حالة من الهلع والخوف يعيشها الأهالي بحاضرة الولاية الشمالية مدينة دنقلا هذه الأيام على خلفية ظهور مرض غريب بمدرسة السرايا الثانوية بنات كانت ضحايا الإصابة به خلال ثلاثة أيام «35»طالبة، «21» منها أجريت لهن عمليات مستعجلة لنزع الزائدة الدودية، جميعهن من الطالبات اللاتي يقطن الداخلية القادمات من مناطق «المحس والزوراب وجزيرة مقاصر» خارج دنقلا ما عدا حالة واحدة من طالبات مدينة دنقلا من جهتها وقفت وزيرة التربية والتعليم بالولاية هويدا إبراهيم يرافقها وزير الصحة الولائي ميدانياً على الوضع ووجها السلطات الصحية بتكثيف الجهود لمعرفة سبب المرض سواء كان من نوع الأغذية أو الماء أو البيئة المدرسية، كما أغلقت السلطات المدرسة وأوقفت الدراسة إلى حين الانتهاء من نتائج المعامل والحصول على نوع وسبب المرض المفاجئ الذي يبدأ بحالة نفاخ حاد في البطن ثم يتحول إلى مقص وعند تحويل المريضة إلى المستشفى يتم التشخيص بأنها زائدة وتجرى عملية مستعجلة مما أثار مخاوف المعلمين وأولياء أمور الطلبات، وأكدت وكيلة المدرسة الأستاذة فاطمة عزالدين علي في تصريح لـ«الإنتباهة» أن أتياماً من وزارة الصحة وهيئة المواصفات والمقاييس قد زاروا المدرسة وأجروا معاينات وفحص للمواد الغذائية المستخدمة والماء وعنابر الداخلية وأكدوا سلامتها وأبانت أن السلطات الصحية قد أخذت عينات من الزائدة المستأصلة من الطالبات وعينات أخرى من الحالات وأنوع الأطعمة والماء وأرسلت إلى الخرطوم لمعرفة أسباب المرض الذي أثار ضجة وسط الأهالي وكشفت فاطمة أن المرض مخيف والحالة تظهر فجأة دون أي مبادئ وبعد نقلها للمستشفى يتم تشخيصها بكل بساطة وبدون موجات صوتية بأنها زائدة وتحتاج إلى عملية مستعجلة وهو ما أثار حفيظة إدارة المدرسة التي بدورها أصدرت قرار وقف الدراسة وإخلاء الداخلية إلى حين الاطمئنان والسيطرة على المرض ومعرفة ما إذا كان بالفعل هناك التهاب في الزائدة لأنه وبحسب الوكيلة فإن حالة واحدة أهلها رفضوا التشخيص بالمستشفى وذهبوا بها إلى اختصاصي وكان التشخيص بأنها تعاني من إلتهاب في الحالب الأيمن وأعطيت علاجات وقد تعافت وبلغت الصحة دون أن تجرى لها عملية، وهو ما زاد هلع ومخاوف الأهالي وتضاعف السؤال :«هل مرض الزائدة معدٍ أم لا؟ لأن المعروف أنه ليس من الأمراض المعدية، والزائدة الدودية لديها مظاهر معلومة عند الأطباء ليس من بينها النفاخ، كما أوضحت فاطمة في حديثها لـ«الإنتباهة» من دنقلا أمس الأول أن الداخلية بها «303» طالبات من أصل «600» طالبة تمثل طاقتها الفعلية، وأنه مرت على الحالة ثلاثة أيام متواصلة والحالات متزايدة دون معرفة حقيقة وماهية المرض ونوعه، مطالبة السلطات الصحية بالولاية والمركز بإيلاء الموضوع أهمية لأن المدرسة مقبلة على امتحانات الشهادة الثانوية وقد بدأت الامتحانات التجريبية الولائية هناك مشيرة إلى أن الوزيرة التزمت بعمل امتحان بدائل لطالبات مدرسة السرايا بعد مزاولة الدراسة فيما يخص بالامتحانات الولائية، مصادر من دنقلا قالت للصحيفة إن الحالة قد انتقلت إلى داخليات كلية التربية بجامعة دنقلا، وأن حالات ظهرت ولم تسجل وفيات لكنها مزعجة ومخيفة لجهة عنصر المفاجأة في المرض وتعدد الإصابات في توقيت قريب، على أية حال وبغض النظر عن محدودية الحالات في مدرسة أو غيرها وقد سبق وقبل أيام أن ظهرت حالة أشبه بالتسمم بمدرسة الخرطوم العالمية وكان قد أصيب قرابة الـ«81» طالباً ومعلماً بحالات مقص وإسهالات ولم يعرف الرأي العام نتائج التحاليل المعملية حتى الآن، لذا أن الحق العام يستوجب إظهار الحقيقة حول الأمر ومسبباته العلمية حتى يطمئن الناس بدلاً من أن تثار مخاوفهم ومحاذيرهم في المؤسسات التعليمية التي لا تحتمل التشكيك، وحتى لا تتحول الحالات إلى أمراض أخرى كالتوتر والقلق والهواجس بسبب ما بدأ يظهر من غرائب وسط بيئة التعليم آخرها كانت حادثة التحرش بـ«26» طالباً من قبل معلم بمدارس بمحلية الخرطوم بحري للأساس، وهي حالة أمام القضاء الآن.. وهو واقع بحاجة إلى مراجعة حقيقية كي يطمئن الناس على أبنائهم.> تقرير: فضل الله رابح
صحيفة الانتباهة
حتى أنت يابروتس !!
” [B]المغص[/B] ” يا فضل الله رابح وليس ” [B]المقص[/B] ” والله جبتوا لينا ” المغص ” زي ناس دنقلا …والمقال عامل زي اكسبريس حلفا في زمانه ، لا نقطة …لا فاصلة….لا فقرة جديدة ,لا ولا ولا
يا صحافة يقشوك إن شاءالله بالجرافة
لطفك يارب
هذا المرض موجود وبكثرة فى الخرطوم واصبت به قيل ستة شهور واعراضه انتفاخ فى المصران العصبى وصعوبة فى التنفس مما يصيب الانسان بهستريا كانك تغرغ .
ايضا يحدث التهاب فى المصران والمعده والمريىء ويحدث انفتاح فى فم المعدة مما يسبب استرجاع لمحتويات المعده والحوامض الغلوية . العلاح هو قوله صلى الله عليه وسلم ما ملاء ابن ادم وعاءا شرا من بطنه وعدم الاكل قبل النوم والتمشى بعد الاكل .
بالله فيروس بسييييط يجرس الأطباء ومايعرفو هويتو ومايعرفو يشخصوه؟
ده آخر القراية أم قروش ,
الفيروس ده نوع من انواع فيروسات الذيف المعوي وهو شبيه بفايروس الكوليرا بس ما بسبب اسهال زي الكوليرا وبدل عن ذلك بفرز مواد بتعمل تعفن في البطن وهو ما يؤدي إلى انتفاخ البطن.
علاجو بتم بي نفس علاج الكوليرا أو عمل غسيل معدة وهو كاف لاخراج هذه الجراثيم.
دكاترة سجمانين قارين بالقروش واهو دي نتيجة قراية القروش ماقادرين تحددوا هوية الفيروس . البلا اليبلاكم
السؤال الجاي في خاطري هو منو الشال الفيروس ده من بطن امو وختاو للبنوت ديل في موية الشراب ؟؟؟ لانو الفيروس ده مابشتغل شغلو الا اذا وصل للمعدة عن طريق الفم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشك انو في جهة دبرت امر الفيروس ده
ياريت الادارة تربط هذا التقرير بالخبر السابق عن الموضوع مع تعليقاتنا .. حيث اني قلت ان هذا الامر مشكوك فيه وان نتائج التحليل ستأتي انه لازائدة ولا يحزنون فقط الدكتور يرى اسهل شيء يقوم به وضربت مثلا بالاصابة بالملاريا والتايفود فكم من مريض يعاني من حمى التايفود او غيرها بدون اي تحليل يعطى دواء الملاريا والمعروف ان الزائدة تحتاج لتحليل معيّن ولها اختبارات معينة ، والزائدة لم نسمع عبر التاريخ انها كانت فعلا معدية او انها تصبح وباء هكذا او ان كل الناس عرضة للاصابة بالزائدة بنفس اعراض الاخر وانما مسببات تختلف من شخص لشخص فكيف يكون هذا الامر بهذه الطريقة ،،..؟
الحمد لله الى الان لم تحدث حالة وفاة او حالة تسمم او غيبوبة بسبب التخدير .. الامر خطير ويجب ايقاف هذا العبث الجراحي حتى تأتي النتائج من معمل استاك ..
برضو يا اخوي مخ مافي ما تفتو بمعلوماتكم العامة في الموضوع دا .. اما عن الزايدة غير معدية و اي شخص معرض.. في فهم العامة كلام سليم بس في فهم الاطباء. ممكن تكون وباء و في مكروب محدد مسئول من وباء الزايدة و ايضا بعض المواد الكيمائية اذا تعرض لها مجموعة ناس في نفس الوقت و هنا الموية المتهم الاول … حدثت كتير قبل كدة ، في بعض مناطق العالم و إتكتب عنها كتير .. اما عن تحاليل الزايدة لا توجد و الموجود غير متوفر في الخرطوم ناهيك عن دنقلا ..التشخيص يتم بالفحص حق الدكتور فقط و هو الاكثر مصداقية ( اقصد الفحص) الي الآن في العالم كلو … حسب علمي الي الآن لم تحدث حالة وفاة … اذا اوقفنا عبث الدكتور القرر عملية الزايدة من غير دليل قوي في يدنا يبين سبب المرض و طلعت الحكاية زايدة فعلا ،،،، أأكد ليك كان كل البنات ماتو بالانفجار و هلم جرَّ… العايز اقولو خلو الناس يشوفو شغلهم و حتي لو نحن مشككين في مقدراتهم يظلو افضل مننا نحن ..
سلام عليكم
جراثيم المرض هي نوع من الأمم فمنها الذي يسير لوحده ويفتك لوحده، ومنها من يكون عصابة ويفتك بالمجموعات… وهذه الحالة يسهل تشخيصها، وأظنهم شخصوها ومنعوا إعلان المرض، لأن السبب على ما أظن هو جشع المتعهد صاحب النفوذ والغذاء الفاسد… ولقد حدث شيء مثل هذا في حوالي العام 2000م في الرياض بالسعودية.