منوعات

سـرقة الـديــن ..!!

[JUSTIFY]كان عثمان محتاراً في أمر إنتاجه من البطاطس فهو في حاجة لبعض المال لإعطاء العمال أجرهم ولشراء جوالات فارغة للتعبئة وإستئجار سيارات لحمل إنتاجه الى الأسواق بغرض بيعه .. فهداه تفكيره ان يقوم بإستدانة مبلغ ثلاثة ملايين جنيه من احد أبناء القرية العائدين من الإغتراب .

– يا إبني يا صالح انا محتار .. البطاطس بتاعي قاعد في السهلة وما قادر أدي العمال قروشهم ولا قادر أشتري شوالات .. دحين ديني تلاته مليون برجعا ليك بعد ما أبيع أول دفعت من البطاطس .

ما عندي مانع يا عم عثمان .. لكن إنت عارف انو عرسي بعد عشرة يوم ، يعني بحتاج ترجع لي القروش دي بعد تلاتة او أربعة يوم .

– إمكن بعد يومين إرجعم ليك .

الذي حدث بعد ذلك ان عثمان اخذ يماطل في سداد دينه وبسبب ذلك تأجل زواج صالح .. وفي ليلة ذهب صالح الى مزرعة عثمان ووجد جوالات معبأة بالبطاطس فأخذ منها ما يعادل دينه ، ولكن الشرطة قبضت عليه بتهمة السرقة الحدية ، فإعترف بالسرقة لكنه أضاف أنه قد سرق مقدار ما له من دين على عثمان .

لو كنت القاضي بما تحكم في هذه القضية ؟

صحيفة حكايات [/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. ساحكم علي القضية بانها قضية سرقة بحته وليس لها اي علاقة بموضوع الدين لان القانون لا يسمح للناس باخذ حقوقهم بمثل هذه الطريقة ويمكن لصاحب الدين ان يفتح بلاغ منفصل عن قضية السرقة بعد البت فيها

  2. اذا كان حاج عثمان قال فكو الراجل أنا ما عايز معاهو مشكلة خلاص المشكلة انتهت، لكن اذا أصّر علي المحاكمة، يحاكم حاج عثمان بالجلد، لعدم ايفائه بوعده رغم أن صالح فكاهو من ورطة، ورغم علمه بظروف زواج صالح. ويطلق صراح صالح بدون أي ادانة.

  3. [B][SIZE=5]البراءه اذا كان فعلا قد سرق بقدر حقة ..واذا زاد عن ذلك ترجح الزياده الى صاحبها هذا حسب علمنا البسيط ..
    اذا كان السارق صاحب حق ولم يستطع استرداد هذا الحق بالصورة الشرعية والصورة العادية لاضير في ذلك يمكن الحكم عليه بالبراءه بعد ان يتم جرد ماسرقة وعادلته مع حق[/SIZE]ة [/B]

  4. الخطا خطا صالح بالكامل لان لا يمكن ان يكون زواج شخص بعد 10 ايام و يدين شخص اخر
    ثانيا ظاهر من الوضع ان صالح لا يملك اى دليل يثبت ان له مبلغ عند شخص اخر
    وحتى اذا له دليل او شيك فان ذلك سياخذ فترة ذمنية لذلك لا يمكن ان يدين شخص بذلك وهو فى حاجة الى المال
    ثالثا بتصرف صالح هذا يرجعنا الى قانون الغاب ونحن الان فى ذهب الحضارة و التكنولوجيا