عالمية

مليونير مسلم يكسب حكماً بتعليق “الشهادة” على منزله


[JUSTIFY]قرّرت لجنة الاستئنافات التابعة لبلدية نيوبورت جنوب مقاطعة ويلز في بريطانيا قبول طعن تقدم به مليونير مسلم في قرار المجلس البلدي الذي يأمره بإزالة لافتة من منزله كتبت عليها شهادة “أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”.

وكان المجلس البلدي، بحسب ما أوردت صحيفة “الحياة”، اتخذ قراره بدعوى أن اللافتة في حكم اللافتات الدعائية كالتي تنصبها مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة، وهو ما يتطلب الحصول على ترخيص من لجنة التخطيط في البلدية. غير أن المليونير محمود علي احتج على القرار بدعوى أنه حر في ما يفعل في بيته، وأن الشهادة هي تعبير عن احترامه لدينه، وأنه لن يشعر بإهانة لو أن جاره المسيحي علق صليباً على جدران منزله.

واعتمد علي في دفاعه أمام لجنة استئنافات إدارة التخطيط على أن الشعارات الإسلامية التي علّقها على واجهة بيته ليست ضخمة كاللافتات الدعائية، ولا تخدش الهوية المعمارية لمساكن جيرانه. وقال رئيس اللجنة مفتش التخطيط تيم بيلشر في حكمه أمس إن “العبارات المعلقة على جدران منزل علي ذي الغرف الثماني لا تضر بمصالح السكان المحليين”. وشدّد علي على أنه قرّر تعليق الشهادة وعبارة ما شاء الله لمباركة داره التي قدّرت صحيفة ديلي ميل قيمتها بـ750 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل “4.5 مليون ريال”.

وتحجج المجلس البلدي بأن الشهادة والعبارات الإسلامية الأخرى يجب أن تعلق على المساجد وليس المنازل السكنية، وبما أن القانون ينص على أن أية لافتة تتضمن كلمات أو رسوماً يجب ألا تعلق قبل الحصول على إذن من قسم التخطيط التابع للبلدية.[/JUSTIFY]

العربية نت


تعليق واحد

  1. السوال الذى يفرض نفسه هل علقتها فى قلبك وعقلك قولا وفعلا ام انا مسلم والحمدلله ومن بعد تفعل الافاعيل وعند كل سنة تذهب الى مكة لطلب الغفران مع ان الحج مرة واحدة فى العمر هى للتوبة النصوحة

  2. هذا الرجل يا سادة لم يعلق اللوحة او اللافتة كنوع من الدعاية وانما لاحراج اهل الديمقراطية كما يدعون ويضعهم في المحك فهو يعني ان اي شخص لو ركب صليب على باب بيته وباي حجم فلن يساله احد وبما ان الشهادة تكتب وليست رسما كالصليب وضع اللوحة وعلى ما اعتقد انه نجح في مسعاه حين ذكر لهم ان جاره يمكنه وضع الصليب ، فلم يجاوبوه بنعم اولا ..