية المواطنين. ووصف ليمان حل مشاكل الجنوب بالأمر الصعب والمُعقّد، وبرّر لعدم وصول دولتي السودان إلى حل بشأن القضايا الخلافية خاصة الحدود وأبيي والنفط وغيرها لسبب وجود دولتين مستقلتين، كل دولة تريد تحقيق مزيد من الانتصارات لها (ما جعل مهمتنا أصعب، لأننا نتفاوض الآن مع دولتين مستقلتين)، وأكد أن الإدارة الأمريكية لم تعادِ حكومة السودان وانحاز نحو جانب على حساب الآخر، وقال: نحن لا نعادي حكومة الخرطوم، لكننا نتوقع منها إنهاء هذه الحروب التي تنهك السودان، وتؤثر على استقرار جنوب السودان، وأن توتر علاقتنا مع السودان ليس في مصلحة البلدين.
وأكد ليمان أن السودان يواجه عقوبات دولية قاسية لعشرين عاماً، وقال: يجب ألاّ تلومنا حكومة السودان وأن تلوم نفسها، لجهة أنها لم تغيّر سياساتها الداخلية، ورفضها اتباع خطوات معينة واضحة للعودة إلى الاقتصاد العالمي، وقال: (ما دامت ترفض ذلك، لا تؤذي إلا نفسها). وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع إلغاء أو تأجيل قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن البشير، وأشار إلى أن السودان يعاني أزمة حكم، وأن الحل هو حكومة تمثل الشعب السوداني تمثيلاً حقيقياً، وأكد ليمان أن تقسيم ما تبقى من السودان ليس في أجندة الإدارة الأمريكية، وتريد السودان مستقراً ومزدهراً بتمثيل مختلف أطراف الشعب. ودعا ليمان القوى المعارضة في السودان للعمل على تغيير النظام سلمياً، وقال: على الحكومة أن تبني مؤسسات تضمن للمعارضين التغيير بطرق سلمية.
صحيفة الرأي العام
لاحاجة لنا فى علاقة معكم يارسول السؤ….الحمد لله الذى اراحنا من وجه ذلك الكلب العجوز
ان وعي الشعب السوداني السياسي العالي وقوه تماسكه هو منشأ تشاؤم هذا المنبت الذي لم يستطيع تمزيق السودان ولا ابقاء علاقات حسنه مع حكومه الانقاذ التي اقترح قبل تقديم استقالته ازالتها بالقوه العسكريه في تنكر بالغ السؤ لمبادئ الديمقرطيه والتداول السلمي للسلطه التي تنفق عليه الادارات الامريكيه المليارات وتخوض له الحروب الكونيه لتطبيقه كما فعلت في العرق وغيره من الدول!!
لقد برهن السودان بانه رقم صعب وعصّي جدا علي الادارات الامريكيه المتعاقبه ومندوبيها التي ارسلتهم لتمزيقه واسقاط حكومته الاسلاميه المنتخبه ديمقراطيا!!وعلي المستوي الشخصي اقتنع كثيرا منهم بعد المعرفه اللصيقه بالسودان والسودانيون بسخف واستحاله تطبيق الاستراتيجيه الصهيونيه المستحيله!!ولكن……وبما انهم لا يستطيعون وضع البغله في الابريق ستظل الادارات خاضعه لاملائات الصهاينه!!
ومن ضمن الاخطاء القاتله التي اركبتها الصهيونيه تكبرا وصلفا والاداره الامريكيه جهلا وخضوعا هو استعجال فصل الجنوب باتفاقيه نيفاشا قبل (تاهيل الجنوبيون للحكم) او استكمال(البناء التحتي) لدولتهم الجديده !!لذلك نعتقد بانه يحق للمندوب ان يفرط في التشاؤم بخصوص سلوك قاده الجنوب!!ونعتقد معه ايضا بانهم مسلوبي الاراده السياسيه ومخطئون في الخضوع التام لاستراتجبه الغرب ذات البنهج العدائي تجاه الشمال.
السودان شب عن الطوق ويثبت مكانه تحت الشمس بقوه وخيراته لاهله وللمستثمرين بشروط العرض والطلب العاديه بغض النظر عن كيفيه تقيم الاخرين لنظام الحكم فيه!! فالديمقراطيه التي تقيم لها الاداره الامريكيه الحروب تصبح لاقيمه لها عندما تريد اسقاط حكومه لاتدور في فلكها!!فانتخاب البشير وحكومته القوميه تم بديمقراطيه شهدها كل العالم ولكنها لاتعجب الصهاينه!!ولكن ارضائهم غايه لاتدرك وليس من اهتماماتنا.
مشروع الانفصال ايل للسقوط!! ومحشور الان ومحاط باخطاء الجشع والطمع الصهيوني!! ويحمل بذور فنائه القاتله داخله وتحيط به من الخارج ايضا!! ولا حل للغرب والجنوب الا بالتعاون مع الشمال!! والغاء نهج العداء له!! والمقاطعه الاقتصاديه والماليه الظالمه!! ورفع اسمه من قائمه الارهاب!!واسقاط المشاريع الوهميه مستحيله التحقيق كمشروع السودان الجديد والحريات الاربع!! واقامه علاقات طبيعيه مع الغرب والجنوب والا….. فسيترك الشمال الدوله الانفصاليه لمصيرها المحتوم والواضح للجميع بعد ان تم حشرهم المندوب في جحر ضيق.والله من وراء القصد. ودنبق.
بالنسبة لاتفاقات امريكا والخرطوم لم ترى النور لان امريكا اخذتها مجرد اقوال تستخف بها على عقل الخرط وكان الافضل منهاان تهدىها علبة شوكولاتة فهى اغلى من اى شئ للكتاكيت…. وامريكالم تقدم ادنى فعل ولاتنفيذ يشجع الخرطوم على المضى فى التنفيذ بدورها
مثلما يقول المثل يالمامن على الرجال كالمامن الموية فى الغربال
ثانيا النغمة الامريكية التى تتمسك بعزفها دائما على وتر واحد وهذا نوع غريب من انواع الاوتار الصوتية التى ادخلتها امريكا فى عالم الموسيقى والاتهاالاقتصادية
وهى تسمى بالات صف التراب والسجود تحت النعال
فكل حكومة لاتتمشى وتلبية رغبات امريكا والايمان لها بالوحدانية الادارية المطلقة فتعنى ذلك انها تفتقر لمفومات الادارة التى تجعلها حكومة كفئ
وهى تذم حكومة السودان لذلك
ثالثا بالنسبة لمشاكل جوبا والخرطوم… امريكا هى راس الفتنة والتخريب والاوامر لعبيدها فى جوبا ولايمكن للعبد مخالفة اوامر سيده
بخصوص ايبي تعرف امريكا والمحكمة الدولية الامريسكسونية ويعرف العالم كله ان مشكلتها حسمت نهائيا وبتوقيع كل الاطراف وباعتراف جوبا الشفهية والمكتوبة بانها ارض شمالية ولا جدال فيها وقد اسدل الستار عنها
ولكن الامريكان نظرا لثرواتها وطبعا هموا ال سيتولون استثمارها خلقوا المشكلة من جديد بتحريض عبيدهم لخلق مزيد من الافتعالات لضم ايبي الى جوبا ولو شبرا منها وبمساعدتها لجوبا لتحقيق هدفها هذا فى المحافل الدولة ومجلس الامن
ولو كانت هذه المشكلة قد حسمت فى المحكمة الدولية لصالح الجنوب وارادت
الخرطوم ان تعيد الكرة بمطالبتها لضمها اليها لهاجت وماجت العالم والمنظمات الاقليمية والدولية على ارغام الخرطوم ان تغلق فمها وتقطع لسانها.. ولكننا فى عالم الانحياز للتبعية الدينية والمصالح الاقتصادية المشتركة والكيل بمكيالين
وكان ولازال على الخرطوم الامتناع عن ادراج منطقة ايبي ضمن بنود التفاوض لان مشكلتها حسمت الى الابد
ولكنها مكسورة الجناح او تحلم بما ليس فى الحسبان
ان وعي الشعب السوداني السياسي العالي وقوه تماسكه هو منشأ تشاؤم هذا المُنبت الذي لم يستطيع تمزيق السودان ولا ابقاء علاقات حسنه مع حكومه الانقاذ التي اقترح قبل تقديم استقالته ازالتها بالقوه العسكريه في تنكر بالغ السؤ لمبادئ الديمقرطيه والتداول السلمي للسلطه التي تنفق عليه الادارات الامريكيه المليارات وتخوض له الحروب الكونيه لتطبيقه كما فعلت في العرق وغيره من الدول!!
لقد برهن السودان بانه رقم صعب وعصّي جدا علي الادارات الامريكيه المتعاقبه ومندوبيها التي ارسلتهم لتمزيقه واسقاط حكومته الاسلاميه المنتخبه ديمقراطيا!!وعلي المستوي الشخصي اقتنع كثيرا منهم بعد المعرفه اللصيقه بالسودان والسودانيون بسخف واستحاله تطبيق الاستراتيجيه الصهيونيه المستحيله!!ولكن……وبما انهم لا يستطيعون وضع البغله في الابريق ستظل الادارات خاضعه لاملائات الصهاينه!!
ومن ضمن الاخطاء القاتله التي اركبتها الصهيونيه تكبرا وصلفا والاداره الامريكيه جهلا وخضوعا هو استعجال فصل الجنوب باتفاقيه نيفاشا قبل (تاهيل الجنوبيون للحكم) او استكمال(البناء التحتي) لدولتهم الجديده !!لذلك نعتقد بانه يحق للمندوب ان يفرط في التشاؤم بخصوص سلوك قاده الجنوب!!ونعتقد معه ايضا بانهم مسلوبي الاراده السياسيه ومخطئون في الخضوع التام لاستراتجيه الغرب ذات النهج العدائي تجاه الشمال.
السودان شب عن الطوق ويثبت مكانه تحت الشمس بقوه وخيراته لاهله وللمستثمرين بشروط العرض والطلب العاديه بغض النظر عن كيفيه تقيم الاخرين لنظام الحكم فيه!! فالديمقراطيه التي تقيم لها الاداره الامريكيه الحروب تصبح لاقيمه لها عندما تريد اسقاط حكومه لاتدور في فلكها!!فانتخاب البشير وحكومته القوميه تم بديمقراطيه شهدها كل العالم ولكنها لاتعجب الصهاينه!!ولكن ارضائهم غايه لاتدرك وليس من اهتماماتنا.
مشروع الانفصال ايل للسقوط!! ومحشور الان ومحاط باخطاء الجشع والطمع الصهيوني!! ويحمل بذور فنائه القاتله داخله وتحيط به من الخارج احاطه السوارر بالمعصم!! ولا حل للغرب والجنوب الا بالتعاون مع الشمال!! والغاء نهج العداء له!! والمقاطعه الاقتصاديه والماليه الظالمه!! ورفع اسمه من قائمه الارهاب!!واسقاط المشاريع الوهميه مستحيله التحقيق كمشروع السودان الجديد والحريات الاربع!! واقامه علاقات طبيعيه مع الغرب والجنوب وإلاّ….. فسيترك الشمال الدوله الانفصاليه لمصيرها المحتوم والواضح للجميع بعد ان تم حشرهم باخطاء المناديب في جحر ضب.والله من وراء القصد. ودنبق.