الأمم المتحدة: صومالية أعدمت بتهمة الزنا كانت ضحية اغتصاب
وفي أول اعدام علني من نوعه ينفذه المتشددون منذ ما يقرب من عامين وضعت الفتاة في حفرة ورجمت حتى الموت يوم 28 أكتوبر تشرين الاول في ميناء كيسمايو الذي يسيطر عليه المتمردون وذلك أمام مئات الاشخاص بعدما قال زعماء محليون انها مذنبة بموجب الشريعة الاسلامية.
وقال شهود في ذلك الوقت ان الضحية امرأة تبلغ 23 عاما.
وقالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) “لكن هناك تقارير تشير الى أن ثلاثة رجال اغتصبوها أثناء سفرها سيرا على قدميها الى جدتها في العاصمة مقديشو التي تمزقها الحرب.”
وأضافت في بيان “في أعقاب الاعتداء طلبت حماية السلطات التي اتهمتها بعد ذلك بالزنا وحكمت عليها بالموت .. طفلة تعرضت للظلم مرتين .. أولا بيد المغتصبين ثم بيد أولئك المسؤولين عن تطبيق العدالة.”
وقالت اليونيسيف ان الحادثة تبرز مدى تعرض الفتيات والنساء للخطر في الصومال الذي يعاني حربا أهلية منذ 17 عاما. وفي أحدث دورات العنف يحارب متمردون اسلاميون الحكومة وحلفاءها من الجيش الاثيوبي.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم الاسلاميين للتعقيب على اتهام الامم المتحدة.[/ALIGN]