اقتصاد وأعمال
الرياض تستضيف ملتقى الاستثمار السوداني السعودي الشهر المقبل
وقال دكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير المجلس الأعلى للاستثمار في تصريح لـ(smc) إن الملتقى الذي سيعقد بالرياض ستقدم فيه عدداً من المشروعات الاستثمارية الجاهزة الخالية من الموانع، بالإضافة لمناقشة المشكلات التي تعيق الاستثمارات السعودية بالبلاد.
وأبان أن الملتقى سيركز على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الاستثمارية الموقعة مع عدد من الدول خلال المرحلة القادمة، مضيفاً أن المجلس سيعلن عن قانون الاستثمار الجديد قبل انطلاقة الملتقى السوداني السعودي.
[SIZE=3]حظكم صيد ثمين ,, التماسيح جاهزه[/SIZE]
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]على ضؤ التناول السلبي المتجدد للإعلام السعودي للشأن السوداني المبني على تشويه صورة السودان وتجنب الإشارة إلى أية تطورات إيجابية أو إنجازات والتركيز على نشر كل ماهو مشين وباسلوب إستفزازي، وإتاحة المجال لبعض الأقلام المصرية لتواصل إستراتيجية مبارك ضد السودان، فإنني لا أعول كثيرا على أية إيجابيات من وراء هذا التجمع الذي أرى أن الجانب السوداني (يلهث) وراء الترويج له في ظل تجاهل ظاهر من إعلام الجانب الآخر على غير ما نرى في الأنشطة المماثلة من دول أخرى. في تقديري أنه يلزم اللهث وراء تحييد هذا الإعلام على الأقل ومن ثم التعريج على المسائل ذات المصالح المشتركة. الدبلوماسية السودانية حيال هذه الظاهرة المزعجة من الإعلام السعودي حتى الآن شأنها كشأن جهاز المغتربين حيال قضايا المغتربين حراثة في بحر. حتى الأمس القريب يسمي هذا الإعلام الحكومة السودانية بـ: (نظام البشير القمعي) وهكذا مفردات. فبربكم نظرة مثل هذه نتوقع من وراءها ما يثلج الصدور؟ إذا لماذا كان مستوى التمثيل في إحتفالية تعلية الروصيرص من الجانب السعودي متمثلة في نائب رئيس الصندوق السعودي وليس رئيسه؟ ثم ما هو أعلى تمثيل حكومي سعودي تشرف بزيارة السودان في خلال العشرين سنة الأخيرة حتى الآن؟ ولماذا؟! لكي تنجح مثل هذه المسائل يلزم أن يكون بين طرفيها على الأقل ود متبادل وحميمية حقيقية يغذيان درب المسيرة لأجل تحقيق النجاحات المرجوة.[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]لن تنجح مثل هذه الملتقيات وبل لن تعوض حتى مجرد المال الذى ينصرف عليها ما دامت هناك شلة فاسدة فى هذا الجهاز تقوم بتطفيش المستثمرين من السودان بوضعهم عراقيل فى طريق هؤلاء المستثمرين حتى يجنوا من وراءها مالاً حراماً يدخلونه فى جيوبهم المنتفخة أصلاً بالمال الحرام ، إن هذه الشلة المجرمة هي التى دفعت وتدفع المستثمرين وخاصة العرب منهم للهروب بإستثماراتهم لأثيوبيا وجيبوتى وكينيا وارتريا وغيرهم بالإضافة للبيروقراطية العقيمة والتى تتعامل بها أجهزة الدولة مع هؤلاء المستثمرين ولا توفر لهم الحكومة الجو المناسب والمُعافى حتى تشجعهم على الإستثمار بل إن مُجمل أوضاعنا وتصرفاتنا طارده للإستثمار والمستثمرين .[/COLOR][/B][/SIZE]