رأي ومقالات

وزارة الاغتصاب والتعليم !!

[JUSTIFY]ما زال الجرح (ينتح)… وما زالت قضية تحرش المعلم بتلميذه… (قطعة) في القلب تنزف… فالبكاء مرتين (بكاء على (طفل بريء)… هو المستقبل وبكاء على (معلم كبير).. هو أيضا المستقبل… فإن تبكي طفلا تبكي رجلا (باكر) وأن تبكي معلما تبكي المجتمع الحاضر… الذي يشكل المستقبل فقضية المعلم الأول الذي اتهم باغتصاب طفل.. ما زالت محور جدل وملف نقاش… وما زلنا على طاولة الأسف نجتمع وننفض لنحسم قضايا اغتصاب الاطفال …ومازالت وزارة التربية والتعليم… تتبرأ من المعلم الأول وتؤكد أنه تحرش بالطفل ولم يغتصبه… ليبقى جدل التحرش والاغتصاب… مغالطات.. لا تعرف الحياء من قضية تتلفح الفضيحة… عندما تكون واحدة من قضايا التربية والتعليم في بلادي.

ولم ينطوِ ملف المعلم (سيء السمعة) … ولم تتنهد التربية راحة من قضية أرهقتها مشقة… تبرير ونفي وبحث عن دليل براءة… حتى يأتي ما يجعلها الآن أمام قضية وفضيحة جديدة لا تترك لها مجالا… لتستتر … ولا تتيح لها فرصة لتتبرأ… ولا محل للنقاش والجدل… فعين الوزارة أصبحت (مكسورة) “بفعائل وعمائل” منسوبيها من المعلمين الذين تخصصوا في الاغتصاب كمادة خصوصية… للأسف يدفع أجرها وثمنها أولياء أمور التلاميذ.

فأمس وفي حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام اغتصب معلم طفلة في الثالثة من عمرها بينما تحرش بشقيقتها التي تبلغ من العمر سبع سنوات وحسب صحيفة (السوداني) والزميلة الصحفية النشطة (هاجر سليمان) أن المعلم يعمل معلما بإحدى مدارس شرق النيل وكان على اتفاق بتقديم دروس خصوصية مع والدي الطفلة الذين يعملان موظفين وذهب إلى منزلهما بمنطقة سوبا شرق وحاول اغتصاب الطفلة الأكبر لكنها قاومت وعندما فشل اتجه نحو شقيقتها الصغرى واغتصبها وأثبت الكشف الطبي التحرش بالأولى وتعرض الثانية لاغتصاب كامل (حسبي الله ونعم الوكيل).

وقبل أن ينهش الخبر قلبي وجعا… وقبل أن تنحر دموع الأسف على خد التعليم تعازي… وبعد أن أصبحت واقعة الاعتداء على الأطفال حقيقة… تنتهك حرمة البيوت… وبعد ما أصبحت البيوت مسرحا للجريمة نفسها… المجني عليه طفل لم يبلغ الوعي والإدراك سنوات… ولم يكمل مراحل براءته وطفولته بهجة.. ليأتي وحش خنزير… يسرق ضحكته ويوقع عليه جرما يتقلده الندم إلى أبد البقاء ونهاية العمر.. ليته لم يكن معلما ما دام أن الدرس عنده كارثة والشرح عنده فاجعة والفهم عنده جريمة.

(وكاد المعلم أن يكون رسولا).. مقولة تتساقط عنها الأحرف تتبعثر وتجتمع مرة أخرى.. حتى تكون أية جملة أخرى… دون أن تكون عجز بيت من الشعر لمدح معلم.. ووزارة التربية والتعليم أفلح بعض المنسوبين لها في إسقاط كلمة (التربية) واستعاضوا عنها بالاغتصاب لتبقى (وزارة الاغتصاب والتعليم)… فإما أن ترتضي الوزارة هذا الاسم الجديد وإما أن تسقط لافتتها المضيئة أعلى بوابتها ومدخلها الرئيس إلى أن تثبت للعامة براءتها وتنفي ما حدث وإما أن تقدم المعلم للمحاكمة في ميدان عام حتى يقتص منه القانون بالإعدام شنقا.. (ولو بإضافة مادة جديدة)… ولمَ لا يعدم وهو الذي أعدم طفلة بسلب أعز ما تملك فماذا تفيد حياتها وهي تعيش (دمية) ماذا يفيد؟؟؟؟؟!! [/JUSTIFY]

صحيفة المشهد الآن – صباح محمد الحسن

‫8 تعليقات

  1. فعلا يجب يطلق عليها وزارة الاغتصاب والتعليم, طالما بعض هولاء الوحوش معلمين للاسف الشديد!!!!

  2. [SIZE=3]وخبر اخر في صحيفة اخرى 13 الف معلم غير مؤهلين .. ديل ح يطلعوا كم طالب في فاشل لو كل مدرس درس 50 طالب فقط … دي وزارة المخدرات والاعتصاب والفشل ) تخريج من الجامعة الى السجون[/SIZE]

  3. الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
    كلام من درر .. كلام يقشعر له الابدان
    مقال في قمة الروعة وجزاكي الله خير الجزاء
    والقاضي الفاضل / أمر بجلد الاستاذ 80 جلدة
    وغرامة الف جنية واااااااااااااي انا
    ابكي واشكي لمين انا اناااااااااااااااا

  4. يا وزير التربية و التعليم : من يصلح الملح اذا ما الملح فسدززز يا ملح البلد ؟ هكذا كان يقول الشيخ كشك رحمه الله ز فمن يصلح المجتمع اذا ما فسد المعلمين ؟ يا موت زر . إن الحياة مريرة . انا لله و إنا إليه راجعون

  5. يعنى يا اخوانا الوزارة تعمل شنو؟ تلزم كل استاذ بعمل تحليل نفسى من دكتور متخصص قبل الالتحاق بالتدريس ولا شنو؟ هى طبائع السودانيين واقولها اسفا منذ زمن بعيد اشتهرنا باننا (( قمبرجية )) يعنى بنحب الغلمان .. ودى حقيقة وهنالك كثير من الجرائم المماثلة فى المجتمع السودانى ودعونا لا ننسى ان المعلم فى الاساس تربية هذا المجتمع.. المطلوب تشديد العقوبة لتصل الى درجة الاعدام وحتى ولو كان الامر مجرد تحرش.. انا مثلا منذ نعومة اظافرى وتدرجى فى السلم التعليمى تعرضت لكثير من شاكلة هذا الجرم ولم ينجنى بعد الله تعالى سوى المامى منذ الصغر بهذه الامور ولقد تعلمنا من كبار عيلتنا بكيفية صد المعتدى عن افتراسنا والحمد لله نجونا بل ساعدنا فى انقاذ عدد كبير من الاصدقاء واطفال الحى .. واصبحت لنا الخبرة الكافية لمعرفة هؤلاء المرضى بمجرد النظر اليهم .. وفى رأى الشخصى يجب أن تسأل أسرة الطالب وخصوصا فى الصفوف الاولى من الدراسة عن يومهم الدراسى بشكل يومى عن المشاكل التى واجهتم حتى ولو كانت بسيطة ويعلموهم كيفية الدفاع عن انفسهم (( ابسط درس هو اذا هم استاذ او طالب بالاعتداء عليك دافع عن نفسك بالصراخ بصوت عالى جدا وبشكل متكرر فصراخ الطفل او الطالب يرعب المغتصب ويجعله يلوذ بالفرار كالجبان الرعديد.. ثانيا بالعض على اية حتة تقع فى سنونك وتواصل العضعيض حتى يكف المغتصب عنك .. ثالثا تهديده بانك سوف تخبر اهلك وجميع معارفك وتهديد المغتصب بالويل والثبور وانك لن تسكت عن تحرشه بك)) هذا بالاضافة الى اشياء اخرى لا تتسع المساحة لسردها
    واخيرا حمى اله اطفال بلادى

  6. انا لو ابو البنتين .. كان اشترىت مسدس 9 ملم واديتو طلقتين واحده فى راسه والثانية فى …… او جبت لى ساطور وقطعتو ليهو من حدو .. وخليتو ……….

  7. يا اخوتى يقول سيدنا عمر رضى الله عنه: (اميتوا الباطل بعدم ذكره )يا اخوتى ما كل ما يعرف يقال هل سالت الاقلام التى تكتب ومسؤولى الصحف التى تنشر مثل هذا الكلام ماهو الضرر الذى سيلحق بالمجتمع وكم اكرر دوما حادثة (موية النالر ) بعد نشرها توالت كمية من الاحداث الممائلة يجب الا يترك الحبل على الغارب يجب ان يكون هنالك ميثاق شرف اجتماعى يوقع عليه جميع الصحفيين الامن الاجتماعى هو الحبل المتين الذى يربط عرى هذا المجتمع السودانى العظيم بارثه وموروثاته بالله عليكم ايها الصحفيون قولوا خيرا او اصمتوا ويجب على الاعلام ان يقاد وفق رؤية مركزية واحدة تحى فيمة وتقتل مفسدة حركوا علماء الاجتماع وعلماء النفس وهم لهم ثقلهم العلمى وعلماء الدين ولا اريد ان اقول علماء الدين لان والحمدلله عالم النفس هو عالم دين وعالم الاجتماع كذلك فلى بلدى حفظها الله ورعاها من النظرات الضيقة فى السياسة وفى الاعلام وفى الاقتصاد وسدوا الفرقة يرحمكم الله