الإمارات ترفض الإفراج عن 11 إسلامياً مصريا

وأكد سبيع فى تصريح له – امس – أن بعض وسائل الإعلام أعاد نشر تعليق سابق فى شهر أكتوبر الماضى عندما قدم الدكتور العريان اعتذارا عن استمراره فى منصبه كنائب رئيس الحزب، ومستشار لرئيس الجمهورية قبل التحقيقات التى كانت تجريها النيابة فى قضية الإعلامية جيهان منصور، وأنه قدم وقتها اعتذارا رفعا للحرج.فيما أعلن الرئيس المصري محمد مرسي امس، اعتزامه إنشاء مجلس للتنمية الاقتصادية كمؤسسة تابعة لرئاسة الجمهورية.وقال مرسي، على صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) امس، قرَّرت إنشاء مجلس للتنمية الاقتصادية وضمه كمؤسسة تابعة لرئاسة الجمهورية تدعم طموحات المصريين في إنجاز تقدم حقيقي وذلك تطبيقاً لأولوية النهوض بالاقتصاد المصري.يأتي ذلك الإعلان من جانب الرئيس المصري بعد أقل من يومين على إعلانه بقرب العمل بمشروع تنمية إقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستي وصناعي عالمي يأخذ في الاعتبار إعمار سيناء بطريقة موازية.وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن 3 وزراء جدد قدموا استقالتهم للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بخلاف وزيري الاتصالات، والشؤون القانونية، من بينهم أحد الوزراء بالمجموعة الاقتصادية، وذلك بسبب اعتراضهم على بعض السياسات.وأضاف المصدر أن هذه الاستقالات أدت إلى تأخير الإعلان عن التعديل الوزاري، بسبب محاولة إقناع الوزراء المستقيلين باستكمال العمل، أو البحث عن بدائل لهم.وقال أحد الوزراء الذين تقدموا باستقالتهم: أرفض التعليق على هذا الموضوع في الوقت الحالي، وسأتحدث عن هذا الموضوع بعد انتهاء التعديل الوزاري والإعلان عنه، لأن له ملابسات كثيرة ليس وقتها الآن .

وفي شأن آخر، قال المصدر إن الدكتور هشام قنديل، استعان بشركة تسويق سياسي أمريكية للعمل على تحليل الخطاب السياسي للحكومة والترويج لبرامج الحكومة وخططها، والبحث عن سبل لكسب تأييد المواطنين للحكومة في المرحلة المقبلة .

وتقرر تشكيل لجنة من النيابة العامة خلال الأسبوع الحالي لفح تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث ثورة ?25? يناير وقتل المتظاهرين حتي انتهاء الفترة الانتقالية، والذي أحاله رئيس الجمهورية إلى النائب العام وتحديد تصرف النيابة العامة في البيانات والمعلومات التي يحتويها ؟ .

وأكد المستشار حسن ياسين ـ المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة ـ أنه سيتم تكليف فريق من النيابة العامة ببدء التحقيق، وفقا لجميع الأدلة الواردة في التقارير، واستدعاء كل من له صلة بالأمر وإجراء تحقيقات في جميع الوقائع التي يشملها التقرير .

فيما رفضت الامارات طلبا مصريا بالافراج عن أحد عشر مصريا متهمين بقيادة خلية للاخوان المسلمين في البلاد تعمل لحساب الجماعة الأم في القاهرة، مشيرة إلى أن مصيرهم بيد القضاء، كما اكدت صحف اماراتية امس.وذكرت صحيفة الخليج التي كانت اعلنت توقيف المصريين، ان الامارات ردت على طلب الوفد المصري الذي زار البلاد بانه لا افراج سياسيا والكلمة للقضاء .

وبحسب الصحيفة التابعة لامارة الشارقة، فان الافراج السياسي غير وارد حسب التقاليد والاعراف والسلوكيات والانظمة المعمول بها في دولة الامارات.وذكرت الصحيفة ان الموقوفين ال11 يتم التحقيق معهم حاليا في نيابة أمن الدولة في تهم خطيرة ضد أمن الدولة والقضايا المعروضة امام القضاء لا تنتهي الا باحكام قضائية .

من جهتها، اكدت صحيفة (الامارات اليوم) الصادرة في دبي هذه المعلومات نفسها .

من ناحية اخرى نفى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو تورط مصريين في خلية إرهابية بدولة الإمارات مؤكدا أن مصر لا تتدخل في شئون دول الجوار.وقال كامل عمرو في أول اجتماع للجنة المتابعة المصرية – السعودية للتنسيق والتشاور السياسي في حضور وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بالرياض، إن مصر لا تتدخل في شؤون دول الجوار، نافياً تورط مصريين في أية خلية إرهابية بدولة الإمارات العربية المتحدة.وتابع أن الجسر البري بين مصر والسعودية له فوائد عديدة ولكن يجب دراسته دراسة جيدة ومتأنية للتأكد من صحته فنيا وتمويلياً . وقال الوزير المصري انه يظن أن ذلك المشروع سيكون له عظيم الفائدة والأثر في تنفيذه .

وفي سياق منفصل برّأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمدي قنصوة، امس، فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، في قضية اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع قيمته 9 ملايين جنيه .

وشهدت الجلسات الماضية ترافع فاروق حسني عن نفسه من داخل قفص الاتهام، قائلاً إن أصحاب النفوس الضعيفة فقط هم من يحصلون على أموال بطرق غير مشروعة .

وأضاف الوزير الأسبق في مرافعته: وُضعت تحت يدي مليارات الجنيهات وقت أن كنت وزيرًا في أكثر من 40 متحفًا لمدة 23 سنة، كنت أستطيع الحصول على مئات الملايين من الجنيهات وليس 9 فقط.هذا وكشف مصدر عسكري، أن القوات المسلحة تكثف وجودها وترفع استعداداتها في عدد من المناطق شمال سيناء، بعد تردد معلومات عن نية عدد من العناصر الإجرامية المسلحة تنفيذ هجمات ضد عناصر الجيش والشرطة، اعتراضاً على قرار حظر تملك الأراضي، فيما تمكنت مباحث مديرية أمن شمال سيناء، فجر أمس ، من ضبط مخزن للصواريخ الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات، في منطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش بحوالي 15 كلم .

في وقت التقي فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع والإنتاج الحربي- بعدد من من مشايخ القبائل العربية فى شبه جزيرة سيناء، حيث يجتمع الفريق الآن بالمشايخ على مأدبة الغداء .

كانت وزارة الدفاع، قد وجهت الدعوة لعقد اجتماع مع شيوخ القبائل بشبه جزيرة سيناء امس، فى محاولة لرأب الخلاف الذي حدث عقب إصدار قراره الخاص بحظر التملك أو حق الانتفاع فى منطقة 5 كيلو، الملاصقة بين الأراضى المصرية والمستوطنات الإسرائيلية على أراضى فلسطين المحتلة.كما يبدأ الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، جولة بمدينة أبو زنيمة الصناعية بجنوب سيناء اليوم (الأحد).وقال أحمد سمير المستشار السياسي لعبد الغفور -في تصريح له امس- إن الزيارة بغرض لقاء العاملين والوقوف على مشاكل المنطقة الصناعية، والتأكيد على خطة الدولة لتنمية سيناء.وأكد مصدر أمنى مصري، أن مجند أمن مركزي على الحدود مع إسرائيل أصيب بطلق ناري من قبل عصابات التهريب، امس.وأوضح المصدر أن الجندي أحمد عوض محمود (2 عاما أصيب أثناء قيام القوة الأمنية المرتكزة عند العلامة 13 جنوب رفح بالتصدي لمجموعة من المهربين، فقام المهربون بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة المجند بطلق ناري في الرقبة، مشيرا إلى أن المهربين فروا إلى الصحراء، وتم نقل المجند إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج، وحالته مستقرة.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن تكثف جهودها لإلقاء القبض على المهربين وتتولى النيابة التحقيق.

صحيفة الإنتباهة [/JUSTIFY]