[JUSTIFY]«ليست الأولى ولن تكون الأخيرة»، بهذه الكلمات وصف الشيخ عمار صالح موسى حالة تنصير طالبة كليةالخرطوم التطبيقية التى كشفت الكثير عن قضايا التنصير فى السودان، ما طرح تساؤلات عديدة عندما أسفرت التحقيقات عن الدور الكبير الذى لعبته الكنيسة الأرثوذكسية تساؤلات عديدة، حملناها متوجهين إلى منزل الطالبة«إ» وأسرتها لمعرفة الكثير عن تفاصيل هذه العملية.
بداية القصة
الخميس 6-12-2012م، هو اليوم الذى اختفت فيه الطالبة«إ»19عاماً، ويقول والدها عبد الشكور عبد الله إن «إ» فى العادة لا تتأخر عن موعد عودتها إلى البيت من الكلية التى تبعد خطوات عن المنزل، ولكن فى ذلك اليوم تأخرت حتى موعد آذان المغرب، الأمر الذى أقلق الأسرة، وتوجهنا إلى الكلية التى كانت قد أغلقت أبوابها، واتصلت على هاتفها ولكنه كان مغلقاً، وزاد القلق عليها تخوفاً منا على حدوث أي مكروه ربما يكون قد أصابها خاصة وهى مصابة بداء السكر. وبعدها توجهنا إلى المستشفيات والحوادث، ومن ثم إلى أقسام الشرطة، وفتحنا بلاغاً، لكن وبحسب القانون لا يتم التحرك إلا بعد مضي «24» ساعة على اختفائها. وفي صبيحة الجمعة 7-12-2012 تحركت الجهات الأمنية والشرطة بعد وصول معلومة أكدت أن«إ» شوهدت من قبل إحدى زميلاتها بالكلية فى مطار الخرطوم متوجهة إلى القاهرة. ومن هنا بدأت السلطات الأمنية التحرك. ويضيف والد الطالبة أنه وأخيه وأخ زوجته توجهوا فوراً إلى القاهرة، ومن ثم إلى أديس أبابا بعد أن نجحت السلطات الأمنية فى استعادتها، وتم العثور عليها داخل كنيسة بمنطقة «ميدام ألم» بوسط العاصمة الإثيوبية، وعادت «إ» إلى أسرتها ووطنها سالمة وبعدها أعلنت عودتها للإسلام..
الطالبة تتحث لـ«الإنتباهة»
ولأن القضية مازالت قيد التحقيقات والتحريات وخشية أن يؤثر أي حديث من قبل الطالبة على سير التحقيقات، إلا أنها اكتفت بالقول إنها كانت كثيرة الإطلاع على كتاب الإنجيل الموجود داخل مكتبة الجامعة. وفى وقت ما شعرت أن الكتاب به كثير من التساؤلات، الأمر الذى خلق نقاشات مع اثنين من زميلاتها القبطيات، وذلك لإقناعهما بالدخول إلى الإسلام، والآن هما خارج البلاد، وذلك حسب إفادة والدها. واكتفت الطالبة«إ» بالقول إنها الآن تشعر أنها عادت للحياة من جديد، بعد أن كانت تائهة وسط الكثير من الأفكار التى كانت تؤرقها. تقول «إ» إنها غادرت بمفردها إلى القاهرة بعد استخراج كل الأوراق الثبويتة وجواز السفر من قبل قساوسة فى الكنيسة. والد الطالبة أكد أن القساوسة هم من كانوا يحاولون إقناعها لتقتنع بدينهم وعلاقتها باثنين من الطالبات القبطيات بالكلية كان لها الأثر الكبير فى إقناعها بأفكارهم، لكنهم أوصولها بقسيس من الكنيسة لإقناعها.
والدة «إ» تكشف المثير
والدة الطالبة السيدة أماني تحدثت وذكرت أن ابنتها ليس لديها أي علم أو دارية كافية بالإنجيل. ولاحظت قبيل اختفائها عن تغيير واضح فى ملامحها السارحة والمرهقة، حيث لم تكن طبيعية، وتبدو كأنها مسحورة. وأضافت أنها كانت هى أي الأم، تشعر بأثر هذا الذى كأنه سحر حتى على صحتها هي على الرغم من خضوعها لجميع الفحوصات التى أكدت عدم إصابتها بأي مرض عضوي. الأمر الذى جعلها تخضع لجلسات الرقية الشرعية وهى فى اعتقادها أنها السبب الذي جعل ابنتها تصر على العودة إلى أسرتها، وهذه الرقية بدأت فيها قبل أن تعود «إ» إلى البلاد. وبحسب والدة «إ» التى كشفت أن ابنتها تعرضت للتنويم المغنطيسي من قبل منصريها لمعرفة نقاط ضعفها حتى يتم التأثير عليها، وبالتالي يتم جذبها إلى أفكارهم لدرجة أنهم عرفوا أسرار البيت وكل شئ متعلق بها.
لن يكفي الاعتذار
والد الطالبة عبد الشكور أكد أن اعتذار الكنيسة ووصفها لهذه العملية بأنها فردية فيه الكثير من الكذب والخداع. فالكنيسة لعبت دوراً مهماً وأساسياً فى كل العملية. وتساءل الوالد: «هل يقبل هؤلاء القساوسة أن يحدث مثل ذلك لبناتهم؟وإخراجهن خارج البلاد دون علم الأسرة؟ وكشف والد«إ» عن الطريقة التى غادرت بها ابنته البلاد، وذلك من خلال تسهيلات وإجراءات لاستخراج كل الأوراق الثبوتية من جواز سفر وتأشيرة وذلك بمساعدة أشخاص نافذين فى الكنيسة، لذلك فهذا الأمر لن يمر بسلام، ولن ينتهي باعتذار سواء للوالي أو لنا كأسرة. تساؤلات عديدة طرحتها قضية هذه الطالبة، فما هو السبب وراء تلك العملية لتنصير فتاة من أسرة متدينة يشهد لها الجميع؟ والد الطالبة قال: إن حالة ابنته كشفت عن كثير مما هو مخبأ من عمل تلك الكنيسة. فالهدف من تلك العملية يؤكد أن لهم نية لخلق قاعدة نصارى من غير الأقباط فى السودان، لذلك أدعو المسؤولين والسلطات أن يضعوا المزيد من القيود الصارمة التى تمنع استخراج أية أوارق ثبويتة أو جواز أو تمنح إذن تأشيرة وغيرها من هذه الممارسات التى تسهل مثل هذه العملية. ويجب أن تؤخذ هذه الحادثة كمثال لمثل هذه التجاوزات التى كشفت عنها هذه العملية، وهذه هى الفائدة الإيجابية الوحيدة من هذه القضية، على الرغم مما سببته من ألم وقساوة إلا أنها كشفت الكثير من التجاوزات سواء من الكنيسة أو من القائمين على استخراج الأوراق الثبويتة وجواز السفر، وهى تمثل عظة ودرساً لكل الأسرة السودانية.هل اتصلت الكنيسة بالأسرة وقدمت اعتذاراً؟ سؤال وجهناه إلى والد الطالبة عبد الشكور عبد الله الذى نفى أي اتصال أو تقديم اعتذار من قبل الكنيسة. وقال أريد أن أؤكد أننا قبل استرجاع ابنتي كان هنالك احتمال ضعيف أن تعود إلينا، لكن بعد نشر القضية وكشفها للرأي العام والضغوط الكثيرة التى تعرضت لها الكنيسة، هو الذي أثار تخوفهم مما جعلهم يبدون استعدادهم لإرجاعها ليس خوفاً عليها أو عن قناعة دينية، بما فعلوا أو أي حماية لها، لكن خوفاً على أنفسهم مما فعلوا. وعند وصولها إلى جوبا قادمة من القاهرة وكانت بصحبة قبطية تقوم بإجراءات سفرها وعمل تأشيرة للسفر لأديس أبابا، وهذه القبطية تتبع لوكالة «ك» للسفر التى تم حجز التذاكر منها.
غسيل دماغ
الشيخ عمار صالح موسى الذى كان الشاهد على عودة «إ» للإسلام، أكد أن حالة الطالبة «إ» ليست فردية، وليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هنالك حالات كثيرة أعرفها وأعرف الكثير من الأسر التى تم تنصير أبنائها من الجنسين وبمساعدة الكنيسة. ويضيف شيخ عمار أنه بعد الجلوس مع«إ» وجد أنها تعرضت لغسيل دماغ من خلال إدخال شبهات حول الإسلام ومثل هذه الأشياء لا يستطيع أي شخص على غير دراية بكتاب الإنجيل إلا أن يؤمن بمعتقداتهم وهى لا تعرف عن الإنجيل شيئاً، لذلك تأثرت بالفكر الذى أدخلوه فى عقلها، وأكد شيخ عمار أن عملية التنصير من بقية الكنائس تستهدف الرجال والنساء لكن الكنيسة الأرثوذكسية تستهدف الفتيات الطالبات، وذلك ما لحظته من خلال الكثير من الحالات التى أعرفها معرفة شخصية للكثير من أسر طالبات جامعيات. وانتقد شيخ عمار تصريح الكنيسة واعتذارهم، ووصف الحالة بأنها فردية لكن الحقيقة غير ذلك، وتختلف عما صرح به قساوسة الكنيسة.
مفاجأة بمنزل«إ»
وسط جلسة الأسرة علت فجأة أصوات تكبيرات وتهليلات خرجت من الشيخ عمار صالح موسى من خلال مكالمة هاتفية بمنزل الطالبة «إ»، وكانت المفاجأة أن هذا التكبير خلال المكالمة أن هنالك طالبة أخرى تم تنصيرها من قبل الكنيسة ووصلت لدرجة تغيير اسمها من«أ» إلى «كرستين»، وكان الشيخ عمار أحد من قاموا باقناع الطالبة للعودة إلى رحاب الإسلام. وقد هلل وكبر عندما أخبرته عائلتها بعودتها إلى الإسلام، لهذا كبر وهلل فرحاً، وأكد أن هذه حالة واحد لكثير من الحالات التى لم تكشف، ويؤكد أن أسرة الطالبة «إ» لها الفضل فى كشف ما كان مغيباً ومستوراً من قبل الكثير من الأسر التى تصمت إما استحياء أو خوفاً من الفضيحة فى اعتقادهم، وهو الأمر الذى جعل من تكرار مثل هذه العملية، لكن هذه الأسرة كانت مثالاً واضحاً يجب أن تقتدي به جميع الأسر فى كشف مثل هذه المؤامرات.
صوت عتاب وشكر
متابعات «الإنتباهة» أكدت الدور الكبير الذي قامت به وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم مشاعر الدولب، من خلال الاهتمام الكبير الذي أبدته بالملف، وتنسيقها مع جهات الاختصاص خاصة السلطات الأمنية والشرطية لأجل عودة الطالبة إلى السودان وتحريكها لبعض الدعاة للجلوس مع الفتاة عقب عودتها. وأرسلت الأسرة صوت شكر لها عبر «الإنتباهة» ولرئاسة ومدير جهاز الأمن ونائب المدير العام لقوات الشرطة. وذلك لإسهامهم الكبير فى استعادة إبنته خلال فترة وجيزة وهذا مجهود مقدر من قبل هذه الجهات، كذلك الدور المهم الذى لعبته سفارة السودان فى أديس أبابا ممثلة فى السفير عبد الرحمن سر الختم وسفير السودان بالقاهرة كمال حسن على ومستشار السفارة السودانية فى القاهرة قرشي محمد صالح والمستشار حاتم حسين الكدرو إضافة إلى صديق الأسرة أحمد أبو زيد عثمان، وكل من شارك الأسرة بالدعاء لعودة إبنتهم لوطنها ولأسرتها. وقال السيد عبد الشكور عبد الله والد«إ» العائدة إلى الإسلام: إن أحداً من الكنيسة لم يتصل به أو يعتذر إليه. كما قال السيد عبد الشكور إن أحداً من المسؤولين لم يتصل به بعد تنصير ابنته وتهريبها خارج البلاد.صحيفة الإنتباهة
هنادي عبد اللطيف سهيل[/JUSTIFY]
[SIZE=4][FONT=Arial Black]السؤال المهم كيف طلعت البت دي من المطار من غير محرم اذا كان المسافرة الحج ما بسمحو ليها[/FONT][/SIZE]
اولا اوجه دعوتى للسيد وزير الداخلية ان يامر باجراء تحقيق علنى متلفز مع الجهات التى قامت باستخراج اوراقها الرسمية
دون موافقة ولى امر الطالبة الشخصية ولنتمكن من
استنباط الاسرار الكامنة خلف تصرف المختصين بالاحوال الشخصية والثبوتات الشخصية بهذه الطريقة والالعوبة
.————————
اعرف اناس لهم اكثر من سنتين لم يتمكنوا من استخراج الاوراق الثبوتية لابنائهم لانهم خارج الوطن والاسرة والابناء فى السودان
ذلك رغم الموافقات الرسمية من السفارات السودانية فى الخارج
فالمسؤولون متمسكون بحضور اولياء الامور شخصيا والتوقيع على الثبوتيات بخط اياديهم
اما مواقف المسؤولون من الاوراق الثبوتية للطالبة ففيها مؤامرة ومساندة للمجرمين وما خفى تحت ستار المال اعظم
ونحن سنقوم بتحريص الشعب بكل الطرق لازالة اوكار الاقباظ من السودان عن بكرة ابيهم ونحن قادرون عليها
ولكننا نعطى الاولوية للقانون ونطلب الا تكون التحقيقات سرية بل متلفزة علنا للجمهور
نحن فى الانتظار يا وزير الداخلية
هذا الموضوع يمس الأمن الوطني والمسؤول الأول والأخير جهاز الأمن والشرطة ولازم
يعرفوا من الذي إستخرج لها الجواز بدون ولي شرعي وكذلك إعتذار الكنيسة أو هؤلاء القساوسة فيه شيء من الريبة والشك بأنهم يقوموا بعمل في الخفاء فقط كلامهم معسول ولقاءات مع المسؤولين عشان يغطوا ما قاموا به ولهم علم بذلك يجب على أئمة المساجد التحدث عن هذا الموضوع في خطب الجمع وأن يكون هناك رادع لمثل هذه الحالات ومحاكمة كل الذين كانوا طرف في هذا الموضوع حتى الكنسية لاتعفى من ذلك – هذه مسؤولية أمام الله يا من تقومون بحماية الشعب ومعتقداتهم وأنتم مسؤولون أمام الله في يوم من الأيام – وربنا يستر
لا داعي للفلسفة هذه بنت ارتدت ولو لم ترجع الى جادة الطريق كان يجب تنفيذ حد الردة فيها .. لا تلوموا المسيحيين فهم يريدون الدعوة لدينهم كما نريد نحن .. يجب ان نلوم انفسنا وتربيتنا لاولادنا وبناتنا .. و الدولة يجب ان تتخذ ما تراه من الاجراءات لحماية الدين اما اهل البنت فانا الومهم هم لو كانت التربية جيدة والمراقبة جيدة لما حدث هذا .. ومن بنات الشهادة العربية تتوقع كل شي ( الا من رحم الله ) و هي تحاول ان تظهر بمظهر البرئ المضحوك عليه , وامها تدعي ان قراءتها للانجيل الموجود بمكتبة الكلية هي السبب , وانها بنت متدينة وملتزمة , اعتبر ان هذا غير صحيح , ففي موقع اعلامي اخر كانت تقول ان هناك من وعدها بالزواج من المسيحيين , يعني القصة كلها حب وقلة حياء و كلام فارغ , وهذه شيم معظم بنات الشهادة العربية ( وليس كلهم ) ما ان ترى شابا وجيها و لونه فااااتح , الا وتنجر وراءه و مستعدة تبيع اي حاجة وهذا نموذج امامكم لمن باعت دينها , واحيي والدها الذي بذل جهدا لارجاعها واسال الله ان يهديها و يبرد قلب والديها
[SIZE=3]فشل الحكومة حتى في الدين الزي تتكلم عنه ليل نهار ,, للاسف حتى علماء الدين في السودان لم يستطيعوا جزب الشباب الى التمسك بالدين بالعكس كل خطابهم كان منفرا وكله تهديد ووعيد وهجوم على الشباب في كل شي لاتفعل لا تلبس لا تحلق شباب م نافع وعندما ينظر الشباب الى الواقع يجد لا صلة له بالدين فساد رشوه واسطة كذب بسم الدين نهب اموال بسم الدين لاتوجد عدالة لا مكان للافضل مخدرات في كل مكان محاربة الشباب في الاحياء من اقامة اي نشاط اجتماعي ,,, في الحالة دي الشاب بكون جاهز لي اي شخص يحتضنه كنيسة تاجر مخدرات عصابة شله فاسدة اي حاجة الا الدين[/SIZE]
لو حدثت هذه الحادثة فى الدول المتقدمة كان وزير الداخلية قد تقدم باستقالتة.
اننى اتسآل فى دولة يحكم فيها باعدام من حاول تهريب العملة الصعبة الى خارج البلاد ولا يحاسب من يقوم بتهريب انسان كامل ويحمل الجنسية السودانية, يعنى الدولار عند حكومة السودان اكثر اهميةً من المواطن.
آمل ان تتخذ السلطات اجراءات حاسمة ضد من ساعد او قام بتسهيل تهريب هذه البنت ويجب ان ننظر لها كجريمة تمس البشرية وهى تهريب بنت وكما اوضح احد المعلقين بان مجرد اضافة طفل فى جواز الام (طبعاً الجواز القديم) كان يتطلب موافقة ولى الأمر شخصياً وكنا نسافر الآف الكيلومترات للسفارة السودانية لاستخراج هذا التوكيل فكيف يتثنى للسلطات استخراج اوراق ثبوتية لها وكيف منحت لهاتأشيرة الخروج بدون موافقة ولى امرها، يعنى لو البنت زعلت من ناس بيتهم تأخذ جواز سفرها وتذهب اقول لوكالة الجوازات (لانها اصبحت وكالة) لتسهيل عملية خروجها من البلد.
يجب محاسبة القساوسة عن جريمة تهريب البنت اذا كنتم تخافون من تناول الموضوع بصفته الدينية او العقائدية .
ما غريب ما هو الداعية الكوده تحالف مع الشيوعيين، وبعدين ما دام ناس الدولة في أي مناسبة طابقين كبير القساوسة وطالعين ونازلين بيه ما لازم يحصل اللي حصل .